أقنعة بالغة المرونة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلْ أعماقَ الضمائرِ هل من مزيد؟
خاطبْني شيطانٌ جهولٌ عنيد
أينَ أنتَ من زوالِ الدُّنا وهلاكِها
أفارسٌ أنتَ لتعتلي جواداً عتيد
بذرْتُ فوقَ الخاصرةِ جروحاً شتى
وأغلقتُ طلاسمَ البلوى لعلكَ سعيد
مالي وأقنعة خواءٍ تلوكُ بعرشكَ
ومشى محرابُ عقلي مشياً وئيد
بنيْتُ أسواراً للسكوتِ في قلعتي
فهادنَتْ روحي شيخوخةَ بكاءٍ شديد
ما إستقامَ قلبٌ لايجمعُ حسنَ نيتهِ
وخلفَ وجههِ تتمرنُ أقنعةٌ خُبثٍ عديد
حاورتكَ بأدنى من صدى الصمتِ
ورجوتكَ أنْ يجعلَ اللهُ يومَنا سعيد
فيا أيتُّها النفسُ المطمئنةُ إصبري
وإطفئي دموعكِ فلستِ للدنيا عبيد
إن وضعوا أصابعَهم في آذانِهم
فذاكَ الزيفُ في وجهِ لظىٍ ووعيد
أنكرْنا ذاتنَا لأجلكَ كلَّ يومٍ
فإعتادَتْ شرنقةٌ شربَ ماءٍ صديد
وأرجتْ للقناع المستعارِ أعذاراً
وما كبكبَ الفؤادُ إلا للربِّ الشهيد
أمل الياسري/ العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلْ أعماقَ الضمائرِ هل من مزيد؟
خاطبْني شيطانٌ جهولٌ عنيد
أينَ أنتَ من زوالِ الدُّنا وهلاكِها
أفارسٌ أنتَ لتعتلي جواداً عتيد
بذرْتُ فوقَ الخاصرةِ جروحاً شتى
وأغلقتُ طلاسمَ البلوى لعلكَ سعيد
مالي وأقنعة خواءٍ تلوكُ بعرشكَ
ومشى محرابُ عقلي مشياً وئيد
بنيْتُ أسواراً للسكوتِ في قلعتي
فهادنَتْ روحي شيخوخةَ بكاءٍ شديد
ما إستقامَ قلبٌ لايجمعُ حسنَ نيتهِ
وخلفَ وجههِ تتمرنُ أقنعةٌ خُبثٍ عديد
حاورتكَ بأدنى من صدى الصمتِ
ورجوتكَ أنْ يجعلَ اللهُ يومَنا سعيد
فيا أيتُّها النفسُ المطمئنةُ إصبري
وإطفئي دموعكِ فلستِ للدنيا عبيد
إن وضعوا أصابعَهم في آذانِهم
فذاكَ الزيفُ في وجهِ لظىٍ ووعيد
أنكرْنا ذاتنَا لأجلكَ كلَّ يومٍ
فإعتادَتْ شرنقةٌ شربَ ماءٍ صديد
وأرجتْ للقناع المستعارِ أعذاراً
وما كبكبَ الفؤادُ إلا للربِّ الشهيد
أمل الياسري/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق