ضاقَ الحوارُ
ضاقَ الحوارُ وضاقَ الجُهدُ والتعبُ
وضاقَ مِن هَدرهِ الإخفاقُ واللعِبُ
قد ملّنا المتنُ والموضوعُ أنكرَنا
وختمهُ ضاقَ بلْ ضاقتْ بنا الكُتبُ
حتى الصحائفُ مَلَّتْ مِن كِتابتنا
لإتفاقٍ عليهِ السُخفُ ينقلبُ
والإتفاقاتُ ضاقتْ مِن تعددِها
فما بها أيُّ صدقٍ في الحِمى يثبُ
كذا (المطاراتُ) ضاقتْ مِن تنقلِنا
حينَ انتضانا لهُ التسويفُ والكذبُ
والحربُ ضاقتْ بأضغاثٍ بلا أملٍ
تحقيقُها اليومَ والطَبّالُ ينتحبُ
* * *
سوءُ النوايا تُعاني مِن تشبُثكم
بها ؛ وضاقَ الهُرا والسُخطُ واللغبُ
والكيدُ أبدا تأسفهُ وحسرتهُ
أبدا اعتذاراً عن التسويفِ ينسحبُ
كُلُّ الدناءاتِ عن أفعالِها احتجبتْ
لكن دنوّكمو ما شاء يحتجبُ
زيفٌ ودجلٌ وتضليلٌ وعربدةٌ
في كُلِّ قولٍ وفعلٍ ساقهُ الذنبُ
مِن حِدّةِ المكرِ عافَ السهلُ تربتهُ
والبحرُ والشَطُّ والميناءُ يضطربُ
لِمَ القتالُ وهذي الأرضَ نمنحُها ؟
للشرقِ والغربِ نُهديها ، فما السببُ ؟
في إقتتالٍ بلا روحٍ ولا هدفٍ
إذ لا لنا غايةً في الحربِ تُرتقبُ
أ نقتلُ البعض ؛ كي نعطي شواطئنا ؟
للسائماتِ ، وفي الجرداءِ نحتربُ
أ نجلبُ الخصمَ كي نُعطي موانئنا؟
إلى (غريفتْ) واللاهوتِ يحتلبُ !
فلعنةُ اللهِ تغشى كُلَّ ناعقةٍ
باسمِ اليمانينَ للإجرامِ ترتكبُ
صنعاء 15 ديسمبر 2018 م
الشاعر : صالح احمد القاسمي
ضاقَ الحوارُ وضاقَ الجُهدُ والتعبُ
وضاقَ مِن هَدرهِ الإخفاقُ واللعِبُ
قد ملّنا المتنُ والموضوعُ أنكرَنا
وختمهُ ضاقَ بلْ ضاقتْ بنا الكُتبُ
حتى الصحائفُ مَلَّتْ مِن كِتابتنا
لإتفاقٍ عليهِ السُخفُ ينقلبُ
والإتفاقاتُ ضاقتْ مِن تعددِها
فما بها أيُّ صدقٍ في الحِمى يثبُ
كذا (المطاراتُ) ضاقتْ مِن تنقلِنا
حينَ انتضانا لهُ التسويفُ والكذبُ
والحربُ ضاقتْ بأضغاثٍ بلا أملٍ
تحقيقُها اليومَ والطَبّالُ ينتحبُ
* * *
سوءُ النوايا تُعاني مِن تشبُثكم
بها ؛ وضاقَ الهُرا والسُخطُ واللغبُ
والكيدُ أبدا تأسفهُ وحسرتهُ
أبدا اعتذاراً عن التسويفِ ينسحبُ
كُلُّ الدناءاتِ عن أفعالِها احتجبتْ
لكن دنوّكمو ما شاء يحتجبُ
زيفٌ ودجلٌ وتضليلٌ وعربدةٌ
في كُلِّ قولٍ وفعلٍ ساقهُ الذنبُ
مِن حِدّةِ المكرِ عافَ السهلُ تربتهُ
والبحرُ والشَطُّ والميناءُ يضطربُ
لِمَ القتالُ وهذي الأرضَ نمنحُها ؟
للشرقِ والغربِ نُهديها ، فما السببُ ؟
في إقتتالٍ بلا روحٍ ولا هدفٍ
إذ لا لنا غايةً في الحربِ تُرتقبُ
أ نقتلُ البعض ؛ كي نعطي شواطئنا ؟
للسائماتِ ، وفي الجرداءِ نحتربُ
أ نجلبُ الخصمَ كي نُعطي موانئنا؟
إلى (غريفتْ) واللاهوتِ يحتلبُ !
فلعنةُ اللهِ تغشى كُلَّ ناعقةٍ
باسمِ اليمانينَ للإجرامِ ترتكبُ
صنعاء 15 ديسمبر 2018 م
الشاعر : صالح احمد القاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق