الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

لينا الروح //////

هل تكلست حنجرتك ووقفت مفاصل الحروف على  أوتار الصوت؟

هل سالت دمعتك رغم إغلاقك لنوافذ عيناك وسدهم بالإسمنت؟

هل عجزت الحروف عن تجسيد ما يختلج في صدرك؟

هل أوجزت كل الأجوبة المطروحة ب لا،نعم، والإكتفاء بالإيماء؟

هل إمتلىء منديلك بالماء المالح وأستيقظت من التفكير عند إكتسابه برودة الصباح؟

هل وصلت الليل بالفجر وأعلنت الصباح مع الطبيعة الباردة وجسدك مملوء بلهيب الحنين والشوق؟

هل فكرت وإستنتجت ثم ناقشت النتجية وبتمايل رأسك النهاية أعلنت؟

هل أعلنت البعد ورحلت بسبب كبريائك ثم تمنيت لو أنه خانك واللقاء أتمممت؟

هل ندمت على  القرار بعدما بعث فيك القدر الإقرار وشهر إصبعه بوجهك أن تنفذ؟
القدر لا يعتذر ولا يقبل إعتذارك

كل هذا قد أحسست به وما إستطعت منه الفرار.
طرق القدر مطرقته على  طاولة الحياة ثم قال:رفعت الجلسة

#ليناالروح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق