الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

مرازقه فريد///////

في هذه الليلة المباركة ( ليلة الفاتح من نوفمبر) أبى شعري إلا أن يهنئ شعبي و وطني بعيدهما الوطني، هذا اليوم الذي بفضله تحررنا من الإستعمار الفرنسي الغاشم و صرنا نسير بحرية على هذه الأرض فهنيئا لوطني بهذا اليوم، هنيئا لشعبي بهذا الوطن و هنيئا لي بكليهما.

(نوفمبر)  مرتجلة

ألَا يَا أَشْطُرَ الأَبْيَاتِ بُوحِي
وَ أَبْدِي الفَخْرَ مُكْتَمِلَ الوُضُوحِ

وَهُزِّي سُكْنَةَ الأَسْحَارِ هَزًّا
بِرِيحِ الطَّلْقِ وَ البَارُودِ فُوحِي

فَشِعْرِي اليَوْمَ فِي فَخْرٍ يُغَنِّي
وَ ذَا (نُوفَمْبَرُ) الجَبَّارُ يُوحِي

فَلَا الإلْهَامُ فِي ذَا الشَّهْرِ يَكْفِي
وَ لَا يَكْفِي بَسَالَتَهُ مَدِيحِي

وَ لَوْ نَظَّمْتُ فِيهِ الشِّعْرَ نَظْمًا
لَمَا شُفِيَتْ وَمَا خَمَدَتْ جُرُوحِي

فَكُّلٌّ فِيهِ مِنْ ذَا الشَّهْرِ ذِكْرَى
وَ مِنْ ذِي الأَرْضِ أَوْ هَذِي البُدُوحِ

وَ كَمْ دَفَعَ الجُدُودُ لِكَيْ يَرَوْنَا
علَى زَهْرِ الرَّبِيعِ كَمَا الفَتُوحِ

فَـمِلْـيُونًا دَفَـعْنَا مِــنْ فُحُولٍ
وَ زِدْنَا النِّصْفَ مِنْ عَدَدٍ صَرِيحِ

يَعُودُ اليَوْمَ بَعْدَ العَامِ ضَيْفًا
فَتَفْخَرُ فِيهِ بِالأمجَادِ رُوحِي

وَ أَذْكُرُ طَلْقَةً كَالرَّعْدِ دَوَّتْ
 بِأَجْبُلِ مَوْطِنِي بَلْ وَ السُّفُوحِ

تُمَجِّدُ مَنْ (فَرَنْسَا) قَتَّلَتْهُمْ
فَنُوحِي يَا حُرُوفَ الشِّعْرِ نُوحِي

وَ قُولِي اليَوْمَ ( إنَّ الشَّعْبَ حُرٌّ
وَ لَنْ يَهْتَزَّ مِنْ رَعْدٍ وَ رِيحِ
.
.
كل عام و الجزائر بخير.
مرازقة فريد / 30 أكتوبر 2018
( ليلة الفاتح من نوفمبر 2018)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق