الثلاثاء، 9 أبريل 2019

Barkahoum Boudine////////

أطبق الليل البهيم على عيني
لا اعلم الى اين سيقودني جنوني ..؟
تبسط الارض لي راحتيها الجافتين
لاركض خلف الوهم
كراهبة عاشقة هاربة من الدير
قبل أن تجمع خيوط الفجر
أشعة الشمس في يوم ماطر
قيل: ان البرد لا يأتي من النافذة
وان المبتسمين دائما أكثر البشر آلاما
رميت اخر النبضات في هشيم الوجع
كبذرة تناقلتها اقدام الأنين
لم تنجب غير الذكرى
في ذاكرة متسخة ملت ارتياد الماضي
يركن الحنين إلى زاوية معتمة
تنقض الاهات على احلامي
كاشجار الغاب الحبلى بالاسرار
وتلك الاصوات الباهتة بين المجرات
تخمد شرارات الشوق بداخلي
يزحف برزخ الامنيات نحو الموت
حتى الموت يخطو ببطء شديد
يجيد حفر الجرح باتقان
ليتجذر الحزن وينتشي في ذهول
تضيق أرصفة الروح
تكبح اصوات خطوي
نوافذ انفاسي مغلقة
اصطدمت باعصار الوله فتهشمت
بدأ الخوف يظلل ظلي التائه في الحلم
تتواجه مشاعري الرثة
صار نبضي لقيطا تتلقفه مزبلة الزمن
لا شيء يفك عقدة الحروف
فالسماء مازالت تصرخ
تنادي الغيوم كي تبكي جرحي
مازال جرحي يغرس مخالبه في قلبي
وانا أعلن للملأ ....؟!
لا اعتراض على الوجع

بقلمي انا وطن حبيبي
Barkahoum Boudine
08/04/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق