.....الطلقة الأخيرة...
فى جمال خصرها يسكن...
شيطان رجيم..
يأخذ الرجال ...إلى الجحيم..
وفى خصلات شعرها..
أشعة نارية..
لم تطفأ...
تحرق من نظر إليها...
فهناك نار أبدية..
إن لم تغطيه هي..
وستشوى أنت فيها..
ملكة جمال...
وهل تعيش الملكة...
فى الأقفاص الحديدية ؟؟؟
حياتها مرهونة...
بغشاء هزيل...
يلتصق بجسدها...
قيمته أكبر من أى شئ...
بل أعلى من قمم الجبال..
فإذا تأذى ..
ستفقد نفسها...
بل ستموت ذبحا بالسكاكين..
فهو يمثل فقط ...
الكرامة لها والكبرياء..
ولم يعلمون أن الكرامة...
فى كل شئ..
أنه الغشاء السحري المقدس...
ولم يعلمون أن حياتها...
تحت المجهر...
وتلاحقها العيون أينما ذهبت..
فالجميع ينتظر منها...
زلة... أو غفوة بسيطة...
لتكون الطلقة الأخيرة..
التى تجعلها مستباحه...
لإهانة..والتحقير... والتشهير..
ولربما القتل...
فهي المتهمة ..
دائماً بالعهر والفجور..
وعليها أن تقدم التبريرات والدلائل..
لإثبات شرفها...
لمن لا شرف لهم!!!!.....
هي.. الخائفة.. الضعيفة.. الخاضعة..
هل يكفى هذا لتصبح...
امرأة جيده بنظرهم!!!...
لماذا عليها أن تكون هكذا ؟؟؟
فإن رفعت صوتها...
هاجمها أصحاب الفضيلة والفتاوى..
ليقولوا لها صوتك عورة...
تثيرين به الرجال...
فاسكتوها رغماً عنها...
فحاربتهم بالقلم...
فكم هي مقيتة..
حياة الخضوع السخيف..
حتى يأتيها فارس الأحلام..
على حصانه الأبيض..
ليأخذها إلى قفص آخر..
لا يختلف كثيراً...
عن سجنها القديم...
إلا ببعض من الزينة المبتذلة..
أنه عالم سادى متوحش...
يآبى إلا أن...
يعذب فيه النساء...
أليست الحرية من حقها...
أليست لها ليالى قمرية..
لتحلم وتثور..
وتخلع رداء الضعف..
وتمزق ثياب الخوف...
لترتدي ثياب الثقة..
إلى متى تخشى..
شياطنكم وسكاكينكم!!!..
إلى متي تقيد..
بالسلاسل والأغلال..
إلى متى تهاب ألهتكم!!!
متى ستلتقطها الأيادي الطيبة..
دون بتر لحقوقها...
فكم هو مؤلم..
أن تعود لقفص..
خرجت منه مرة أخرى..
لتحاكموها باسم العدل..
لتقيدوا حريتها المغتصبة...
بجريمة الأنوثة..
والهروب من القفص الذهبي...
لتحكموا عليها بالشنق...
مدى الحياة..
بقرار صادر من دستوركم...
الذى وضعتموه للموتى فى القبور...
مع عدم الإمكانية للعودة...
لكنها...
ستسرق الهواء...
رغم أنفكم.....
فهي لم تخرجك من الجنة ...
بل هي الإمتداد لقمتها....
فيا آدم أحذر العظمة..
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
فايز علام.... مصر...
فى جمال خصرها يسكن...
شيطان رجيم..
يأخذ الرجال ...إلى الجحيم..
وفى خصلات شعرها..
أشعة نارية..
لم تطفأ...
تحرق من نظر إليها...
فهناك نار أبدية..
إن لم تغطيه هي..
وستشوى أنت فيها..
ملكة جمال...
وهل تعيش الملكة...
فى الأقفاص الحديدية ؟؟؟
حياتها مرهونة...
بغشاء هزيل...
يلتصق بجسدها...
قيمته أكبر من أى شئ...
بل أعلى من قمم الجبال..
فإذا تأذى ..
ستفقد نفسها...
بل ستموت ذبحا بالسكاكين..
فهو يمثل فقط ...
الكرامة لها والكبرياء..
ولم يعلمون أن الكرامة...
فى كل شئ..
أنه الغشاء السحري المقدس...
ولم يعلمون أن حياتها...
تحت المجهر...
وتلاحقها العيون أينما ذهبت..
فالجميع ينتظر منها...
زلة... أو غفوة بسيطة...
لتكون الطلقة الأخيرة..
التى تجعلها مستباحه...
لإهانة..والتحقير... والتشهير..
ولربما القتل...
فهي المتهمة ..
دائماً بالعهر والفجور..
وعليها أن تقدم التبريرات والدلائل..
لإثبات شرفها...
لمن لا شرف لهم!!!!.....
هي.. الخائفة.. الضعيفة.. الخاضعة..
هل يكفى هذا لتصبح...
امرأة جيده بنظرهم!!!...
لماذا عليها أن تكون هكذا ؟؟؟
فإن رفعت صوتها...
هاجمها أصحاب الفضيلة والفتاوى..
ليقولوا لها صوتك عورة...
تثيرين به الرجال...
فاسكتوها رغماً عنها...
فحاربتهم بالقلم...
فكم هي مقيتة..
حياة الخضوع السخيف..
حتى يأتيها فارس الأحلام..
على حصانه الأبيض..
ليأخذها إلى قفص آخر..
لا يختلف كثيراً...
عن سجنها القديم...
إلا ببعض من الزينة المبتذلة..
أنه عالم سادى متوحش...
يآبى إلا أن...
يعذب فيه النساء...
أليست الحرية من حقها...
أليست لها ليالى قمرية..
لتحلم وتثور..
وتخلع رداء الضعف..
وتمزق ثياب الخوف...
لترتدي ثياب الثقة..
إلى متى تخشى..
شياطنكم وسكاكينكم!!!..
إلى متي تقيد..
بالسلاسل والأغلال..
إلى متى تهاب ألهتكم!!!
متى ستلتقطها الأيادي الطيبة..
دون بتر لحقوقها...
فكم هو مؤلم..
أن تعود لقفص..
خرجت منه مرة أخرى..
لتحاكموها باسم العدل..
لتقيدوا حريتها المغتصبة...
بجريمة الأنوثة..
والهروب من القفص الذهبي...
لتحكموا عليها بالشنق...
مدى الحياة..
بقرار صادر من دستوركم...
الذى وضعتموه للموتى فى القبور...
مع عدم الإمكانية للعودة...
لكنها...
ستسرق الهواء...
رغم أنفكم.....
فهي لم تخرجك من الجنة ...
بل هي الإمتداد لقمتها....
فيا آدم أحذر العظمة..
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
فايز علام.... مصر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق