الاثنين، 15 أكتوبر 2018

احمد العبد الله حمره/////

فتور هدوء ،،

كم هي جميلة تلك الصورة
المتناثرة على بقايا  هدوئي
وعلى أشلاء من وحي الطمأنينة
العالقة على ملابسي .

أخبرتني بشجاعة وضاحة
بأن المستقبل كذب و تمني
وأن الحاضر هبة مستلقية
في أحضان الطيف و الحلم الهش .

وبأن الماضي شهد
يسوقني إلى أوردة الذكريات
الطامحة إلى غدير قد سقي
من أنهار الترف و النجوى .

أشارت لي تلك الصورة
بأن الإيمان له جذعين
الأول يضمر ك بذور الشوق في الجذور
والثاني يظهر إستسقائه لمن يصلي له .

وبأن اللطف آفة فتك
يروي حكايته ك ضرير
يعلم ما قد خفي في النور
من ضياء مترهل . وضياع في البزوغ .

وفي خلاصة الحقيقة
دجىً بائس ينعي الصدق
والطمأنينة في ذلك الهدوء
و يحرق غياهب الشغف المتراكم .

ويقول. أي هبة من شهد عاجز
ليس له  يسير من جذع النوى
ك إيمان لا لطف  فيه يعج جمراً
وينضح من نازلة يتدانى من براكين الورى ،،،
____________________________
قلمي : أحمد العبدالله حمرة .

حلب .  ٢٠١٨/١٠/١٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق