...&& يــومـــيـــــــات قــــلــــــب &&...
**********************************
بلهاث اللهفة الصامت
تدوي بالمدي أنفاسه
المشبعة بالأنين تلوّح للغيم العقيم
رافعة رايات الصمت في أوج الصخب
يجوب المحابر تاريخ صوته العميق
يقرأ دفاتر الذكريات ويدون
تقويم الوجع على صفحات الغياب
كم كان يرشف كؤوس الحنين
ويقلب أوجه الذكرى
وتلك الغضة المميتة تمسك بحنجرته
وتجمع بين أناملها زفرات الوله
وبقايا رماد متقد خلفته الخيبة
على سياج العمر الحزين
و شيئاً ..... فشيئاً ... !!!
تأخذه الذكرى خلف باحات الشجن
وتذيب قناديل الرؤى في عينيه الحالمة
وظله ينحسر في عتمة الهجر
مغبر الجبين عالق بجدران الضجر
يتهجد في محراب الأنين
طارقاً أبواب الأمنيات خجلاً
حاملاً سلال الخوف
مرتبك النبض مشدود الأضلع
يفوح صوته برائحة العفن المجيد
كشق قديم ... !! يغازل الأرصفة
ويدس نحيبه خلف الأقدام
.... في همس الليل الصارخ ..... !!!!!
**********************************
#يقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
6 / 10 / 2018
حقوق النشر محفوظة
**********************************
بلهاث اللهفة الصامت
تدوي بالمدي أنفاسه
المشبعة بالأنين تلوّح للغيم العقيم
رافعة رايات الصمت في أوج الصخب
يجوب المحابر تاريخ صوته العميق
يقرأ دفاتر الذكريات ويدون
تقويم الوجع على صفحات الغياب
كم كان يرشف كؤوس الحنين
ويقلب أوجه الذكرى
وتلك الغضة المميتة تمسك بحنجرته
وتجمع بين أناملها زفرات الوله
وبقايا رماد متقد خلفته الخيبة
على سياج العمر الحزين
و شيئاً ..... فشيئاً ... !!!
تأخذه الذكرى خلف باحات الشجن
وتذيب قناديل الرؤى في عينيه الحالمة
وظله ينحسر في عتمة الهجر
مغبر الجبين عالق بجدران الضجر
يتهجد في محراب الأنين
طارقاً أبواب الأمنيات خجلاً
حاملاً سلال الخوف
مرتبك النبض مشدود الأضلع
يفوح صوته برائحة العفن المجيد
كشق قديم ... !! يغازل الأرصفة
ويدس نحيبه خلف الأقدام
.... في همس الليل الصارخ ..... !!!!!
**********************************
#يقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
6 / 10 / 2018
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق