#دمشق_والحب_الضائع
أعود من دهاليز السفر
لأبحث عنك
لا أدري من أين أبتدي
وإلى أين أهتدي
أجوب دمشق فلا أجد سوى
عطرك العالق في كل مكان
في الحجارة العتيقة
في ارصفة النسيان
في السقوف الحزينة
في وجناة البيلسان....
أبحث عنك
فاشعر أنِ في بحرٍ
لا ميناء له
ولا موصول بشطأن
فهل نحن قصة
كاتبها سقاها بدمع الحرمان
بلحن كأبة
يمضغه الحزن
من جرح كمان
اين ابحث وفي دمشق
تتشابه الاسماء والبنيان
اين اذهب ومامن بخور
يسحبني اليك بخيط دخان
اين انت
فقد تتشابه في دمشق
الزهور والطيور
وروائح الريحان
ما نظر احد الي
الا وعلم أنِ تائه عنك
ما حدث حديثي احد الا وحدثك أنتِ…
كيف أجدك
فقد تتشابه عندي النساء
دونك
فوجهك قمر وشعرك غابتان
وثغرك نجم وخدك بستان
ورغم كل الدلائل اليك
لا زلت بلا عنوان..
أتسكع على شرفات المقاهي
منتظر تجليك
ولكن ماذا بوسعي
فالغيم كثير
والقمر ما بين الغيم والدجى
قد يفقد اللمعان
ليس للحب في دمشق مأذن
تبحث عن ضائع
وكنائس تقرع اجراسها
لعاشق ضائع
فهل من دعاء
يعيد الزمان
حيث اني
كلما زاد بحثي
وجدت نفسي
في ذات المكان
وكأن القدر
صنعته الأسى
وحياكة الاحزان
فكيف ابحث عنك يا قمري
والقمر واضح في كل آن
ورغم علانيته مازال مفقود
بلا عنوان
محمد رأفت القادري
أعود من دهاليز السفر
لأبحث عنك
لا أدري من أين أبتدي
وإلى أين أهتدي
أجوب دمشق فلا أجد سوى
عطرك العالق في كل مكان
في الحجارة العتيقة
في ارصفة النسيان
في السقوف الحزينة
في وجناة البيلسان....
أبحث عنك
فاشعر أنِ في بحرٍ
لا ميناء له
ولا موصول بشطأن
فهل نحن قصة
كاتبها سقاها بدمع الحرمان
بلحن كأبة
يمضغه الحزن
من جرح كمان
اين ابحث وفي دمشق
تتشابه الاسماء والبنيان
اين اذهب ومامن بخور
يسحبني اليك بخيط دخان
اين انت
فقد تتشابه في دمشق
الزهور والطيور
وروائح الريحان
ما نظر احد الي
الا وعلم أنِ تائه عنك
ما حدث حديثي احد الا وحدثك أنتِ…
كيف أجدك
فقد تتشابه عندي النساء
دونك
فوجهك قمر وشعرك غابتان
وثغرك نجم وخدك بستان
ورغم كل الدلائل اليك
لا زلت بلا عنوان..
أتسكع على شرفات المقاهي
منتظر تجليك
ولكن ماذا بوسعي
فالغيم كثير
والقمر ما بين الغيم والدجى
قد يفقد اللمعان
ليس للحب في دمشق مأذن
تبحث عن ضائع
وكنائس تقرع اجراسها
لعاشق ضائع
فهل من دعاء
يعيد الزمان
حيث اني
كلما زاد بحثي
وجدت نفسي
في ذات المكان
وكأن القدر
صنعته الأسى
وحياكة الاحزان
فكيف ابحث عنك يا قمري
والقمر واضح في كل آن
ورغم علانيته مازال مفقود
بلا عنوان
محمد رأفت القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق