بوح في معنى القصيدة..!!
...................................
بين الصمت والكلام..
تورق بقلبي أشجار الشوق..
يزهر الربيع بقلبي..أنت..
يأتي الخريف على غير المعتاد..
لا تغادر الأوراق بيوت الشجر..
ولا تفارق النيران مراجل الحنين..
اتلمسك..
وأشم طيفك في روائح العابرين..
وأطيافهم..
يبتلعك الغياب فجأة..
فتهل رياح قيامتي..
ويباغتني زبانية الحرمان..
بشتى ألوان الضنى..
رحلة الوحدة والألم..
ألف صمت يغلف وحدتي..
أتمنى لو أصرخ..
أبلل الأوراق بحبر ينزف من شرياني..
أوردتي تتصلب فجأة..
وأتصبب عرقا..
حملته من صيف..
صنعته حرارة أشواقي إليك..
وأحمل بداخلي لهفة..
وحبة مطر..
أزرعها في رحم السماء..
لعلها تمطرك..
وأنادي في حضرة السكون..
جمع مهيب من الفراغ واللاشئ..
ثم أصمت..
وأعود أتأمل..
فراغك من جديد..
لأرى..
أن فراغك يملأ وجود الحضور..
فكم من غياب له لذة الحضور..
وكم من حضور بمعنى الغياب..
فراق..
غرست نصله في شعاب روحي..
ورحيل..
طالت أظافره ما بقي من مقامات الأنين والشجوى..
ونزف لا ينقطع كشلال منبعه من نبضي..
ومصبه في الجانب البعيد من قلبي..
تمنيت أن أجد زاوية..
بأقصى قلبي أهرب إليها منك..
لأرتاح قليلا..
فوجدت أنك..
أن كل زواياي أنت..
كل خلاياي أنت..
كل خلجاني أنت..
كل سلسبيلي أنت..
كل قطرة دم يضخها قلبي تحملك..
تسير بداخلي..
في طرقاتي..
بين ممرات روحي..
تتسكع بين دروبي..
تعبث بأحرفي..
فتخرج حانية لأنها تنزفك على الورق..
لأصوغ في كل حرف..
بوح في معنى القصيدة..
تتشبث بتلابيب نبضي..
لأعجز عن الحياة عند كل غياب..
فأدخل رغما عني دورة إنعاش لايستجيب فيها قلبي
للحياة مرة أخرى إلا مع وقع خطواتك..
تحتل كل مساحات بوحي وصمتي..
وألمي وفرحي..
وجنوني وسكوني..
وصحوتي وسكرتي..
ويأسي الذي ضرب بجذوره في دمي..
أتنفسك طوال الوقت..
على أمل ألا أختنق بغيابك..
علمت قلبي أن ينبض بك..
ولكنك كنت أنانيا..
إذ لم تعلمه كيف يحيا في غيابك..
ألا..
ليت البعد ينتحر يوما..
فنلتقي..
أم أدمنت الغياب؟!..
.............................
كلماتي إليها..
بقلمي...
كريم خيري العجيمي
...................................
بين الصمت والكلام..
تورق بقلبي أشجار الشوق..
يزهر الربيع بقلبي..أنت..
يأتي الخريف على غير المعتاد..
لا تغادر الأوراق بيوت الشجر..
ولا تفارق النيران مراجل الحنين..
اتلمسك..
وأشم طيفك في روائح العابرين..
وأطيافهم..
يبتلعك الغياب فجأة..
فتهل رياح قيامتي..
ويباغتني زبانية الحرمان..
بشتى ألوان الضنى..
رحلة الوحدة والألم..
ألف صمت يغلف وحدتي..
أتمنى لو أصرخ..
أبلل الأوراق بحبر ينزف من شرياني..
أوردتي تتصلب فجأة..
وأتصبب عرقا..
حملته من صيف..
صنعته حرارة أشواقي إليك..
وأحمل بداخلي لهفة..
وحبة مطر..
أزرعها في رحم السماء..
لعلها تمطرك..
وأنادي في حضرة السكون..
جمع مهيب من الفراغ واللاشئ..
ثم أصمت..
وأعود أتأمل..
فراغك من جديد..
لأرى..
أن فراغك يملأ وجود الحضور..
فكم من غياب له لذة الحضور..
وكم من حضور بمعنى الغياب..
فراق..
غرست نصله في شعاب روحي..
ورحيل..
طالت أظافره ما بقي من مقامات الأنين والشجوى..
ونزف لا ينقطع كشلال منبعه من نبضي..
ومصبه في الجانب البعيد من قلبي..
تمنيت أن أجد زاوية..
بأقصى قلبي أهرب إليها منك..
لأرتاح قليلا..
فوجدت أنك..
أن كل زواياي أنت..
كل خلاياي أنت..
كل خلجاني أنت..
كل سلسبيلي أنت..
كل قطرة دم يضخها قلبي تحملك..
تسير بداخلي..
في طرقاتي..
بين ممرات روحي..
تتسكع بين دروبي..
تعبث بأحرفي..
فتخرج حانية لأنها تنزفك على الورق..
لأصوغ في كل حرف..
بوح في معنى القصيدة..
تتشبث بتلابيب نبضي..
لأعجز عن الحياة عند كل غياب..
فأدخل رغما عني دورة إنعاش لايستجيب فيها قلبي
للحياة مرة أخرى إلا مع وقع خطواتك..
تحتل كل مساحات بوحي وصمتي..
وألمي وفرحي..
وجنوني وسكوني..
وصحوتي وسكرتي..
ويأسي الذي ضرب بجذوره في دمي..
أتنفسك طوال الوقت..
على أمل ألا أختنق بغيابك..
علمت قلبي أن ينبض بك..
ولكنك كنت أنانيا..
إذ لم تعلمه كيف يحيا في غيابك..
ألا..
ليت البعد ينتحر يوما..
فنلتقي..
أم أدمنت الغياب؟!..
.............................
كلماتي إليها..
بقلمي...
كريم خيري العجيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق