سرابيل من سرابات
***************
أيها الغائب في دنيا الغيابات..
أين ذهبت بتلك العذابات؟!..
أين ذاك الشوق..
و تلك الاحتراقات؟!..
أين أطياف المودة..
ذكريات اللقاءات؟!..
هل هي حقا وعودات واعدات؟!..
أم أنها أحلام؟!..
و الأحلام..
لا تعدو الأمنيات..
******************
أيها الباحث عن الترقي للسماوات..
تكدح الكدح الذي يرهق بالتزامات..
تطلب المعالي ..
و ما كل المعالي كاملات..
بعد أن تصحو ..
ماذا وجدت بعد الترقيات؟!..
************************
أيها الكانز تلك الكنوزات..
تلمها لمّ الحريص..
و تعطي من فتات..
فاتك قطار العمر ..
و دخلت في سبات ..
أفادك الكنز ..
عند النزع ..
أم ترهات؟!..
**********************
أيها المتحري درب النجوم و البروزات..
تطلب الشهرة بدروب سالمات..
عش سنين..
ثم غب ..
قد نساك الدهر ..
بين الضائعات..
**********************
أيها المتحرون لدوام الزاهيات..
لبلوغ الجمال في الكمال..
فتىً.. أو فتاة..
هذه الأيام أم المغيرات ..
غارت.. فغيرت كل المغيّرات..
ما ترى ما كنت تصبو له..
في الغابرات؟!..
*********************
هكذا العمر..
و هكذا هي الحياة..
تمضي سريعاً..
و تناقض فحوى الزاهرات..
قد يعيش المرء سعيدا لحظات..
لكنها الليالي تتداعى المُنْغِصات..
لا يدوم الحال بالحال ..
و أي حالٍ حال بالمهلكات..
أيها الباحث مجدا..
في سرابيل من سرابيل السرايات..
لا يغرّك الغرّ و لا الغرور و لا الغائرات..
عش لمبدأ الحق ..
تعش في سعادات..
ما المجد إلا الله الرب الاعلى في السماوات..
و دوام المجد في الأخرى..
فتمعنِ الكلمات..
ربما تزعجك صراحتي..
لكنها حق اليقين ..
فسبحان الذي..
علم المعرفات..
قلم
#الدكتور_مالك_الحزين_الرفاعي
#Drmalek_Hazeen_Alrefae
الأحد 30/كانون الثاني 12/ 2018
3:00
***************
أيها الغائب في دنيا الغيابات..
أين ذهبت بتلك العذابات؟!..
أين ذاك الشوق..
و تلك الاحتراقات؟!..
أين أطياف المودة..
ذكريات اللقاءات؟!..
هل هي حقا وعودات واعدات؟!..
أم أنها أحلام؟!..
و الأحلام..
لا تعدو الأمنيات..
******************
أيها الباحث عن الترقي للسماوات..
تكدح الكدح الذي يرهق بالتزامات..
تطلب المعالي ..
و ما كل المعالي كاملات..
بعد أن تصحو ..
ماذا وجدت بعد الترقيات؟!..
************************
أيها الكانز تلك الكنوزات..
تلمها لمّ الحريص..
و تعطي من فتات..
فاتك قطار العمر ..
و دخلت في سبات ..
أفادك الكنز ..
عند النزع ..
أم ترهات؟!..
**********************
أيها المتحري درب النجوم و البروزات..
تطلب الشهرة بدروب سالمات..
عش سنين..
ثم غب ..
قد نساك الدهر ..
بين الضائعات..
**********************
أيها المتحرون لدوام الزاهيات..
لبلوغ الجمال في الكمال..
فتىً.. أو فتاة..
هذه الأيام أم المغيرات ..
غارت.. فغيرت كل المغيّرات..
ما ترى ما كنت تصبو له..
في الغابرات؟!..
*********************
هكذا العمر..
و هكذا هي الحياة..
تمضي سريعاً..
و تناقض فحوى الزاهرات..
قد يعيش المرء سعيدا لحظات..
لكنها الليالي تتداعى المُنْغِصات..
لا يدوم الحال بالحال ..
و أي حالٍ حال بالمهلكات..
أيها الباحث مجدا..
في سرابيل من سرابيل السرايات..
لا يغرّك الغرّ و لا الغرور و لا الغائرات..
عش لمبدأ الحق ..
تعش في سعادات..
ما المجد إلا الله الرب الاعلى في السماوات..
و دوام المجد في الأخرى..
فتمعنِ الكلمات..
ربما تزعجك صراحتي..
لكنها حق اليقين ..
فسبحان الذي..
علم المعرفات..
قلم
#الدكتور_مالك_الحزين_الرفاعي
#Drmalek_Hazeen_Alrefae
الأحد 30/كانون الثاني 12/ 2018
3:00
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق