رسالة إلى امرأة مجهولة7..!!
.......................................
إلى..
تلك الممتدة في دروب وجعي..
كامتداد الخريف في أجساد الشجر..
فلا ورقا يبقي ولا ثمر..
لا زالت الأحرف المكتظة بك..
ترسمك عبثا..
في محاولة للسير على أرصفة القصيدة..
والخوض في عرض القافية..
واجتياز الفواصل والقواعد والأسس..
ولا زالت كل محاولات القصيدة همجية..
مثلي..
تذهب سدى..
تبوء بالفشل..
وترتشف كئوس الخذلان..
وأقداح الخسران من في الحروف الظمأى..
نقطة في أخر السطر أنت..
فلا تقبلين بحرف بعدك..
كيف لا..
وأنت كل الأبجدية..
تنزوي إليك الحروف راكعة في محراب اسمك..
ترسمك قصيدة..
وتقرأك آية..
وبك تقسم..
وعنك تزود..
أحمل وجهك شمسا في داخلي..
أطلب فيك حق اللجوء..
منك..
حد الهرب..
أرتب ذاتي..
أرمم حصوني..
أنتشل بعثرتي من قيعان صدك..
أشلاء" ممزقة..
أقرض لسان السمر بمقارض الحرص..
أفقأ أعين الليل مرة أخرى..
حتى لا يقصني على النجمات والأفلاك والقمر..
ويفضح حنيني ذلك الأنين الخافت..
يبحر بين ضلوعي الشغف..
يمتطي صهوة المداد الأخرق..
أسرج قناديل الأرق..
وأشعل صوامعي قربى..
وأنثر حول طيفك عطر الإشتياق..
ولا زال آبقا كالعادة..
يبذر حبوب الهجر في خريطة أعيني..
وينتظر ثمار السنوات الخضر..
من أنفاس يابسات..
وسكين جفوك لا زال يمارس الجنون في عمق أوردتي..
يحز أوداجي..
ولا فداء..
ترى هل كان موتي في عينيك رؤيا إبراهيم..
ولا زلت أنا في عرف الهوى..
محض طاعة عمياء لأمتثل..
وأهبك طوعا عنق الصمت..
أكمم فاهي..
أؤدي قسم الخرس..
وأيمان ولائي..
على كتابك لا زالت تمطر إخلاصا..
وعلى جلمودك أنكفئ على وجهي..
أمارس لعبة التهيأ للإحتضار..
وعلى مرأى صخبك النازف في داخلي..
وضجيجي بفراغي منك..
وصمتي من عواء مشاعري..
التي لا زالت تطلبك..
في محاولة عبثية للقصاص..
وكئوسي التي تقتفي عطر عينيك..
وسهمك المبحر في قاع خافقتي..
وضحكك الملوث بدموعي..
وبسمتك المخلوطة بطعم عبراتي..
وجذورك الضاربة في تربة قلبي..
وغرق كلي في بعضك..
وأنى لي أن أقتلعك مني..
وأنت مني كلحمة وظفر..
وإباء بعض بعضك بالعطاء..
لا زالت تراتيلي وآيات شوقي..
تقرأ شعوذات عراف من زمن الخرافات..
على حضور الليل..
وغياب النهار..
وصمت الشهود..
وجور قانونك الأخرق..
تهمة ولا جريمة..
ونص ولا تجريم..
وجزاء على غير العمل..
وبقاء خلف قضبان..
مسجون أنا فيك..
منفي في عمقك..
فلا لجوء منحت..
ولا براءة طلبت..
وعلى ملة السفر فيك..
موقوف أنا على ممر الجمر..
ناء بي الحمل..
وأجهدني الثقل..
فلم أعد أدري..
أمحمول يكل بحامله..
أم حامل مل من حمله..
وا سوأتاه..
كلانا في البؤس سواء..
وعلى طرف أصابعي..
لا زلت أرسمك من سواد الليل..
حلما يسكن جدران ذاكرتي..
وأيسري..
وعلى جبيني..
لا زال للقدر حكايات..
وأسرار..
لتبقى كل ذواتي فيك مجرد ذات..
ذات خيبة..
...............
بقلمي..
كريم خيري العجيمي
.......................................
إلى..
تلك الممتدة في دروب وجعي..
كامتداد الخريف في أجساد الشجر..
فلا ورقا يبقي ولا ثمر..
لا زالت الأحرف المكتظة بك..
ترسمك عبثا..
في محاولة للسير على أرصفة القصيدة..
والخوض في عرض القافية..
واجتياز الفواصل والقواعد والأسس..
ولا زالت كل محاولات القصيدة همجية..
مثلي..
تذهب سدى..
تبوء بالفشل..
وترتشف كئوس الخذلان..
وأقداح الخسران من في الحروف الظمأى..
نقطة في أخر السطر أنت..
فلا تقبلين بحرف بعدك..
كيف لا..
وأنت كل الأبجدية..
تنزوي إليك الحروف راكعة في محراب اسمك..
ترسمك قصيدة..
وتقرأك آية..
وبك تقسم..
وعنك تزود..
أحمل وجهك شمسا في داخلي..
أطلب فيك حق اللجوء..
منك..
حد الهرب..
أرتب ذاتي..
أرمم حصوني..
أنتشل بعثرتي من قيعان صدك..
أشلاء" ممزقة..
أقرض لسان السمر بمقارض الحرص..
أفقأ أعين الليل مرة أخرى..
حتى لا يقصني على النجمات والأفلاك والقمر..
ويفضح حنيني ذلك الأنين الخافت..
يبحر بين ضلوعي الشغف..
يمتطي صهوة المداد الأخرق..
أسرج قناديل الأرق..
وأشعل صوامعي قربى..
وأنثر حول طيفك عطر الإشتياق..
ولا زال آبقا كالعادة..
يبذر حبوب الهجر في خريطة أعيني..
وينتظر ثمار السنوات الخضر..
من أنفاس يابسات..
وسكين جفوك لا زال يمارس الجنون في عمق أوردتي..
يحز أوداجي..
ولا فداء..
ترى هل كان موتي في عينيك رؤيا إبراهيم..
ولا زلت أنا في عرف الهوى..
محض طاعة عمياء لأمتثل..
وأهبك طوعا عنق الصمت..
أكمم فاهي..
أؤدي قسم الخرس..
وأيمان ولائي..
على كتابك لا زالت تمطر إخلاصا..
وعلى جلمودك أنكفئ على وجهي..
أمارس لعبة التهيأ للإحتضار..
وعلى مرأى صخبك النازف في داخلي..
وضجيجي بفراغي منك..
وصمتي من عواء مشاعري..
التي لا زالت تطلبك..
في محاولة عبثية للقصاص..
وكئوسي التي تقتفي عطر عينيك..
وسهمك المبحر في قاع خافقتي..
وضحكك الملوث بدموعي..
وبسمتك المخلوطة بطعم عبراتي..
وجذورك الضاربة في تربة قلبي..
وغرق كلي في بعضك..
وأنى لي أن أقتلعك مني..
وأنت مني كلحمة وظفر..
وإباء بعض بعضك بالعطاء..
لا زالت تراتيلي وآيات شوقي..
تقرأ شعوذات عراف من زمن الخرافات..
على حضور الليل..
وغياب النهار..
وصمت الشهود..
وجور قانونك الأخرق..
تهمة ولا جريمة..
ونص ولا تجريم..
وجزاء على غير العمل..
وبقاء خلف قضبان..
مسجون أنا فيك..
منفي في عمقك..
فلا لجوء منحت..
ولا براءة طلبت..
وعلى ملة السفر فيك..
موقوف أنا على ممر الجمر..
ناء بي الحمل..
وأجهدني الثقل..
فلم أعد أدري..
أمحمول يكل بحامله..
أم حامل مل من حمله..
وا سوأتاه..
كلانا في البؤس سواء..
وعلى طرف أصابعي..
لا زلت أرسمك من سواد الليل..
حلما يسكن جدران ذاكرتي..
وأيسري..
وعلى جبيني..
لا زال للقدر حكايات..
وأسرار..
لتبقى كل ذواتي فيك مجرد ذات..
ذات خيبة..
...............
بقلمي..
كريم خيري العجيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق