حفيدة المطر /محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 2018
تتساقط بهمس الآجراس
فوق الزهر
تنزلق قطراتها
إنها القمر
بل هي حفيدة المطر
يُجن بها كل من حضر
يتبارون بينهم
من يسرق ابتسامتها
من يلتقم صنارتها
من يأسر نظراتها
من ينهش بلحمها
أن أكتفى بها
دار في رؤوسهم
الآخرى خبر
تقول لست بذاك الجمال
ولا أملك خبزا ومال
بل مهاجرةً نحوالشمال
وفي يدي نجما وصقر
دعي نارك اتلذذ بها
احترق ربما ارقص ربما
اغار من عشقي لها ربما
حتى انفاسي أثمرت
في جوف شجر
ذهبت في غفلة
إلى حفلة الذئاب
كاد أن يخنقها الضباب
او تتيه في السراب
او تموت في الحفر
في لوحة مأتمي
سيعلنون حبي
سيحضر من أنكر عطائي
يرتشف قهوتي متمتعا
في دخان سكارته شماته
وعلى وجهه حزنا
فيه فرح يكاد يبكي
ان اطفىء الشموع
زال الخطر
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 2018
تتساقط بهمس الآجراس
فوق الزهر
تنزلق قطراتها
إنها القمر
بل هي حفيدة المطر
يُجن بها كل من حضر
يتبارون بينهم
من يسرق ابتسامتها
من يلتقم صنارتها
من يأسر نظراتها
من ينهش بلحمها
أن أكتفى بها
دار في رؤوسهم
الآخرى خبر
تقول لست بذاك الجمال
ولا أملك خبزا ومال
بل مهاجرةً نحوالشمال
وفي يدي نجما وصقر
دعي نارك اتلذذ بها
احترق ربما ارقص ربما
اغار من عشقي لها ربما
حتى انفاسي أثمرت
في جوف شجر
ذهبت في غفلة
إلى حفلة الذئاب
كاد أن يخنقها الضباب
او تتيه في السراب
او تموت في الحفر
في لوحة مأتمي
سيعلنون حبي
سيحضر من أنكر عطائي
يرتشف قهوتي متمتعا
في دخان سكارته شماته
وعلى وجهه حزنا
فيه فرح يكاد يبكي
ان اطفىء الشموع
زال الخطر
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق