الأحد، 28 أبريل 2019

سوسن رحروح//////

حين يضيق الليل بي
ويخنقني الغيابُ
لافصلَ يعلن بدءَه في جثتي
ولايمضي السرابُ
يغتابني طير السؤال تارة
وتارة اخرى يبعثرني الجوابُ
واضيع في كهف الحنين صبابة
فيلومني  موج  وينهر  باب
ويصلبني جرح الحياة مجددا
فينصب في صوتي  أنهار وغاب
فاطفو وتطفو على كفي الحروف
ويتكئ على ساعديها ضباب
وقبل ان يرحل أخر ضوء
وتغفو  الوعود ويشكو العتاب
اناديك سرأ
لعلهم حراس قهري
ينوءون عن أمنياتي قليلا
فإني أطرز لعينيك فجرا
أزينه بأصداف قلبي
وأرسم على ياقته القدسية
بلون قدومك الى معبدي
وعلى أكمام وعدك
أعلن  صوتك اذا ما اتاني
بدء القيامة
وصك الخلاص من
عاتيات الليالي
فهلا أزحت عسف الطغاة
عن كاهلي
وأرجعتني الى أنا
فانا هنا
وانا هناك
وانا انا
واذا ما تسرب نسغ صوتك الى دمي
رجعت للحظتي الاولى
وصرختي الاولى
وعدت انا انت وانت انا
/ سوسن رحروح #عشتار/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق