غربة الروح
............
كالياسمين أرهاصاتك والدلال ..
كالمحال ..
كاجسد ليلاٌ ساخناٌ ..لايٌغتال ..
من أنا بعد عينيك .. من ..؟
قاتلٌ هذا السؤال ..
كمن يحرّك ملح البحار القديمة في جسدٍ يتذكّر...
محطات الهوى .. أكثر فأكثر ..
ودروب الظلام والجروح .. وغربة الروح ..
غربةٌ طالت بلا مستقر ..
في غربتي أجمع الشتات كتاباٌ ..
أطالع عن الوحشة صوراٌ ..
في بيتي الغريب تكلمني الجدران ..
أين صوت الكروان ..
أين كلمات الحيران .. لتثقب الجدار ..
لكن لايعلمون صداها كم يأذيني ..
كم يغرقني في المتاهات ..
كم يسافر بي عبر الشطآن والبحار ..
وكأني في وطني ..
غفوت بأحضان أمي .. صافحت صحبتي ..
أحكي قصص البعد لاخلوتي ..
وكم وكيف ..السنين مرت في ألآنتظار ..
حسرةٌ ولوعةٌ وشوقاٌ بلا حدوداٌ أو أطوار ..
قلت مع نفسي ..
وأنا فرحه ضاحكة هل حقاٌ عدت ...؟
نعم أنا عائد ةألآن ..لذاتى أقبل أحبتي ..
دون وهن او ضعف أو احتضار
ولازلت بطيف منامي مستبشرةٌ ..
بجمال ما رأيت ..
وأذا بطوربيلاٌ هرماٌ متكاسلاٌ كليلي الطويل ..
يمر قرب شرفتي ..
يطلق ألآصوات والرعيد والزمار ..
فأصحوا من منامي ..
أبحث عن حبى .. عن أشيائي التي أهدوها لي ..
ترحيباٌ بنبض لاأجده .. أين أنا ..؟
هل كان حلماٌ ..؟؟ نعم ..
صحوت وما أجد نفسي ألا ..
لازلت سجينة غربتي خلف تلك ألآسوار ..
ليتني ماصحوت .. وماكشفت لي ألاسرار..
ليتني ألآن أجري وراء ذلك السراب ..
ربما يفتح لي ألامل من العدم باب ..
ليته ماطاف بي المنام ولا ظرب بأسماعي ..
نغم العود.. أو رنة الغيتار ..
ليتني منيت بالنسيان ..
وماتبعت الى ذكريات الصبا دروباٌ وآثار ...
دارت بي الدنيا .. كما الكواكب وألآفلاك تدار ...
بقلمي...
أمل ابو الطيب محمد
..جمهورية مصر العربية
............
كالياسمين أرهاصاتك والدلال ..
كالمحال ..
كاجسد ليلاٌ ساخناٌ ..لايٌغتال ..
من أنا بعد عينيك .. من ..؟
قاتلٌ هذا السؤال ..
كمن يحرّك ملح البحار القديمة في جسدٍ يتذكّر...
محطات الهوى .. أكثر فأكثر ..
ودروب الظلام والجروح .. وغربة الروح ..
غربةٌ طالت بلا مستقر ..
في غربتي أجمع الشتات كتاباٌ ..
أطالع عن الوحشة صوراٌ ..
في بيتي الغريب تكلمني الجدران ..
أين صوت الكروان ..
أين كلمات الحيران .. لتثقب الجدار ..
لكن لايعلمون صداها كم يأذيني ..
كم يغرقني في المتاهات ..
كم يسافر بي عبر الشطآن والبحار ..
وكأني في وطني ..
غفوت بأحضان أمي .. صافحت صحبتي ..
أحكي قصص البعد لاخلوتي ..
وكم وكيف ..السنين مرت في ألآنتظار ..
حسرةٌ ولوعةٌ وشوقاٌ بلا حدوداٌ أو أطوار ..
قلت مع نفسي ..
وأنا فرحه ضاحكة هل حقاٌ عدت ...؟
نعم أنا عائد ةألآن ..لذاتى أقبل أحبتي ..
دون وهن او ضعف أو احتضار
ولازلت بطيف منامي مستبشرةٌ ..
بجمال ما رأيت ..
وأذا بطوربيلاٌ هرماٌ متكاسلاٌ كليلي الطويل ..
يمر قرب شرفتي ..
يطلق ألآصوات والرعيد والزمار ..
فأصحوا من منامي ..
أبحث عن حبى .. عن أشيائي التي أهدوها لي ..
ترحيباٌ بنبض لاأجده .. أين أنا ..؟
هل كان حلماٌ ..؟؟ نعم ..
صحوت وما أجد نفسي ألا ..
لازلت سجينة غربتي خلف تلك ألآسوار ..
ليتني ماصحوت .. وماكشفت لي ألاسرار..
ليتني ألآن أجري وراء ذلك السراب ..
ربما يفتح لي ألامل من العدم باب ..
ليته ماطاف بي المنام ولا ظرب بأسماعي ..
نغم العود.. أو رنة الغيتار ..
ليتني منيت بالنسيان ..
وماتبعت الى ذكريات الصبا دروباٌ وآثار ...
دارت بي الدنيا .. كما الكواكب وألآفلاك تدار ...
بقلمي...
أمل ابو الطيب محمد
..جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق