الجمعة، 5 أكتوبر 2018

محمد السياب //////

" "   مسافر ٌ بلا عنوان " "

جئت ُ ... وأحمل ُ أمتعتي

الى محطة السفر ...

اعلنوا فيها من يسافر عبر الزمن ؟

ركبت ... ولست ادري الى اين السفر ؟

حياة ... مليئة بالمحطات

واي محطة فيها المستقر ؟

ركبت ... ولم التفت الى ورائي

كي لا اشعر بالحزن او الندم

مسافر ... يبحث عن أمل ... عن وطن

عن شيء اضاعه... ليته يجده

مسافر كله آمال ... وألم َّ به يئس في لحظات

 حين يتذكر ...

ويقول ...

الى اين السفر  ؟

محبط الاحساس ... وأنقطعت  الانفاس

يسأل اين انا ؟

هل انا مسافر والى اين السفر ؟

شربت كأسا من الخمر ... لعلي انسى

ما مضى من عمري

مسافر يبحث عن احضان وطن ... وامرأة

ويبحث عن ملاذ فيه يستقر

مضى الوقت ... والطريق طويل

انظر ... الى الوقت ...

كإن عقارب الساعة توقفت عن الدوران

مرات تلو مرات ... اسأل نفسي

هل يعود بنا الزمن ؟

ام القطار مضى بنا مسرعا ولن يعود

عبرت ُ محطات الحياة .... في وطن ليس فيه ملاذ

أبحث عن منفى ... بعيدا عن الاوجاع والألم

ليت القطار يتوقف ... في محطة المنفى

وليته لا يعود .... بعدها

سابقى هنا ... في محطة المنفى

بعيدا عن الاهات والأسى ...

آه ثم آه  مسافر بلا عنوان ...

وعقارب الساعة توقفت عن الدوران .

بقلمي محمد السياب
2018/10/5

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق