الاثنين، 8 أكتوبر 2018

نهايه ذيب /////////

للصمت كنت قد قررت أن امتهن
لكنني أثناء التجوال في مسارب روحي
و خلف صخرة من هروبي لمحك النبض تختبئ
في الطريق إلى صمتي نسجت طيفك
فوق صدر ارتعاشات خطى الانفاس كانت تلك الصخرة
لم تكن فوضى حواسي العشر بك لتقولك
ولا انت كنت قد سمعت رائحة همس صمتي
عيون القلب أغمضت اتلمس حوار انفاسك لتقولني
من حديث روحك رسمت ملامحي

لتدنو من خافقي هامساً ب أذن الفؤاد
"أنا ما زلت احياكِ خيالا واقعا"

مستدركاً
"يدي لا تتركي وبقلبي تشبثي"
"احتاجكِ"

ف أي صمت ذاك الذي يجتاحني؟!

#نهايةذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق