***** أقرأك *****
****************
أقرأك...
الأن
وأعرف أني سأعيد قرائتك
ألاف المرات!
وسأخرج إلى الشارع بعدها
وما علق بذراعي..
ولا رأسي ...
شيئاً من رائحتك!
في الحافلة سأقرأك
في وجوه النساء العابرات
اللائي لا يشبهنك
وفي دمي الذي يحفظ عينيك
ك أخر نجمتين بسمائي الضائعة!
أقرأك..
بكل طاقة
حيث سأستعين بالفلك والجغرافيا!
بعلماء اللغة الراحلين والذين مازالوا تحت الأرض
يمشون مع الجذور التي ربما توصلهم لأصل الجمال!
أقرأك
وأزداد جهلاً كلما توغلت بمتاهة ضفائرك!
حتى الأن أنا هناك!....
لم أعد بعد تلقيني سنبلة لسنبلة...
وموجة لموجة...
ورائي..
صار الليل طويلاً
ليلاً بلا نجوم
حيث شعرك الأسود يمتلك نصف الأرض!
ولا أدري كم سأحتاج من وقت...
كي أبلغ الخصلة التي ترف على عينيك
ك مهرة مقدسة!
سأقرأك...
وسأبقى في أول السطر
عالقاً ك حجر!
أتفيأ الكلمة الأولى من قاموسك الطويل
وفي وسط الثمار التي لم تحمل بها أرضاً قط
أرسل بصري على ساحلك الممتد
وحين يصيب رأسي الدوار
أفيق وأنا أحتضن الحرف الأول من إسمك!!!
********************
محمود الحسيني
****************
أقرأك...
الأن
وأعرف أني سأعيد قرائتك
ألاف المرات!
وسأخرج إلى الشارع بعدها
وما علق بذراعي..
ولا رأسي ...
شيئاً من رائحتك!
في الحافلة سأقرأك
في وجوه النساء العابرات
اللائي لا يشبهنك
وفي دمي الذي يحفظ عينيك
ك أخر نجمتين بسمائي الضائعة!
أقرأك..
بكل طاقة
حيث سأستعين بالفلك والجغرافيا!
بعلماء اللغة الراحلين والذين مازالوا تحت الأرض
يمشون مع الجذور التي ربما توصلهم لأصل الجمال!
أقرأك
وأزداد جهلاً كلما توغلت بمتاهة ضفائرك!
حتى الأن أنا هناك!....
لم أعد بعد تلقيني سنبلة لسنبلة...
وموجة لموجة...
ورائي..
صار الليل طويلاً
ليلاً بلا نجوم
حيث شعرك الأسود يمتلك نصف الأرض!
ولا أدري كم سأحتاج من وقت...
كي أبلغ الخصلة التي ترف على عينيك
ك مهرة مقدسة!
سأقرأك...
وسأبقى في أول السطر
عالقاً ك حجر!
أتفيأ الكلمة الأولى من قاموسك الطويل
وفي وسط الثمار التي لم تحمل بها أرضاً قط
أرسل بصري على ساحلك الممتد
وحين يصيب رأسي الدوار
أفيق وأنا أحتضن الحرف الأول من إسمك!!!
********************
محمود الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق