ظلال
.........
فِي شُرْفَةِ
مَنْزِلِهَا الْعَاجِي
تَقِفُ عَلَى
أَطْرافِ أَصابِعِهَا
تَرْقُصُ حباً
مَعَ نَغْمِ الْوَرْوَارِ
و نَسِيمٌ الْعِشْقُ الْمَاسِيِ
يتغزلُ فِيهَا يَتَوَحَّد
ُ فِي لَيْلِ جَدَائِلِهَا
يَسْتَوْطِنُ فِيهَا
كَجُذُورٍ الاشجار
تُمْسِكُ بِرِيشَة
ِ طَاوُوسٍ هِنْدُي
تَرْسُمُ أحْلاَمًا وَرْدِيَّةً ..
تُرَاوِدُهَا صُورٌ تَتَهَادَى ..
تَتَنَاغَمُ . مِثْلُ هَدِيرِ الْأَنْهَار
ِ يُسَكِّنُ فِيهَا نَبْضٌ ثَوْرِيٌّ
مِنْ زَخَمٍ ِالدنيا يُحَرِّرُهَا ..
تَحْيَا دَاخِلَهَا
عَصْفُورَةً تُدَاعِبُهَا
.. تَمْرَحُ مَعَهَا ...
تُنْبِتُ فِيهَا
زُهْرَةً آيار
فَتَاةٌ مِنْ عَصْرٍ وَرْدُي
تَفَتُّحٍ لِلدُّنْيا ذِراعِيِهَا
اني اعشقها .... اهواها....
حَدًّ الادمان
لَا يُمْكِنْ أَنَّ اُبْعُدْ عَنْهَا
او اُدْخُلْهَا كَهْفَ الْأحْزَانِ
يَقْتُلُنِي لَوْ سَالَتْ دَمِعَتُهَا
أَنْ يَسْرِقَ أحَدٌ دُنيتنا
أَنْ يَدْخُلَنَا ..
قَلْبُ الْإعْصَارِ
سأمنع عَنْهَا احزان الدُّنْيا
كَمُحَارِبٍ مِنْ وَطَنٍ اسبرطة
و صوارمُ فَيْلَقٍ تَتِرِي
سأصير عِقَابُ بَازِي
ارفرف فَوْقَ حَديقَتِهَا
و اِلْزَمْ سورَ شُرْفَتِهَا
مِنْ غَدْرِ الدُّنْيا اِحْمِيهَا ...
لِأُخِّرَ نَزِقٌ فِي صَدْرِي
فَلَيْسَ لدُي فِي
عِشْقِكَ سَيِّدَتِي
أَيُّ قَرَارِ
بقلمي أحمد عادل الاكشر
.........
فِي شُرْفَةِ
مَنْزِلِهَا الْعَاجِي
تَقِفُ عَلَى
أَطْرافِ أَصابِعِهَا
تَرْقُصُ حباً
مَعَ نَغْمِ الْوَرْوَارِ
و نَسِيمٌ الْعِشْقُ الْمَاسِيِ
يتغزلُ فِيهَا يَتَوَحَّد
ُ فِي لَيْلِ جَدَائِلِهَا
يَسْتَوْطِنُ فِيهَا
كَجُذُورٍ الاشجار
تُمْسِكُ بِرِيشَة
ِ طَاوُوسٍ هِنْدُي
تَرْسُمُ أحْلاَمًا وَرْدِيَّةً ..
تُرَاوِدُهَا صُورٌ تَتَهَادَى ..
تَتَنَاغَمُ . مِثْلُ هَدِيرِ الْأَنْهَار
ِ يُسَكِّنُ فِيهَا نَبْضٌ ثَوْرِيٌّ
مِنْ زَخَمٍ ِالدنيا يُحَرِّرُهَا ..
تَحْيَا دَاخِلَهَا
عَصْفُورَةً تُدَاعِبُهَا
.. تَمْرَحُ مَعَهَا ...
تُنْبِتُ فِيهَا
زُهْرَةً آيار
فَتَاةٌ مِنْ عَصْرٍ وَرْدُي
تَفَتُّحٍ لِلدُّنْيا ذِراعِيِهَا
اني اعشقها .... اهواها....
حَدًّ الادمان
لَا يُمْكِنْ أَنَّ اُبْعُدْ عَنْهَا
او اُدْخُلْهَا كَهْفَ الْأحْزَانِ
يَقْتُلُنِي لَوْ سَالَتْ دَمِعَتُهَا
أَنْ يَسْرِقَ أحَدٌ دُنيتنا
أَنْ يَدْخُلَنَا ..
قَلْبُ الْإعْصَارِ
سأمنع عَنْهَا احزان الدُّنْيا
كَمُحَارِبٍ مِنْ وَطَنٍ اسبرطة
و صوارمُ فَيْلَقٍ تَتِرِي
سأصير عِقَابُ بَازِي
ارفرف فَوْقَ حَديقَتِهَا
و اِلْزَمْ سورَ شُرْفَتِهَا
مِنْ غَدْرِ الدُّنْيا اِحْمِيهَا ...
لِأُخِّرَ نَزِقٌ فِي صَدْرِي
فَلَيْسَ لدُي فِي
عِشْقِكَ سَيِّدَتِي
أَيُّ قَرَارِ
بقلمي أحمد عادل الاكشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق