السبت، 29 يونيو 2019

كائن نوري //// سماح

أكتبني مراراً ،
بشكل حرفي
لم تعد يدي
ترتعش
من ولاده
الكلمات
أو خروج
القصص
بسرد الحكايات
تلك الذكريات
فرحه بائسه
لم تعد تهمني
شقاوتها حين
العبور
لم أعد خائفه
من المثول
لمحكمه الحب
من قبل روحي
حين يتسلي
قلبي بلوم
أو عتاب
في كل لحظه
أتطوق بها لعناقك
أتلمس صغائر
خيالي لقبلتك
لا تدعني الأفكار
إلا مع نفسي
في حاله عداء
أنصت ،
مودتي و بؤسي
أصبحوا لأمري
علي حد سواء
أتعلم ،
حامل القلم
دوماً في عناء
يجد صعوبه
في وقف
نزيف العشق
زاهداً في الأكتفاء
لا يتعلم حقيقته
لتصبح ذات
يوم قصيدته
الأولي و الأخيره
بعد عناء
الحب في حياته
أرهاق لذيذ
الأستغناء
يحتسي منه كالنبيذ
الحلو المر
لا يسكر و لا يساعد
علي الأرتواء
لم يعتاد الفراغ
المعين لمحبوبه
في كل آذان
يقيم للهوي
صلاة بسخاء
هو يهوي طيله
أمره
لا يضل و لا يتوه
حتي أن
أجاد الأفلات
بمكر و دهاء
و كيف يجرؤ
علي مرواغه
الحب ؟
فعلي الغالب
لا يفسد قلبه
للأشياء جلائل
الأمور بالولاء ..

#كائن نوري

Samah

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق