اَعلنتُ عليكِ الحبّ
يٰانسمات ليمون مِن تحت اِبط الاَماني
تُحرّض التوت العابث
فِي لغات دمي
بِـ ثورات صبياني
غَير مفطومة الفمِ
لِـ حليب عصفورٍ..
تَسكبهُ نهود غناويكِ بين اَضلعي تغاريداً
علىٰ هيئةِ قلبٍ
بِـ شعور يَجدل شعوراً
مِن قد وشوشاتِ مجيئكِ.. كَـقميص نورٍ
كُـلّما بَثّ اَمام عيني
مُباشرة فَساتينكِ الحمراء لِـلرّقص
كُـلّما صعوداً فوضىٰ شهيقي استعدّت لِـحضور الدّرس
دون ظهور خدوش لِـلتّعبِ..
اَو اَيّ اَورام لِـلعجبِ
تنمو علىٰ شراب رائحتكِ
عشراً بِـ كفوفي اَصابيعي
لِـتكتمل موائد اللّامالوف.. مُبشرةً صراخ شكّي ،
بِـنكهات يقيني..
بـِ يـااااااا
يـٰاشفاهاً غليظةً..
تمرّ علىٰ خطوط جسدي كَـحدّ السّكينِ
يـٰاعيوناً واسعةً..
تزيد عطشي لِـغرقٍ اَكبر بِـالّذي يَرويني
دُوري دُوري..
اَكثر فَـ اَكثر..
كنيسان يلاحق حزيران.. فتموز..
كضحكة تشرين دافئة كلما اكلت من حزن كانوني
دُوري دُوري..
فَـاِنّي بِـحاجة لِـمراكب بحرية كثيرة
بِـحاجة اَنْ اُثري قُرايَ الفقيرة
بِـقبائل مِن الغجرِ ،
واَهازيج الهنود الحمرِ، و بِـقلاع روما، وشعوب ثائرة
دُوري.. ولُفّي خارطتي بِـتاريخ اِسمكِ
وشماً علىٰ جبيني..
مِن دون اَنْ اُخطّط لِـلهروبِ
لِـاَنّي بِـحاجة لِـدهشة الهروبِ
لِـما يَكفيني.. فِي كلّ مَدينة بِـكِ صَغيرة تلو صغيرة.
اِنّي بِـحاجة اِلىٰ نحوكِ..
مـٰايَتحرّش بِـجنوني
مـٰايَمسح التّثاؤبَ عن فوانيسي
مـٰايعدّ حقائبي ، وجوازَ سفري لِـاَوطانٍ تاْويني
تَحكي ليَ قصص الاَطفالِ
وتُتكتكُ مطراً اَجدباً علىٰ مواسم الموالِ
مَرشوشةً مِن حبر الرّمانِ
بِـمٰاباح خُصر التّينِ
دُوري دُوري..
كَـوفر الثّلج ، كَـنيرانٍ خطيرة
تقشّر عنّي بَردي..
وتُغطّيني
وتُشكّل مِن اَحطاب اَكواخي قوارباً
لِـبحر يُناديني
لِـموت يشتهي اَنْ يحييني
بِـحبّ يغلبني اِليكِ..
ياسيدةً تدور تدور كَـقصيدة مثيرة.. رائعة كالياسمين.
.
.
أحمد أبو الفوز
يٰانسمات ليمون مِن تحت اِبط الاَماني
تُحرّض التوت العابث
فِي لغات دمي
بِـ ثورات صبياني
غَير مفطومة الفمِ
لِـ حليب عصفورٍ..
تَسكبهُ نهود غناويكِ بين اَضلعي تغاريداً
علىٰ هيئةِ قلبٍ
بِـ شعور يَجدل شعوراً
مِن قد وشوشاتِ مجيئكِ.. كَـقميص نورٍ
كُـلّما بَثّ اَمام عيني
مُباشرة فَساتينكِ الحمراء لِـلرّقص
كُـلّما صعوداً فوضىٰ شهيقي استعدّت لِـحضور الدّرس
دون ظهور خدوش لِـلتّعبِ..
اَو اَيّ اَورام لِـلعجبِ
تنمو علىٰ شراب رائحتكِ
عشراً بِـ كفوفي اَصابيعي
لِـتكتمل موائد اللّامالوف.. مُبشرةً صراخ شكّي ،
بِـنكهات يقيني..
بـِ يـااااااا
يـٰاشفاهاً غليظةً..
تمرّ علىٰ خطوط جسدي كَـحدّ السّكينِ
يـٰاعيوناً واسعةً..
تزيد عطشي لِـغرقٍ اَكبر بِـالّذي يَرويني
دُوري دُوري..
اَكثر فَـ اَكثر..
كنيسان يلاحق حزيران.. فتموز..
كضحكة تشرين دافئة كلما اكلت من حزن كانوني
دُوري دُوري..
فَـاِنّي بِـحاجة لِـمراكب بحرية كثيرة
بِـحاجة اَنْ اُثري قُرايَ الفقيرة
بِـقبائل مِن الغجرِ ،
واَهازيج الهنود الحمرِ، و بِـقلاع روما، وشعوب ثائرة
دُوري.. ولُفّي خارطتي بِـتاريخ اِسمكِ
وشماً علىٰ جبيني..
مِن دون اَنْ اُخطّط لِـلهروبِ
لِـاَنّي بِـحاجة لِـدهشة الهروبِ
لِـما يَكفيني.. فِي كلّ مَدينة بِـكِ صَغيرة تلو صغيرة.
اِنّي بِـحاجة اِلىٰ نحوكِ..
مـٰايَتحرّش بِـجنوني
مـٰايَمسح التّثاؤبَ عن فوانيسي
مـٰايعدّ حقائبي ، وجوازَ سفري لِـاَوطانٍ تاْويني
تَحكي ليَ قصص الاَطفالِ
وتُتكتكُ مطراً اَجدباً علىٰ مواسم الموالِ
مَرشوشةً مِن حبر الرّمانِ
بِـمٰاباح خُصر التّينِ
دُوري دُوري..
كَـوفر الثّلج ، كَـنيرانٍ خطيرة
تقشّر عنّي بَردي..
وتُغطّيني
وتُشكّل مِن اَحطاب اَكواخي قوارباً
لِـبحر يُناديني
لِـموت يشتهي اَنْ يحييني
بِـحبّ يغلبني اِليكِ..
ياسيدةً تدور تدور كَـقصيدة مثيرة.. رائعة كالياسمين.
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق