خرافةٌ في خريف.
* * * * *
مقتطفٌ من معلقتي.
بقلم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد
سورية.
* * * *
لمّا السنينُ أجفلتْ
عن ماضياتٍ عجافٍ،سألتها
عن حبٍّ بالجمرِ اكتوى
عن بحرٍ جفَّ كأنما
رملُ الصحاري مفعمٌ
بالشوكِ اليبيسِ لم يزهر...
* * * *
لمَّا الماضياتُ شربنَ الندى
حليبُ قلبي تقطَّرَ، فأنجبَ
روحاً بلا قطراتْ،
والليلُ المعتم ظلَّ معتما
لمْ يلدْ أنجما...
تغرّدُ للزهورْ.
* * *
ذاكرتي:
أقسمتُ بالندى عندما كانَ نداءَ
أنْ إلى أهلِ الحبِّ ترجعينَ
تنامينَ بين َ الضبابِ والسرابِ...
تستيقظينَ بعدما يأتي الغروبْ.
أقسمتُ من سنينٍ بالسنينِ
أنَّ نهري قد تصحَّرَ
ابتلعته الحيتانُ والتماسيحُ
عندما قذفَ البحرُ الحنونُ
أصغريَّ معَ الريحِ
شرقِ الحدودْ.
* * *
أقسمتُ في المساءِ للصباحِ:
أنْ إلى الينبوعِ ترجعينَ
لأترعَ كؤوسَ خمرٍ معتَّقٍ...
لِأكتوي في خريفٍ جاءَ أحمرَ
يَلِصُّ بعينيهِ،يحمل ُجعبةَ سمومْ.
* * *
أتعودينْ؟...!!؟
في عودتكِ إحياءُ روحي
في قربكِ قمَّةُ طموحي
أتفهمينْ؟!!؟
أنَّ الدمعَ المورقَ
سالَ على الجبينْ!!!؟
أنبتَ مرجاً أزهرَ في الروحِ والعيون... حنينْ.
صارَ موجاً فاعتلى
عيونَ الريحِ جاءها
فصلُ الجفافِ أحرقَ
ألسنةَ الربيعِ الزاهرِ
أتسمعينْ ؟
* * *
لمَّا الصباحُ أمسى أسودَ
بكتْ ذكرياتي، لملمتْ
أشرعةَ الصبحِ المسافرِ في الضحى
أشفقتْ على الطيرِ الجريحِ،
فَذَبُلَتْ أحلامُ الزمانِ عندما
اعتصرتْ عيوناً تقرَّحتْ
طعاماً لخفافيشِ العصور،
فانهمرَ مِنَ السماءِ فرحاً أمطرَ:
زقزقةً موشَّاةً بالأنينْ.
أفاضَ دمعَ ليلٍ حالكٍ:
حبَّاً... حناناً...للنفسِ والعاشقين
عبرَ السنينْ.
يسقي اليتامى وعطاشَ الشجرِ
يُطْعِمُ الجائعينْ.
* * *
ذاكرتي:
إليكِ شكري...
تحملهُ الرياحُ
مع همسِ الصباحِ
من جسمٍ بلا روحٍ..بلا رياحٍ
وصباحُ روحي بلا همساتٍ
أتسمعينْ؟
عودي.
* * * *
ياأيتها
ياحبَّاً للشمسِ والقمرِ:
لماذا لا تقذفينَ مَوْجي
على أجنحةِ الغيابِ
إلى ريحِ صرصرْ.؟
لماذا لا تصنعينَ منهُ تمثالاً للأجيالِ
دونَ عيونٍ
لا قلبَ..لا جبينْ.؟
وعلى ضفافِ قلبي تكتبينَ:
هذا تمثالٌ مُحَنَّطٌ
عاشَ....ماتَ دونَ قلبٍ
منذُ سنينْ؟
كانَ يحملُ أبجديةً دفينةً
يقرضُ شعراً روائياً
للشمسِ والبشرْ.
أحبَّ النجومَ...
أتكتبينَ؟
أتقسمينْ ؟؟؟.
* * * * * * * *
بقلم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد.
سورية.
بقية المقتطفات من هذا النص... تأتيكم عندما يسمح لي الوقت.
---------------------
* * * * *
مقتطفٌ من معلقتي.
بقلم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد
سورية.
* * * *
لمّا السنينُ أجفلتْ
عن ماضياتٍ عجافٍ،سألتها
عن حبٍّ بالجمرِ اكتوى
عن بحرٍ جفَّ كأنما
رملُ الصحاري مفعمٌ
بالشوكِ اليبيسِ لم يزهر...
* * * *
لمَّا الماضياتُ شربنَ الندى
حليبُ قلبي تقطَّرَ، فأنجبَ
روحاً بلا قطراتْ،
والليلُ المعتم ظلَّ معتما
لمْ يلدْ أنجما...
تغرّدُ للزهورْ.
* * *
ذاكرتي:
أقسمتُ بالندى عندما كانَ نداءَ
أنْ إلى أهلِ الحبِّ ترجعينَ
تنامينَ بين َ الضبابِ والسرابِ...
تستيقظينَ بعدما يأتي الغروبْ.
أقسمتُ من سنينٍ بالسنينِ
أنَّ نهري قد تصحَّرَ
ابتلعته الحيتانُ والتماسيحُ
عندما قذفَ البحرُ الحنونُ
أصغريَّ معَ الريحِ
شرقِ الحدودْ.
* * *
أقسمتُ في المساءِ للصباحِ:
أنْ إلى الينبوعِ ترجعينَ
لأترعَ كؤوسَ خمرٍ معتَّقٍ...
لِأكتوي في خريفٍ جاءَ أحمرَ
يَلِصُّ بعينيهِ،يحمل ُجعبةَ سمومْ.
* * *
أتعودينْ؟...!!؟
في عودتكِ إحياءُ روحي
في قربكِ قمَّةُ طموحي
أتفهمينْ؟!!؟
أنَّ الدمعَ المورقَ
سالَ على الجبينْ!!!؟
أنبتَ مرجاً أزهرَ في الروحِ والعيون... حنينْ.
صارَ موجاً فاعتلى
عيونَ الريحِ جاءها
فصلُ الجفافِ أحرقَ
ألسنةَ الربيعِ الزاهرِ
أتسمعينْ ؟
* * *
لمَّا الصباحُ أمسى أسودَ
بكتْ ذكرياتي، لملمتْ
أشرعةَ الصبحِ المسافرِ في الضحى
أشفقتْ على الطيرِ الجريحِ،
فَذَبُلَتْ أحلامُ الزمانِ عندما
اعتصرتْ عيوناً تقرَّحتْ
طعاماً لخفافيشِ العصور،
فانهمرَ مِنَ السماءِ فرحاً أمطرَ:
زقزقةً موشَّاةً بالأنينْ.
أفاضَ دمعَ ليلٍ حالكٍ:
حبَّاً... حناناً...للنفسِ والعاشقين
عبرَ السنينْ.
يسقي اليتامى وعطاشَ الشجرِ
يُطْعِمُ الجائعينْ.
* * *
ذاكرتي:
إليكِ شكري...
تحملهُ الرياحُ
مع همسِ الصباحِ
من جسمٍ بلا روحٍ..بلا رياحٍ
وصباحُ روحي بلا همساتٍ
أتسمعينْ؟
عودي.
* * * *
ياأيتها
ياحبَّاً للشمسِ والقمرِ:
لماذا لا تقذفينَ مَوْجي
على أجنحةِ الغيابِ
إلى ريحِ صرصرْ.؟
لماذا لا تصنعينَ منهُ تمثالاً للأجيالِ
دونَ عيونٍ
لا قلبَ..لا جبينْ.؟
وعلى ضفافِ قلبي تكتبينَ:
هذا تمثالٌ مُحَنَّطٌ
عاشَ....ماتَ دونَ قلبٍ
منذُ سنينْ؟
كانَ يحملُ أبجديةً دفينةً
يقرضُ شعراً روائياً
للشمسِ والبشرْ.
أحبَّ النجومَ...
أتكتبينَ؟
أتقسمينْ ؟؟؟.
* * * * * * * *
بقلم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد.
سورية.
بقية المقتطفات من هذا النص... تأتيكم عندما يسمح لي الوقت.
---------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق