الاثنين، 24 ديسمبر 2018

محمود عبد الجواد محمد///////

للغه العربيه
اميره انت والعرس اواني
عطر تمدد بحرف سقاني

قلم شدى بين اركاني
كتب بمداده وامتع زماني

وترك محبره والمحيط
 اهداني
رفع قلمي وخضب بياني

سقى اسمي وكل اشجاني
وعبد دربي وزرع ازهاري

انه الوجود ازكى سنامي
هي لغتي هي نعمائي

هي جمعت مفردات اجدادي
هي اودعت كنوز جبالي

لا قارون ولكن لغه قرآني
كنز وكنوز وجوهر انامي

وحدها افردت كل ادابي
لها اشفقت لغات احجاري

وقعت امامها لهجات بلداني
سقطت تذوب وتخشى سلطاني

وانا متيم لا اهوى الا افناني
مامثلها روح والا كانت تعصاني

حبيبتي سرت بين كل اوتاري
جمعت احبتي هذبت جثماني

جمعت قاصينا واتت بالداني
اطرقت لصمم وترات للعامي

وحدها قتلت كل اعدائي
وحدها هجمت علي حسادي

لها سحقت فنون لاعجمي فاني
لها توشحت انا مقاليد وسامي

اموت واحيا وتبقي بانفاسي
اسير وامضي وتسبق امامي

به المعلقات توسدت بساحاتي
بها الخيام ضربت بسوق عكاظي

وذاك النابغه ما احصى جناني
ولا عنتره مارصد لؤلؤ اسناني

وابن كلثوم امير ساعاتي
اطلق حرفه يشتهى لذاتي

كامرؤ القيس فضح اسراري
تلثم بوصفه وهجا خلاني

والبحتري وصف وغرد بعناني
وابوالعتاهيه دعى لالهي

وحدك يامتنبي كنت استاذي
عزفت فملكت انت فؤادي

وجرير جاء يركل احجاري
والجاحظ يروى كل اقوالي

والمعري سئم مني ومن اعماري
وشوقي تفرس وجهتي وسهامي

وحافظ لحن للام مدرسه اجيالي
والشابي اعلن ثوره اقداري

والبارودي قال لا لا لظلامي
والفرذق سرى بين انهاري

وابوفراس ما اعجبه الا امرائي
وابن زيدون عشق حسنائي

وابوتمام وصف سيفي وحرابي
وابن المقفع ترجم اوراقي

وابن الخيام كتب رباعياتي
ورامي تلفظ بالعشق ليهوانى

مثلي من انا ومن يكون مكاني
فالبدر انشد لنبي وختامي

وزهير قال فجاد بمقالي
وابن روحه سقى اشجاري

كرم رسول الله بعصمائي
جعل قره عينه بين الفاظي

بلاغه تناهت بالحديث فرقاني
رفع شاني باقراء فاثراني

ولكم مني ياشعراء سلامي
وقتا اخذته والوقت الحاني

اطرب مني مسمعي وعظامي
وراقص مهجتي والعقل واراني

بقلمي محمود عبدالجواد محمد. القاهره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق