الأحد، 30 ديسمبر 2018

جميل عبد القوي ///////

حسناء وفي عينيها
 الف سؤال
حين راءتنى
وقد علق بي غبار
 مدينة كانت تتطاير
منها اشلاء المساكن
 ترمى احجار كثيفة
مليئة بالغضب.
 سهام ضريرة لاتعرف
 وجهتها
  تلاحق ببقايا اشلاء
جسدها من اصاب كيانها .
حسناء  تسائلنى برفات
 رموشها
 من اين جئت
حين راءتنى غريب
 وعيناي تطوف في علم
 الغيب تلاحق روح
في السماء
عيناي مليئة  بالحيرة
والالم
فااخبرتها
جئت ايتها الحسنا
من الشرق
من مدينة مليئة بالغبار
 وربما من المدافن
 مدينة غربت فيها
الشمس واحلام ماتت
  فقدت الوسن في تابوت
   الارق
مدينة يفقد فيها الماؤى
ديارها  اطلال من الظل
 والقهر وامواج من الغبار
تموت الورود فيها واقفة 
جئت ايتها الحسناء
من مدينة فقدتُ فيها كل
 الماضي
والحاضر
والاتى 
 وانا كذلك فُقدت
غادرت جسدي  الروح
حين رحلت 
حين التفت الى الخلف
 حين ودعت اطلال مدينة
 شيدت بالاحلام والحب
 والتعب  والشغف
وانهارت بغضب تكاثرت
عليها مناجل القسوة والغباء
 انهالت عليها بالفؤوس
 بشده
لم تحضى برحمة
قست عليها كل القلوب ..
كانت تضمر لها حقدا
ووقعت ابيات شعري
من الحزن محطمة الكلمات
 تناثرت  حروف قصائدي
ومزقت اوراقي الرياح
وفقدت عطري الانيق
ووسامتى
الان وقد اخبرتك
بااختزال 
ف امضى ايتها الحسناء
في طريقك
اعلم
بااني غريب 
وانى كذلك لاانحّب
ولا تعشقة الفاتنات

ا/جميل عبد القوي
العفيفي

عواد المخرزاي///////

"سيدتي"
ابتسمي مساء سيدتي
فالقمر اليوم ..جفاني
احتاج نورا ابصر فيه
جدائل عشقك  وهوائي
بياض ثغرك يشعل لي
سرائج عشق تهواني
..
فينوس انت سيدتي
ام مدينة حب تأسرني
عبلاء انت سيدتي
سكنت أحشاء صحرائي
من انت .. حتى ارتحل
إليك بعيدا ...
وأهجر  فصولي وخلاني

ثغرك مجنون سيدتي
يضيء جحافل ظلماتي
الحب سيدتي ابكم
حتى ألمحك بلحاظي

قلبي الموجوم ما هدأ
مذ كنت بعمر الصبيان
يثور قصيده  إعصارا
يطوف قلوب العشاق

وأنت في الصف الأول
وأنا في مدرستي الاول
لبسنا بياض الألوان ..
زركشنا حقول الرمان..
لونا كروم العناب
اليوم العمر بنا تجول
كيف تحول
عقاربه امتدت
للرأس فشاب..  خضابي الاول
..واليوم ....وشاحك أسود
ووقارك بات لي أقرب
ووصالك بات لي ابعد..
تزهر بحقولك أحلامي..

صباحك مطر تشريني سيدتي
مساؤك  عطر باريسي سيدتي
..
زجاجة عطرك فارغة
وبرغم الفقد
يفوح شذاك
 بأوصالي

قلبي المفتون
لا ينسى
من كانت يوما
محبرتي
من كانت يوما لي عطرا
فاح اريجا في حيواتي

........... عواد المخرازي

محسن منصور ///////

ضُمّينــي...
لاشيء...
سوى حضنك الدافئ..
                      ..يغويني
ضُمّينـي..
ضمّي أكثر
فالحبُّ معكِ.. أجملْ
والموتُ بحبّكِ ..أفضلْ
ضُمّينـي..
ضُمّي أكثرْ..
واقتربي منّي أكثرْ..وأكثرْ..
ياعنبَ الصَّيـفْ..
                والطَّعمُ ..سُكرْ
يابلسمَ روحي
                ياقمرْ
محـ♥سن منـ♥ـصور

قاسم محمد المجالي///////

الشعراء في وطني

كنت شابا.. أحب الشعر
وأحب كتابته
وأعشق حفظه..
جفت سنابل قمحي
فلم يعد الشعر يستهوني
ولانظم القوافي والكلام فيه
في حياتي قلت الشعر
الكثير .. الجميل
ولم أنل منه الا خيبة الاحلام
الشعر لعنة أصابتني
كلعنة الفراعنة!!!!
بعد أن كنت فيه
البطل المقدام
فجف شعري كزيتونتي
من خضار دائم الى حطام
هذا هو حالي مع الدنيا
بعد شباب نضر
أرهقني المشيب والام العظام
الشعر لا يستهوني الان
رغم انه يسري بدمي
وافنيت فيه عمرى
وكلها ذهبت سدى ...
الشعراء في بلدي متسولون
يستجدون الناس بحلو الكلام
وبضاعتهم راكدة كقمح مستورد
تعيث به الفئران والديدان
ماذا أكتب ؟؟؟؟
وقد هجرني عذب الكلام؟؟
الشعر صار ملهاة الشباب
يتغنون به
لامعنى له الا حشوه بالانغام
وانا يهمني تناول دوائي
في وقته قبل ان اوي للمنام
فبعد الله ، عليه تعودت
وهو من يخفف عني الام
أعطيت في حياتي كل شيء
ولم احصل على نيشان او وسام
نضبت مستودعات افكاري
وهجرتها منابع الالهام
كفاني منك يازماني عذاب والام
لست اكرهك ياشعر
بل لم تعد تستهويني كما في
ماضي الايام
التي اخذت مني حلوها ونعمة السلام
وتركتني ألملم بقايا ذكريات
هي خليط بين الهرج والمرج والاوهام
تعود الذاكرة المتعبة احيانا
مغطاة بالسواد كعتم الظلام
يموت الشعراء فيك ياوطني
فلا تقام لهم مآتم ولاأحزان
يكرمون بعد موتهم بقطعة خشبية
مغطاة بالنحاس
حفر عليها الاسم باسوأ خط
ويكرم الورثة بشهادة كالسخام
ماضر لو كرموا وهم احياء
على الاقل سيحضر الاصدقاء
والخلان
وسيشاركونه فرح الانتصار
وسيلقبونه الشاعر الهمام
لاتكرمونا بعد موتنا
عار عليكم ان فعلتم
فالميت لاياخذ تكريمه معه
رحمة الله له هي السلام
الشاعر بضاعته اوراق واقلام
هي ممتلكاته وهي مايتركه
للورثة الكرام
لهذا لم يعد الشعر يستهويني
ولانظم القوافي والكلام

بقلمي:قاسم محمد المجالي
فارس وسفير سلام، كاتب وباحث

يونس عيسى منصور ////////

الرواية التترية ...

ليلىٰ الأراكُ ... وغيرُها لايأركُ

فَهِيَ التي عَبَقَاً سقاها الليلكُ

فيها الشذا لو شمَّهُ مَيْتٌ صحا !!!

أو أمُّ مقتولٍ لقامتْ تضحكُ !!

يامن تَزُفِّينَ الهلاكَ لواحتي

نِعْمَ الهلاكُ ونِعْمَ ذاكَ المُهْلِكُ

يا ( ليلُ ) حتامّ القريضُ يهزُّني

إِذْ أينَما أسترْ هوانا يهتكُ !؟

وحَّدْتُ حبي في هواكِ وليتني

يَوْمَ التَّغَرُّبِ كافرٌ أو مشركُ ...

وأنا الغضنفرُ مابركتُ بوثبةٍ

لكنني في دربِ ليلىٰ أبركُ ...

ترمي النيازكَ من سماءِ دمشقِها

فيُصيبُ في أقصىٰ العراقِ النيزكُ ...

قد يُدْرَكُ السرُّ العميقُ وينجلي

لكنما سرُّ الهوىٰ لايُدْركُ ...

لا لا تظُنِّيْ قد شككتُ بحبِّكمْ

تَبَّتْ يميني إنْ غَدَوْتُ أُشَكِّكُ ...

هذا عُكاظُ الشعرِ مُلْكٌ في يديْ

مَهْراً خُذِيهِ فغيرُهُ لاأملكُ ...

فأنا وأنتِ مُعَلَّقاتُ زمانِنا

فسجالُنا بفَمِ اللياليْ يُعْلَكُ ...

يا ( ليلُ ) نَحْنُ روايةّ تَتَرِيَّةّ

فيها المغولُ بكلِّ فَصْلٍ تَفتكُ ...

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

احمد الكندودي //////

***هي هكذا***
هي هكذا...
تؤخذ الدنيا غلابا
فلا القرطاس ولا القلم فيها...
أضحى سبيلا ...
ولا كتابا
هي الدنيا غاب وإفتراس...
حريق....
ومنذ أزمان فقدت بوصلتها...
و الصوابا
هي الدنيا قينة ترقص للغرباء...
والسفهاء
وبدهاق الدمعات والاهات...
تسقي الذئابا
والمال فيها جوازعبور واستعباد...
وإن كان أربابه لصوصا...
وكلابا
هي الدنيا متاريس للتيه والهفوات
تكره القوافي والكراسَ والألبابا
تغدي الأرواح الزكية مضاضة...
لينتفخ بطن ظالم...
غات إغتصابا
فاقتحم مغالقها واِبتسم
ورغم أشواك اللحظ والألم...
جد لك مخرجا...
شطً امانٍ وبابا
فلا تغُرنًك الأصباغُ فهي فارغة...
صفصافة وإن بلغ طولها السماء...
و الضبابا
بالصبر والأمل رممْ كلً كسرٍ...
ومِنَ الدونِ إصنع حيواتٍ...
فواحدة دون وعيِ الجنون...
تزيد العقل والحس نكدا...
وعذابا
اِنسج بخيط العنكبوت فرحاتك...
ورغم وَهَنِها تلذًذْ طُعم القناعة...
والتحابا
لملم حبال اليأسِ واسْخر...
فهي الدنيا هكذا خُلقَتْ...
غريبة وتُؤخذُ غلابا
فلا القرطاس ولا القلم فيها...
أضحى سبيلا...
ولا كتابا
هي هكذا
***الأديب والشاعر :أحمد الكندودي***المغرب***

احمد بن مهدي///////

بدمي أفقت..
و أولمت جفني لميلادي
فمت على ركبتيك
وما أوسقت...
بجذع الصهيل حدائي..
  ***
بدمي أفقت...
فأورق في الجبة حلولي.
أنا من تشبع بالعذابات
... والوله
وهز جذوع النخل مواتي.
أنا من..
تناوم لحظة الميلاد
لئلا ..
يهرق دمعه.
أنا من..
تشبث بالوهم
فرأى الذي كان
بعتمة الصهيل
يحوك البشارات..
وينثر العقابيل سمتا
لميلاده.
  ***
بدمي أفقت
وأرسلت للبحر حرقتك
لئلا يباركني..
ايا مدينة..
تخون العاشقين
وتشرك بكارتها
لألوية الودق والريح.
فهلا...
مددت حجرك
لأفرد أجنحة الحضور؟
  ***
أنا..
لا أريد تلاوين الفراش في اللهيب
فقط...
تغابي لمرة
وردي علي حلولي
وصمتي الوامض
كوجه الله قمرين.
أنا..
لا أريد عناقيدك المخضلة بالغوايات
ككوكب دري.. توقد.
فقط...
تغابي لمرة
وردي علي مواتي
وسمرة وجهي الضاحك
كفيض النبوءات سحرين ..
  ***
قال لي البحر
لما توهج فيك هيامي:
" يا مبتلى..
والجبة الخرقاء مدى
لا تسأل العشق الدفين
شارات المرور..
فانفض غبارك
ها المغتسل البارد
وها الشراب..
كيما تفيق في الجبة الخرقاء
مدينة للحلم والوحم ..
قدرين ".
  ***
وأفقت
يا أنت المرابضة في الروح
فانساب عمري
يورق في حجرك الرؤوم
...حلولي.

نبيل نواف الجرمقاني///////

قالوا:
لماذا إليها خيول وجدك ترحل؟
لماذا لا تكتب إلا شعرا بها
وفي الحي كثيرات كالمها
قلت:
نعم ولكنهن ليس ندا لها
هكذا القلب حكم وله أمتثل
تعجبوا:
ماذا تستفيد وانت عنها بعيد
فلا لقاء معها يجعلك سعيد
لك الله أنت لقيس تعيد
فقد عقله وتاه كالضليل
قلت:
صاحبكم يشعل نار الحروف
ترقص الجوارح معها رغم الظروف
وتقيم أعراسا فيها للحروف صليل
قالوا إنك تهذي فعنا هيا ارحل
قلت:
يا صحبي رويد عذلكم
لم تروها في عيوني
فبسمتها تبدد ظنوني
وحديثها
غيث يروي بيداء عمري
كيف لا وبهمسها الروح تغتسل
من أدران الوحدة نعم وتنتشل
فأنا ياقوم
بفعل حبها ضمير متصل
لا محل له إذا عنها انفصل
بقلمي نبيل نواف الجرمقاني

م بكري الدباس ///////

لغة الغرام

 يا مَنْبَعَ الإلهامِ يا مِشكاتي
أنتِ المُنى بَلْ أنتِ نورُ حَياتي

لولاكِ ما نطقَ القصيدُ لآلئاً
يا أُختَ ضوءَ الشمسِ في البكراتِ

لو قلتُ أنّي أُفرِغَتْ مِنْ جُعبَتي
لغةُ الغرامِ تَدَفَّقَتْ كَلِماتي

أنتِ العُطورُ وأنتِ سِرُّ عَبيقِها
ومِنَ الزُّهورِ شَذاكِ في البَتَلاتِ

فَلِمَنْ أبُثُّ الشَّوقَ في لّيلِ الضَّنى
ومَتى أُسامِرُ ساكِنَ الشُّرُفاتِ

لمتى سأبقى في عُيونكِ مُبحِراً
وأنا الغريقُ بأبحُرِ الظُّلُماتِ 

خَرَجَ الكَلامُ منَ الشِّفاهِ مُنَمَّقاً
بِوُجودِها لا تَنتَهي هَمَساتي

ما كُنْتُ أوَّلَ مَنْ تَلَعثَمَ في الهَوى
فَلَقَدْ رُمِقتُ بأخطرِ النَّظراتِ

يا وَيْحَ قَلبي إنْ تَفرَّقَ شَملُنا
أبكي عَليكِ بفائضِ العَبَراتِ

لو قَدَّرَ اللهُ التَّلاقي بَيْنَنا
لرَمَيْتُ فاكِ بِوابِلِ القُبُلاتِ

لَو تَحكُمُ الأقدارُ أنْ لا نلتَقي
لَدَعَوتُ رَبّي جابِرَ العَثَراتِ

أصِلُ اللَّيالي في لَيالٍ مِثلها
أحيا عَلى ألَمي وَمُعتَكِراتي

وأقولُ للنَّفسِ الَّتي أرثي لَها
أسَفي عَلى أيّامِنا النَّكِراتِ

يا قِبلَةَ المُشتاقِ يا غُصنَ النَّقا
إنْ رُمْتِ تَعْذيبَ القلوبِ فَهاتِ

أبَداً  فَلَنْ أسلو المُحيّا لَحظَةً
وَجهٌ حَوى مِنْ أجمَلِ القَسَماتِ

أوَ لَو تَرَكتِ لِيَ الخَيارَ بِصَبْوَتي
كَمْ عاشِقٍ لَكِ صارَ في الأمواتِ

لَوْ يَهْلِكُ الصَّبُ السَّقيمُ مِنَ الضَّنى
سَتَرى القُبولَ بِكُلِّ ما هُوَ آتِ

كَتَبَ الزَّمانُ بأنْ أبيتَ عَلى الطَّوى
وَمُعَذِّبي يَحيا عَلى اللَّذاتِ

لمْ يَبْقَ مِنّي غَيرَ بَعضُ مَلامِحٍ
صدرٌ يَئِنُّ بأعظُمي النَّخِراتِ

سُبحانَ مَنْ مَلأَ القُلوبَ مَحَبَّةً
قَدْ نِلتُ مِنها كَثرَةَ الحَسَراتِ

م.بكري دباس

محمد ابو عقه//////

.........دعوت صبري...........

دعوت صبري فزاد الصبر إصرارا
بأن ارى الدمع في الاحداق أنهارا

دنوت والشهب في لبي أداعبها
والبدر   يدنولنا     حبا  وإكبارا

أناالوفي   بهذا الكون    مكرمتي
في الارض فجرإذا ماطلت أقمارا

آتي المنايا واستلهي بهاشغفا
واستلذ كسهم الموت أعمارا

نسجت  للصبح   انغاما   مرتلةً
ومن صداها يعم الوجد امصارا

بلابل العشق   كم غنت له جذلا
واطربت في شغاف الغيد اوتارا

تمايلت حوله الاغصان منشدةً
وعانقت نسمة الاصباح أزهارا

أراود النو عن مزن الهوى ولعاً
فتستهل مآقي العين   أمطارا

محمد ابوعقة (الوافي)

مالك الحزين الرفاعي///////

سرابيل من سرابات
***************

أيها الغائب في دنيا الغيابات..
أين ذهبت بتلك العذابات؟!..
أين ذاك الشوق..
و تلك الاحتراقات؟!..
أين أطياف المودة..
ذكريات اللقاءات؟!..
هل هي حقا وعودات واعدات؟!..
أم أنها أحلام؟!..
و الأحلام..
لا تعدو الأمنيات..
******************
أيها الباحث عن الترقي للسماوات..
تكدح الكدح الذي يرهق بالتزامات..
تطلب المعالي ..
و ما كل المعالي كاملات..
بعد أن تصحو ..
ماذا وجدت بعد الترقيات؟!..
************************
أيها الكانز تلك الكنوزات..
تلمها لمّ الحريص..
و تعطي من فتات..
فاتك قطار العمر ..
و دخلت في سبات ..
أفادك الكنز ..
عند النزع ..
أم ترهات؟!..
**********************
أيها المتحري درب النجوم و البروزات..
تطلب الشهرة بدروب سالمات..
عش سنين..
ثم غب ..
قد نساك الدهر ..
بين الضائعات..
**********************
أيها المتحرون لدوام الزاهيات..
لبلوغ الجمال في الكمال..
فتىً.. أو فتاة..
هذه الأيام أم المغيرات ..
غارت.. فغيرت كل المغيّرات..
ما ترى ما كنت تصبو له..
في الغابرات؟!..
*********************
هكذا العمر..
و هكذا هي الحياة..
تمضي سريعاً..
و تناقض فحوى الزاهرات..
قد يعيش المرء سعيدا لحظات..
لكنها الليالي تتداعى المُنْغِصات..
لا يدوم الحال بالحال ..
و أي حالٍ حال بالمهلكات..
أيها الباحث مجدا..
في سرابيل من سرابيل السرايات..
لا يغرّك الغرّ و لا الغرور و لا الغائرات..
عش لمبدأ الحق ..
تعش في سعادات..
ما المجد إلا الله الرب الاعلى في السماوات..
و دوام المجد في الأخرى..
فتمعنِ الكلمات..
ربما تزعجك صراحتي..
لكنها حق اليقين ..
فسبحان الذي..
علم المعرفات..
قلم
#الدكتور_مالك_الحزين_الرفاعي
#Drmalek_Hazeen_Alrefae
الأحد 30/كانون الثاني 12/  2018
3:00

السبت، 29 ديسمبر 2018

شيماء حجازي /////

عام جديد (خاطرة)

عام جديد يطرق أبوابنا
نتأهب لاستقباله لعله يحمل
لنا النور والبركة في أعمارنا
فتسعد أرواحنا من جديد بعد
ماتجرعنا الألم من عام مضى
يرحل عنا حاملا حقائبه وما أوجع
قلبنا وأمات أرواحنا
عام جديد تصمت القلوب بعد
جرحها وأنينها
زائر جديد يدق بابنا يزيد
من أعمارنا عاما يحمل لنا في جعبته
ما لا نعلمه ولكننا نتفأل به خيرا
يا طارق بابنا فسيدة البيت
قد رحلت مع مضي عامها
فالبركة كانت تنزل لأجلها
عام جديد يصمت خجلا
مما فعلته بي السنه الماضية
لكنه يوعدني أن لا يبكيني
وألا يجرح ورد الخدود بلهيب
الدمع وألا يشيب قلبي من الحزن
ولا تصفعني الحياة بمرار الفقد
مرة ثانية
عام جديد يترجى منا السماح
وقلبي خائفا يبحث عن الأمان
 بين أركان الذكريات والأمنيات
 فأجد نفسي بأحضان أمي فتهدئ
أنفاسي فرحيلك يا أمي كابوس قطع
صوتى وأمرضني
لن أسامح هذا العام يا أمي سرقكي مني
دون وداع منك يا أمي
رحلتي معه وكل يوم انتظرك
  بحلمي
عام جديد يأتي بدونك لكنه ليس متهما
بعيني
سأستقبله وأنا علي يقين برحمة ربي
فأنا الذى اعتاد الجميع على صلابتي
وعزمي
والحياة بين حزن وفرح تمضي
تهزمني مرة وأهزمها مرة وفي
الحالتين تشهد لي على عزمي
لصبري وجلدي فالحياة أذقتني ضربا
  دون لمسي وتنتظر مني كسري وضعفي
وتريني أنيابها لتخيفني قبل جرحي
عام جديد يقف على باب عمري
ماذا تريد مني ؟؟ هل ستعيد فرحي؟؟
أم ستعيد لي أمي !! فهي الآن في رحمة ربي
في الجنان تنعم برضوان ربي
عام جديد اتركني وشأني فأخاك بالأمس
أسال دمعي وأمتني
فلا تقترب مما أحبهم قلبي إلا بالخير
فالحزن أرهق عمري
ولا تقل لي شيئا ودعني أن أرى
هذا فيما يحدث لي في يومي
وغدي
وفجأني بالمسرات والفرح فغير ذلك
لن تجدني
فالصدمات كادت أن تميتني وتسكني قبري
فرفقا بقلبي وعمري وأهلا بعام جديد
أراد لي خيرا راجيا ودي وعمري.

شيماء حجازي

خلف الملحم //////

بقلمي(( إلى الخضراء ))

((البحر الوافر ))

إلى الخضراءِ يَمَّمْتُ التِّلالا

             صهيلُ الخَيلِ قدْ ذَرَّ الرِّمَالا

كأنِّي هِمْتُ في خَضِلِ الرَّوابِي

                وسَفحٌ كانَ يَحتَضِنُ الغِلالا

شُموسُ الطُّهرِ عَمَّدَنِي سَناهَا

          وصوتُ النٌَسرِ قَدْ هَزَّ الجِبَالا

هُنا الأحْرارُ قد كتبُوا سُطُوراً

              وَسِفْرُ الدَّهرِ قدْ عزفَ الجَمَالا

عَرينُ الشَّمسِ يا قُرطاجُ ظلِّي

             حَكايا الأَمسِ كمْ فَاقَتْ خَيَالا

فَهذا القِرمُ في ( بَعلٍ ) تَسَمَّى

               عَويْلُ الرِّيحِ ناداهُ فَجَالا

فَخُذنِي يا جَناحَ الطَّيرِ هَيَّا

             إلى الخَضراءِ أشواقي عَجَالى

 خلف الملحم  سوريا
٢٠١٨/١٢/٢٨

جميل عبد القوي //////

كيف ابيت بين ثراء
 الاشواق  والحنين
ليست بذخ
كيف لاتنسينى السنين
التى  مضت
اااه من الذكريات سحقت
عمرا  ولى وراح 
وبعاد ينقص  العمرالاءتى
 من الاطراف
يالبذاخة  الذكريات
تفقدنى وسن 
صلى قلبي وصام معتكف
 في ثناياء الالم
 اهتدي بنجوم تاءبى ان..
 تفارق القمر 
شحب لون السماء
وبهت لون الشمس
من الدعاء
تسابقنى الروح
حين احلق مسافرا بين ..
اجنحة السراب
ا/جميل عبد القوي
العفيفي

خالد الخليفه //////

عطرك ...
جلباب ذكرى ..
يقتفي أثر حلمي ؟
ورعشة هواجسي ..
تشبه نعيب البوم فوق صدري !!
حتى في قلقي .. ؟؟
غيظاً .. يستشاط دمعي 
فلملمي أطراف دفئك مني ؟
وأنزعي عني ثوب الأنتظار
وأتركي ما تبقى لي من صبر
فأنا .. أعاقر ملح البكا
الطافح فوق خدك يوم الملتقى !
في تابوت الجرح .. ؟
لملمي ما تناثر من عطرك
فجب الندى ردمه سيل الأسى
وحوافر العابرين من هنا ..
ضجيج نبضهم يؤرقني؟؟
مثل نوبات السعار يؤلمني !!
الى أين تمضين .. ؟؟ وحتى متى ؟؟
لاذع هجرك غمرني حتى القفا !! .
خالد الخليفة 29/12/2018

مجلة وطن الأبجدية الإلكترونية

العدد : (٩٤)







بقلمي .... Ansherah AzzAm

أهزوجة غروبية
----"------"----"---

في غياهب السراب وشفق الغروب
أسرجت طريقي عبر المجهول
بخيوط الغروب وعيناك
ذات لهفة شوق
تداعب أرق العينين
مسكينة روحي تتضرع النور
يأتيها من سحابة غروبك
بزوغ في أروقة الروح
أبصره ....
أضاء الوجد بالعيون
أضاء بنوره عتمة الدروب
أمطرني شعاعاً..
أيقن الفؤاد ضالته
بعتمة الوجود
مخاض عسير لولادة أمل
من رحم الغروب
تنأى أشواك أقلقت مضجعي
بشروق النور
تسافر بضفاف العين
بوارف الظلال
أهزوجة غروبية
بلون الذبول والذهول
بسكب شهد العين زلال رقراق
ببحور العينين الحور
للحظك الميمون
تفترش ريف العيون صهوة
الذهاب والإياب ..
بوافر الجنى والحبور
خريفك ملاذي ..
تعطرت به وريقات حياتي
على أغصانك السامقة
علقت بقايا وريقات للذكرى
يبللها ندى صباحاتي
إن غبت وابتعدت
يغدقني نداها
تزهر بروحي ربيع الأمنيات
وكيف لا ..
وأنت ربيع عمري الآتي
فلا تحزن...
لاصفرار أوراقي فإنه الغروب
يأتي بالشروق .....

بقلمي ....
Ansherah AzzAm

الجمعة، 28 ديسمبر 2018

عبد الجبار الفياض///////

لمناسبة نهاية العام

                          المرايا

لمْ ترَها
تُديرُ قفاً عن خوْف
لا يُخسفُ في عينيْها خَجلٌ من شئ . . .
ربَما
تسترُ أرضاً مُحرّمة
حينَ تسقطُ أوراقُ التّوت . . .
تغفَلُ عن بيضاءَ غَزتْ حالكَ فود ١ . . .
يضيقُ الظاهرُ بباطنِه
زمنَ تلبسُ الشمسُ ثوبَها الأخير . . .
غيرَ أنَّ مرايا التّاريخ
ليستْ كذلك . . .
إنَّها لمْ تمِلْ خَدّاً لأصحابِ عُهرٍ مَشهود
تبوحُ
وإنْ كانتْ أمامَ ينفجرُ الفرعونُ (من خلافٍ)  . . .
أو سيفٍ لذي بتراءَ في مَوسمٍ حانَ منهُ قِطاف !
أغيرُها لوركا
نيرودا
ابنُ فراتيْه . . .؟
نجومٌ . . .
هوَتْ ضوءاً يسمعُهُ الموتى
تُزيلُ صَدأِ الخوف . . .
. . . . .
كيفَ لا تتحدثُ عن نُقرةِ السّلمان
كوسوفو
سانتياغو
الرايغستاغ
زنازينَ حواملَ
شرقَ المتوسطِ وغربَه . . .
للمَرايا لسانٌ
لا تُخرسُهُ عملةٌ عاهرةٌ في مواخيرِ صفقاتِ الدّمِ المسروقِ من أوردةِ التُّعساء !
تتّسعُ منها الحَدقاتُ لحظةَ سقوطٍ
يتخمّرُ فيه وسخُ الأقزام . . .
لا غفرانَ في قاموسِ يومٍ
تُغلقُ فيهِ الأبواب !
. . . . .
في بلادِ الذّهبِ المَلعون
موتٌ مستورد  . . .
على الأفواهِ
أكملَتِ العناكبُ بناءَ بيوتِها من جديد . . .
أصابعُ مجذومة
تُحرّكُ خيوطَ لعبةٍ
رغِبَ الشّيطانُ أنْ تكونَ تابوتاً لِما تبقّى من أُمّةٍ
تسارعُ قبلَ الموتِ في حفرِ القبور . . .
دخلتْ رقيماً
لا تزاورُ على بابِهِ شَمْس . . .
أتقنتْ فنَّ القَتل
البُكاءَ على غابِرٍ من غيرِ دَمع . . .
أيُّها الفَجر
وإنْ كنتَ خديجاً في زُجاجةٍ
أقبلْ
كُلُّ الأشياء
تنتظرُ أنْ تتنفّس !
فقد أخذَ النّومُ من ليلهِ ما أتعبَ الوسائد . . .
. . . . .
فقَدَ الميزانُ إحدى عينيْهِ في حروبِ الأخوةِ الأغبياء . . .
اشتكى في حضرتهِ كلبٌ
خنزيزٌ
حمار
من سوءِ ما وُصِفوا به . . .
لكنَّ براقشَ التي جَنَتْ على أهلِها
ندِمَتْ . . .
الحمارَ  الذي بُتِرَ ذيلُه عندَ الآذانِ
نهقَ بأدب . . .
الخنزيرَ الذي جَثا مشويّاً على مائدةٍ
مُضريّة
رُفعَ عنهُ الحَظر . . .
غيرَ أنَّ أصحابَ القراراتِ الدّاكنةِ 
كانوا دونَ ذاكَ بمسافةٍ ملعونة . . .
إنَّهم يزرعونَ الأفيونَ في عروقِ الغَضب . . .
ينزعونَ قلبَ الشّمعةِ قبلَ أنْ تلدَ ما يخرمُ ثوبَ العَتمة . . .
فلا أحلى عندَهم من رقصةِ  سالومي ٢ لقطعِ رؤوسٍ في حضرةِ لقيطٍ على قارعةِ ربيعٍ أسود !
. . . . .
بخيطٍ من حرير
يفصلُ عالَماً عن عالَم
ثُمَّ يُصلي العيدَ متبوعاً بقطيعٍ من خراف . . .
بيتٌ
يُطلى بحليبِ البقرِ صباحاً 
ليعودَ مساءً
يحملُ كُلَّ سوادِ الأرض . . .
راهبٌ
ولغَ في صحونٍ ما شاءَ له نَزَقٌ
تنحني لهُ رؤوسٌ فارغة . . .
كذا هم الوعّاظُ في أزمنةٍ
تبحثُ عن أسمائِها الخَلائق  !
. . . . .
بالوناتٌ بأجنحةِ الذُّباب
يُداسُ تحتَ ذي الألفِ رِجْلٍ لأمةٍ وجود . . .
لا أرخصَ مما جعلَهُ اللهُ خليفةً في أرضِه . . .
فعلى جماجمَ
يسكنُ فيها اسمُه
قصورٌ
لضفادعَ ارستوفان السّمان ٣
إنّهم يروْنَ بعينِ الشّيطان
يسمعونَ بإذنِه . . .
فماذا بقيَ لهُ بعدَ الرّجم ؟
إنّهُ يشكو لربّهِ العدلَ
فقد سُلبَ منهُ يومُهُ المُنتظَرُ كذلك !
. . . . .
أيُّها العامُ المُتقرفصُ في حُضنِ السّادة . . . 
أيُّها المملوءُ إلى أخمصِ قدميهِ نكباتٍ لا تُنسى . . .
حانَ أنْ تُغادرَ إلى بيوتِ الطّين . . .
الشّمسُ هناكَ
تفرشُ بساطَها للملتصقينَ بالأرض  أجملُ من صباحٍ على ناطحة . . .
اللّيلُ
لا يملُّ مُضاجعةَ أحلامهِ التي لم تُودعِ الجفون . . .
لكنَّهُ
يجمعُ رصاصَك الأخرسَ
ليحشوهُ غَضباً لا يُردّ . . .
 . . .
وأنتَ ترتدي جديدَك المُهترئ في ساعةٍ أتلوّى فيها على سيخِ شِواء
أحبُّكَ
لأنَّكَ
لا مفرَّ
سفينتي . . .
أبغضُكَ
لأنَّكَ حبلُ مَشنقتي . . .
لمْ تزلْ غربتُكَ
تبتلعُ أحلامَ الفارّينَ إليها
ليعودوا قِطعاً خاويةً من حَنين ؟
لمْ تزلْ الأعيادُ
تتشظّى بحجارةٍ مُسوّمةٍ لآلهةِ الظّلام ؟
حَتّامَ يحتفظُ بأذرعتِهِ الأخطبوط ؟
وإنْ
فللمَرايا مَرايا . . .
أليستْ عيونُ الصّغار
الأرصفةُ
القبورُ
الألمُ السّاكنُ في جوفِ الجوعِ
مَرايا ؟
لستُ منكَ . . .
لا أستضيفُكَ
حتى تخلعَ قناعَكَ أمامَ المَرايا . . .
الأجراسُ
تُقرعُ غداً
ليسَ لغيرِ مَنْ برّأتْهُ المَرايا !
. . . . .
عبد الجبّار الفيّاض
25/12/2018

١- ما جاور الإذن من جانب الرأس .
٢- سالومي ورقصتها المشهورة التي اشترطتها بقطع رأس النبي يحيى عليه السلام .
٣- كاتب مسرحي يوناني صاحب ملهاة الضّفادع السّاخرة ،كان الأداء الأوّل لها ٤٠٥ ق .م

خالد بنات ///////

حين تنحني الزنبقة
تتسلل عبر السرير...
تركل خفيها العالين بلهفة و عنتره،
تنفض ما يعلق بساقيها،
متخاتلة ، ترجج نهديها تحانيا مفخرة
تمططا تطارب... تخيزر شاطحة
و يتحانى حامل بتلاتها... إستحاء زنبقه
تبدي خجلا خفي يظلل مخزون جرأتها
ظبية فخورة...
بأداء تقدمة... تنفث صمتا كان طويل،
تروي عقلي من تعطشها...
و بتفوقها بالمجننة...
تعي وكر إستعراضها الجميل
و بشهدها تغرقني بالمبهجة
غاويان جنحيها بهبوب منفعل محلقان
مع عناق الأرض زقاء إبداع مفتنة
الورد و الآس وجهتك!!
دهاء أسرارك إنفلات معطشة
تحايلين الحيرة!!
طاوسك تلفحه هواجس الإفتتان
على شطآن الحيرة في دونياك مثخنة
تطارديني...
أطارد شذى عابرة قلوب
هي أنت... تهربين غراما مغرمة
لكنك لن تمرين دون جمركه!!
و أوهامي بشغف تضمك محضنة
من الخلف يتعراك فستان يسمرني
شهقات له تطل علي مفتححة
ضوء عتمك الدافء يصعقني
خسر غيتار... رقة قشطىة منضجة
تخيزرين ضلوع مفقودة معصّرة
أحدق النظر...
عرق معاريك المبلل لأسورها يستهويني ملمعه
ترخمني تيارات أنوثة مصيدة
أيتها الزنبقه!!
رحيق أريجك الأفخر ما بين العطور...
فهل أحتضن منبعه؟
و أعدك إن إمتلكته ملهمتي...
فلن أفضل عطرٍاً على عطر
يقطرُ من مِنْبَعَهَ
الشاعر
د.خالد بنات

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

هيفاء علي خدام //////

مساء الخير ..
لله درها لله ...
وقف يناجي بصمت
نفسه وبحرقة الآه
عجبت لذياك الرحيق
المنبعث من الشفاه
وعجبت لشهد
 ما انتجته نحلة
ولا مل من سقياه
 حالي يذوب في رشفة
والمنية تدركني
اذا لم ابتل من رضباه
يانار في الأحشاء تستعر
 كلما تضوع المسك من جنباه
أقوم الليل زاهدا متعبدا
 ولا يغنيني شيء عن لقياه
 تحاورني مشدوهة الأفكار
 وتقتفي تلك الآثار من عيناه
تقتلني برهة وبعدها
تحييني مدى الحياه
وأطوف ناسيا طوفي
بمقلتين سبحان الله
أعود وأتزهد
في محرابها
كمن عن دينه تاه
وأقوم وأصلي وأعتنق
 كل الديانات
لأتوب فلتغفرلي رباه/هيفاء علي خدام

نبيل رجب البلطيمي///////

<><> مـتـمـردة على الـزمـن <><>
من شعر نبيل رجب البلطيمى المصرى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
من التى تبعـثـر الـودق فى السـحـاب ؟
وتسكب الأمطار فى السهل والهـضاب
وتـمـتـلـك تـفـرعاً فى شـاهـق الـفـضاء
واصـلـهـا يـمــتـد شــريـانـاً لـلـشـهــداء
يسعـون للأرض التى توضأت بالدمـاء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أشــم عـطــرهـا (حـدائـقـاً مِـن خــوخ)
واسـمـهـا وطــن ، و دأبـُهـا الـشــمـوخ
كـفـاحـه،ا العـنيد لا يـعـرف الـرضـوخ
بـعِـشـقـهـا لـلمـوت ، تستهـون الشـدوخ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أقــول : يـا ابـنـتـى ؛ تـقــول : يـا أبـى
الـمُـزن والـسـحـاب ، دارى ومـركـبـى
و الـغـيـم و الـضباب ، حبى ومـطـلـبى
اخـاف يـا ابـنـتـى .. بـالـمـوت تـذهـبـى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وأنـتِ لى حـيـاة .. وانـتِ لـى ســكــن !
وأســأل الإلـه ؟ ، يـحـمـيـكـى يـا وطـن
نـايــاتــك الـخــلـود وعـزفـك الـشـجـن
لا تـهـمـلـى الـسـؤال ، وإلا قــد أُجــن !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تـقـول لى وطـن لا تـهـمـل الـتـشـكـيـل
أقـــول دودة ...... ولـيــس لى مـثـيــل
اداعِـب الـكـتـب بـالـهـمـس والـتـقـبـيـل
و أفــهـم الـمـراد .... و أمـلـك الـدلـيــل
أبــوكِ يـا و(طــن)
من يعرف الأصول
*******************************
نبيل رجب البلطيمى البرلسى المصرى

رهف ///////

مرهقة للغااية..
لم يكن ليلهاا گبااقي البشر ..ليله مؤرقه
طوويلة جداا..لم تهنأ عينهاا للحظه بنوم هنيء ..
كاانت تفكر والحزن يحتضن قلبهاا برفق...والحزن يسكن عميقاا عيناها السوداوين..بضفيرتيها المتهدلتين على أكتاافهاا النحيله..مقلتااها البريئتين ..تحملان اسراراا..وجراحاا.واهاات...عالم بائس حزين..
لمااذاا كل هذاا يحدث ؟؟؟
الف سؤال يجهد تفكيرهاا ..حتى ..لاح فجر جديدولم تجد اجابه مقنعه..
جلست وحيده ..تسند ركبتيهاا الى صدرهاا وتحتضن نفسهاا...
افكاار كثيره تدور في مخيلتهااا..
دمعة تسقط على وجنتيهاا..والم حارق يعتصر قلبهااا..
تحاول التظاهر بالقوه..
باناملهاا الصغيره تمسح دمعتهااا وتزفر آه بأنفاس محترقه....
أين أخطأت..
ما ذنبهااا..
لتجني كل هذااا الخذلان والألم...
ظنت انهاا اخيراا صادفت ..من يفهمهاا..من يكون داعماا وسنداا لهاا..لكنهاا اكتشفت ان لا احد يبقى لأحد...
سرعاان ما تترك يدك ..لتسقط..لا أحد يسندك..سوى نفسك ان استطاعت ...لماا كل هذاا الوجع يعتصر روحهاا..
هي تعودت على الفقداان ..وخسراان كل شيء تحبه...
لكن هذه المره يؤلمهاا انهاا لا تعرف السبب ..لا تعرف ذنبهاا..
لتكفر عنه ..أسااافرت بخيالهاا بعيداا ..وظنت بأنهاا بكوكب آخر ..وان االبشر غير البشر..وانهاا صادفت ملاكاا بدربهاا..مد يده وانتشلهاا من دروب الالم..لكن ها هو يعيدهاا لارض الواقع ويدير ظهره ويمضي.غير آبه بهااا..ولا كيف ستكوون ..مؤلم هو الفقد ..گأم تفقد وليدهاا الوحيد ..
گأرض ..يأبى أن يشرق عليهاا فجر جديد ..
عودي ي صغيرتي ..وانعمي بوحدتك..فالكل راااحل لا تتشبثي بيد أحد ..گي لا تجني مزيداا من الالام ..فقلبك الصغير لم ..ولم يعد يحتمل....تعالي الي صغيرتي ..مدي يديك..وتعالي معي لنفرش وحدناا طريقناا الجديد..شاركيني ..أفراحي ..احزاني..ثورتي ..وجنووني .....#هذياان روح
رهف


لمونس حسين

#قصةعياش محجوبي#

             *حــــــــــــــلم في غياهب بـــــــئر*


هي قصة الشاب البدوي الجزائري الذي شغل الدنيا بقصته التي لم تنتهي حروفها لحد كتابة هذه الأحرف ، فهو لا يزال يقبع ببئر إرتوازي منذ أسبوع وعملية إنقاده متواصلة ألى الآن .
هو عياش محجوبي الذي سيبقى إسمه محفورا في ذاكرة كل الجزائريين ،هو ابن منطقة فلاحية رعوية تربى على تربية الماشية مع والده "عيسى محجوبي" بمنطقة "  أم الشمل" بلدية "الحوامد"القريبة من مدينة  بوسعادة،وحياتهم تشبه حياة البدو الرحل فقد كانوا من قبل يرعون الإبل بمنطقة "بانيو" بشط الحضنة  على تخوم مدينةالمسيلة للموالين الكبار هناك مقابل لقمة العيش، ثم عادوا لمسقط رأسهم ولأرضهم "بأم الشمل" بعد أن تحسنت ظروفهم قليلا فهم يملكون أرضا زراعية هناك وهم الآن يملكون الماشية والخيل .
وللخيل مع عياش قصة حب وشغف فهو فارس ماهر وعازف "ڨصبة"  او الناي الشعبي ببادية  المنطقة بشهادة الأقربين منه فهو إنسان مرح بشوش،محب للحياة ومحبوب من الجميع و الڨصبة أو الناي لا يفارقه أبدا.
فبعد أن رجعت العائلة لأرضها وحسب ما أخبرني أحد المقربين أن والده هو أحد مجاهدي جبال "محارڨة " إبان الإسعمار الفرنسي وتلك الجبال تقع في المنطقة الجبلية بين الحوامد،بوسعادة،مسيف والتي لا تزال فيها بقايا طائرات العدو الفرنسي ومعاركها مشهورة وشخصيا زرت تلك الجبال الشاهدة على كفاح أهل المنطقة والمناطق المجاورة  وبطولاتهم الكبيرة وهي منطقة ثورية معروفة متاخمة لجبال سيدي ثامر ببوسعادة الشاهدة على كفاح المنطقة والتي سقط بها الشهيد العقيد الحواس وثلة من أبطال الثورة.
وبحكم تعاملي مع أهل المنطقة كموالين وأصحاب الماشية بصفتي طبيب بيطري بالمنطقة منذ 2012 فكل من تسأله عن عياش يسترسل في الثناء وبأنه مرح وبشوش وكان غالبا ما يرتدي "كاسكيطة" أو قبعة ويجعلها مائلة على رأسه بشكل جانبي وسروال
" كونبا" كما نسموه بالعامية أي سروال عسكري .
إلتحق عياش بالخدمة العسكرية كغيره من الشباب وعاد لمزاولة رعي الماشية كغيره من شباب المنطقة ،
ومر بتجارب قاصية في الحياة لعل أبرزها فقد أخيه الأكبر الذي يتوسطه هو وأخوه الآخر "بلخير" ، قلت لعل أبرز ما مر به عياش هو فقد أخيه الأكبر بحادثة صيد بطلق ناري عن طريق الخطأ من طرف أحد الصيادين وأثرت الحادثة في نفسية عياش كثيرا.....

ومرت السنين عن تلك الحادثة واستمرت حياة عياش في رعي الغنم وركوب الخيل والعزف على الڨصبة التي كان يطرب بها كل من يلتقي به.

وأنا لا أدعي معرفته شخصيا على الرغم من أني رأيته من قبل بحكم عملي في المنطقة وهناك أمور نتحفظ عن ذكرها تخص حياة عياش وعائلته لا داعي لذكرها هنا  .

ذهب عياش ومعه حكاية بل حكايات ودفنت معه في البئر أحلام شاب جزائري من البادية ،أهملت الجزائر حقه ودفنت طموحه في غياهب بئر..
رحم الله الفقيد وتغمده برحمته.

الإثنين25-12-2018
بقلمي :لمونس حسين
الجزائر

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

محمد علي حسين احمد القهوجي ////////

حفيدة المطر /محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 2018

تتساقط بهمس الآجراس
فوق الزهر
 تنزلق قطراتها
إنها القمر
بل هي حفيدة المطر
يُجن بها كل من حضر
يتبارون بينهم
من يسرق ابتسامتها
من يلتقم صنارتها
من يأسر  نظراتها
من ينهش بلحمها
أن أكتفى بها
دار في رؤوسهم
الآخرى خبر
تقول لست بذاك الجمال
ولا أملك خبزا ومال
بل مهاجرةً نحوالشمال
وفي يدي نجما وصقر
دعي نارك اتلذذ بها
احترق ربما ارقص ربما
اغار من عشقي لها ربما
حتى انفاسي أثمرت
في جوف شجر
ذهبت في غفلة
إلى حفلة الذئاب
كاد أن يخنقها الضباب
او تتيه في السراب
او تموت في الحفر
في لوحة مأتمي
سيعلنون  حبي
سيحضر من  أنكر عطائي
يرتشف قهوتي  متمتعا
في دخان سكارته شماته
وعلى وجهه حزنا
فيه فرح يكاد يبكي
ان اطفىء الشموع
زال الخطر
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 2018

ادريس لخلوفي ///////

(( لواعج عاشق )) ..
٪٪٪٪٪٪©©©©©©©©©©٪٪٪٪٪٪

و أروع العشق وصل لا يكدره فراق
و أمره قرب الحبيب و ما إليه وصول

حبه  خمرة  أدمنتها  من  مزن  مقلتيه
لكنني اليوم  صحوت فما  عدت أحتمل

أشكو لواعج  العشق  عقودا و مازلت
مهموما  حزينا  و  دمع  العين  منهمل

أمني  النفس  عسى  أن  يرق  فؤاده
بنطرة  تطيب  جراحي  ينبعث  الأمل

إذا غاب بدر الدجى عن ناظري لحظة
أبيت ببابه لا شأن لي بما قيل و يقال

أطوف بأركانه  اختلس  إليه  النظرات
الشوق مقلق و إن طال لا محالة قاتل

من ذا يصبرني و مواقد الشوق تضرم
لا أخشى المنية  إذا  ما  تحقق الوصل

لا شيء يغني عن اكتمال البدر و وصاله
قربه عندي روضة الفردوس ما له بديل

يا أرقي، يا راحة الروح و سدرة منتهاي 
أيعقل  أن  يكون  مع   القرب  انفصال !!!😐

//////////////////////////////

😏« إدريس لخلوفي «☺
      (( هدهد نزار )).
    ٢٤/١٢/٢٠١٨ الإثنين

عيسى بلعياء///////

وقفت
** **
وقفتْ
وقفتْ والدّروبُ مُهرولَة ٌ
كُنتُ أتَجَوَّلُ في سَاحَةٍ
بَينَ نِيرَانِ عَينَيكِ
تَقصِفنِي الشُّهُبُ الحُمْرُ فِي لَعِبٍ وَازدِرَاء
وَأعْبُر في المَمَرِّ المؤدِي إليكِ
وقنْطرَة ُالليلِ أرْجُوحة ٌ
أبْعَدتْ طائِرَ الحُلم
واسْتدْرَجتْ كلّ أشجَانِكِ
لشِبَاكِ هذا الليْل
والليْلُ مُتّكِئ في دَمِي
يتَعاطى المَواجِعَ مُشرَعَة
والهُمُوم القَدِيمه
أعبرُ الليْل
والحلمُ يَحفرُ في القَلبِ أوْجَاعَه
ويُغادِرُه ُقِطعَة مِن أدِيم الثّرَى
أدْمَنَتْ وَجهَ حُلكَتِهَا
وتنَاهَتْ بأورِدَتي
ذِكريات أليِمَه.
حِين َيَعْبُرُنِي الليْلُ تَعْصِمُنِي
بعض القصائدِ، والكَلمَات التي
لمْ تَزَلْ بالفؤَادِ مُقيمَه.
ما أشد الظلامَ
وأنتِ عَلى حَافَةِ المُمْكِن
يتَوَقّدُ فيكِ رمادُ الطقوسِ
كقداسِ رَاهبةٍ آمنتْ بالهَوى شَرَكاً
وبألوهية الرّبِ المُستدِيمَه.
وقفتْ
لست أذكرُ أَهِي التِي وقفتْ
أم ْأنَا في كوْمَةِ المُجرَيَاتِ
كأني أقتربُ.
كل شجوٍ وإنْ بَات بالليْل يَجْمَعُني
فهوَ فيكِ أريبٌ ومقتضبُ.
فَكَيفَ الخَلاصُ
بلْ كيفَ أقترِبُ.
------------------------------------
عيسى بلعلياء / الجزائر

نرجس عمران ///////

القصيدة العصماء

 بالأمس
حين كان واقفا
 خلف جدران الحديث
تنهد بعينيه حياء
ترنحتْ حبال صوته ناعسة
أي حب هذا الذي
سربل في شغاف الفؤاد
أي روح تلك التي تمطت
جيد  الوفاء

بعض شوقٍ ذاك الذي
 أحرق أضلعي
فزفرتُ الدخان
ابتهاجا
قال : ويده تناغشُ
 غرتي...
جبهتي ...
خدي....
حتى جديلتي السواء
إشقرتْ حياء

بالأمس حين كنتِ
 أين كنتِ  ؟!
بحثتُ عنك في طيات النسيم
في حقائب الهواء
في وجه القمر
وكنتِ معي تبحثين عنك
فكيف كنت ِ؟  وما كنتِ !!!
حتى أصبحتِ
معادلتي العصماء

قلت له :
يا ذارفا الفؤاد خفقة
ترفق  فيي
على بعضي الذي على بعضه تبقى
وهذه اليد  والحنان يغلبها
أما كفاها ...
منك هذه الرقة
دعني لبعض شوقي أغلبه
أعياني مني
الصمت
فنظمته سطرا استطال
حتى  أذني السماء

ناول اللحظ درسا
يقتات عليه الشوق
بالأمس كان القِدر عطشا
إملأه اليوم
ملذات جحيم الانتظار
حين انتقام
ذات  وفاق
في عناق لقاء

نرجس عمران
سورية

اسحاق عثمان //////

* رِحلَةُ ضوء *

إحترَقتُ كعودِ ثِقاب ..
أنهى انفعالهُ بعدَ اتّقاد
تُراهُ .. يعودُ بعدَ رماد ؟
وذاكَ من بعدِ احتِراق
وإغماضُ جفن الرّيح ..
إذ أخمدَها مني صحيحُ النوايا
فَهل يصحُّ الرماد سماد ..
ويُثمِرُ البقاء ؟

ما عادَ الحقلُ جُعبةُ الفُقراء !؟
يُكَشِّرُ الجوعُ عن نابهِ ..
ويُسَدِّدُ الثأرُ من الحِرمانِ خُطاه

مِنجلُ الروح ..
يُزَمجِرُ في وجهِ غاصبهِ
ويواسي صاحِبهُ في عزاء
هل كُنّا في يومٍ غُرباء ؟؟!
كيفَ لِسُنبُلَةٍ ..
تآخت حبّاتُها بِيدِ الحاني مُرَتّلَةً
أن تغدو فرقاء ؟!
قالَ الجرادُ المُناهِضُ ..
والضوء الخافت
من جانبِ الخفاءِ وعُهر الإخفاء
يُملي عليه الجواب بِالإملاء :
رُبّما هو منطِقُ الغِذاء
رُبّما هي سياسة البِناء
وعلى حسابِ تفَرُّقِها ..
هُناكَ بقاء
حسَنٌ .. تُجيبُ
لگ ما تشاءُ مِن ادِّعاء
فذاگ وعيٌ ...
تَفَتّقَ فيهِ غباء !
فأينَ يَدٌ تلّمُّها .. تجمَعُها
تُغربِلُ شوائِبُها
وتُحسِنُ أوزانَ الإنتِقاء ؟؟
ومِن نقيضِ الإتزان .. إتِّقاء

إذهَبْ ..
لِأنگ عُنوان منفى
وبِگ منفيٌ أنا ،،،
نفْيُ الشيء مِن نفسهِ !؟
ونفي الشيء من ضدّهِ ..
يُجزِمُ ثباته
وإن غطّى ذاتَهُ بِرِداء
ونقيضُ الشيء مِن أصلهِ ..
يُبرهِنُ على وجودهِ
كما جُزءٌ ...
إذا ما تشظّى جامٌ أو إناء
لا يُطابقُ المكسور منها ..
إلا مع جِنسهِ مِن الأجزاء
أو كما قِطّةٌ غائبة ..
يَدُلُّ عليها مِواء

إذهَبْ ..
لِأنگ عُنوانُ منفى
ومنفيٌ أنتَ ،،،
نفْيَ النور - إذا ما تَجَلّى -
عن كُلِّ ما يَصُدّهُ عن وهجِ ضياء
وبِكُلِّ ما يعتريهِ مِن نقاء !؟
ونفْيَ الحقل - إذا ما تَخَلّى -
عن كُلِّ ما يُبدِّدُ غرسُ نماء

لا علاقةَ لي بالأرضِ .. !
غيرَ أنّي مِن أديمها حفنُ حِنطَةٍ
في هجيرِ شمسٍ ..
يَحِنُّ إلى قطرةِ ماء
قطرة ماء
قطرة ماء
قطرة ماء
قِفْ ....! لا تَتَجنّى .. لا تَتَمادى
فيمَ يُشبِهُگ ؟
ذاگ الذي ...
يعرِفُ دربَ النجوم بلا بوصلة
في الصحراء ؟!
ويعرِفُ الدُبَّ الأكبر ،، والأصغر
يعرِفُ دربَ التّبّانة أيضأ !!
ولِأنگ كوكبٌ أرضيٌ سَيّار
يحفظُ عن ظهرِ القلبِ ...
خارطة السماء !
يَطئُ الرمالَ بِخُفِّ الواثق
دونما عُلُوّ واعتِلاء
قِفْ ....
لا تَتَهادى حدَّ التنازُل رزانةً
فقد رأتگ الهوادِجُ ذاتَ مساء
جُرمٌ سماويٌ ...
يُباهي الأفلاكَ بِتُربتهِ السمراء

هل انا على عجَلٍ للرحيل ؟
وفي وقتٍ ليسَ بِبعيدٍ ...
ناحَ القلبُ مِنهُم
وأمْلى فيهم ..
لإصلاحِ الخراب واعتِدال الموازين
مِداد الهِجاء
ولم يملُكُ العزمَ مِن وهنِ أشواقه
أنْ يُقَفّي القصيدة .. بِرِثاء !

إذهَبْ ...
بِ أقْدامِ ذاكِرةٍ عمياء
وكُنْ صدى روحك
والروحُ تعي أنَّ حذَرَ المُغامر ..
في شوقٍ لِلقاء
إذ يعصِبُ عينهُ المفتوحة
بينما الأخُرى ..
تركبُ عَربات الرجاء !
ويُصغي ...
لِوشوشةِ الإلهام في الأنحاء
مثلما عبّاد شمس يدورُ گ بوصلةٍ
يُحَدَّدُ اتجاهها ..
من مركزِ مُلهِمُها في نداء

لا علاقةَ لي بالحُبِّ ..!
سِوى أنَّهُ صاهرَني ذاتَ مساء
ومِن عُرفِ المُحِبّين ..
عارٌ عليهِ طلاقٌ
إذا أتمَّ الوَجدُ مِنهُ  ..
أسرار البِناء

لا علاقةَ لي بالحقيقةِ ..!
سِوى أنَّها مِن حدسٍ
شارَكَني لحظةَ الميلاد
فكانَ قرينُ وفاء
لا أدري ...
أكانَ للغيبِ
أو لِلماوراءِ .. إنتماء ؟؟
أم مِنَ القَدَرِ ابتلاء ؟

عبَثاً أُنادي ..
أصرُخُ عواء
إذهَبْ ...
فما عادَ يُخَفِّفُ
مِن وطئِ الأسى .. بُكاء

إذهَبْ بِملئِ جوارِحك
لا تَقُلْ :
خَذَلتني عُرى الضياء
ولا تَسَلْ عن أساك
فالضوءُ يَعي طريقهُ
كما أنَّ الحقيقة جرداء
عاريةً .. مثلما ولَدَتها السماء
فلا تتمنّع ..
إن اشتاقت لگ
أو سألتكَ رجاء
وإن اشتقتَ لها ..
فَكُنْ سيداً بِرِضاها
وخادِمُها بِكُلِّ رِضاك

أعرِفُ الضوءَ جيداً
حينَ يُلقي ظِلّ المباهِج مُفتَرِضاً ..
ردَّ الربيع
في رِداءٍ بديع
ومِن مُشكِلٍ ...
أنَّ بعضَ الأزهار تنصبُ بينَ بتَلاتها
شَرَگاً خانِقاً !!
فكيفَ أنعتُ الفَراشَ بالزئبقي ؟؟
إذ ذاگ ...
حلَّ الضبابُ وغامَ البَصَرُ
وعمى الألوان تصاعدَ ..
حدَّ الغبَش الليلكي
وردّدَ آيات الصمت ..
على الجسدِ المُثخنِ ..أملٌ
والدّمعُ فاضَ في القلبِ ..
وازدادَ في العينِ
وزادَ فيها انزِواء

إذهَبْ ..
بِرغمِ امتِعاض أوراق خريف صفراء
إذهَبْ ..
لا تلتَفِت لِضوضاء
لا تَدَّعي من نورِ المُطلق
وأثيرُ البَذَخِ الكَونيِّ ...
في همهمةِ المجهول
إنقطاع الوصل والدُّعاء
فما زال بينَ ضِلعيكَ ..
شيءٌ من وفاء
وما زال بينَ جُنحيكَ ..
زغَبٌ طُفوليٌ
يُشبِهُ فِراء الكستناء
يرتعِشُ ،، ينتَصِبُ
وينمو ،،
إن مرَّت سبّابَةٌ بِحدِّ الوثير
أو كفُّ كريم ..
على وجنَتيكَ
ومن عاطفةِ العينِ إذ تحنو
بِكُلِّ المشاهدِ مُبصِرةٌ ...
على ما تترُكهُ الشواهدُ
في حُلمِ مُشتَهيها ..
مِن قسوةِ قرِّ الشتاء
ورُبّما يورِقُ في اللُبِّ اضّطراباً
حينَ تلمُّ الخصيلات ..
عن أكتافِهنَّ
أو تُرخي الضفائرَ من مشابِكها
على أجذاعِهنَّ .. النساء

عَفَويٌ أنتَ ،، وجُنوني !
إنما فِطرَتُكَ
لا زَبَدُ الانفعال فيكَ ..
شيءٌ مِن طُهرِ السماء

إذهَبْ ..
قبلَ أنْ تشيخ معالِم الطفل
في ملامحك
وتخبو الشقاوة بداخلك
أو تجُفُّ فيگ روافِد الإنسان
وتستبيحُگ غرائز الحيوان

إذهَبْ بِملئِ عواطفك
فإن لحنُ المدينة بخيلٌ
يُصاحِبهُ قلَقٌ ونشاز ..
وإن كان هِباء
وكرَمُ القُرى الذي أُوتيتَ ..
سيَظَلُّ مُخلِداً لموروثِ العطاء
وينمو على شِفاهِ المُحبينَ ...
غِناء
إذهَبْ ....
فإن وقع الشيء مِن خُطى أقدامِه
يُعيدُ أمجادهُ ..
مهما طالَ غيابهُ في الأنواء

                                                     # إسحاق عثمان
...................................................

ابراهيم ايمن مؤمن ///////

رسولُ الحُبِّ..قصيدة نثر... 21-12-2018
                           
                                                   
                   باحثاً
          أُحلق بجناح مرتعِش
                 مختنقة ً
    أنفاسى تخرج من سَمِّ ضوءٍ جريح ٍ
                  عبثا ً
     عينى تختبئ خلف جفنى المرقَّع
         بين خيوط السحاب الدامية
                 أخترقُ
        أبحثُ عن طريد الأرض
          عن لائذ الأمس
              عن الحُبِّ
     على السماء.. الراعفة ..! أجده 
        محتمياً فى قلاعها الثائرة
            غارقاً فى دمه
          تحسّسته ..تلمّسته ..
              ماذا أرى ؟
           بصمة َ خناجر!
       طعناتٍ .. ثقوباً ..ندوباً
        مِن أُمناء الحبِّ!!!!!!
      ثرثرة الدهشة اخترقتْ أنفاسي
              فأوجعتنى
      تبّاً  لأرضٍ إستعمرته الشياطين.
            فى ثياب الملائكة

       ***
                ماذا أرى؟
          بكاء فى مضاجع السماء!
     رعدٌ شرخَ عروقها فأدمتْ غضباً!
      تسابيحَ باكية ً بخشوع اللاعنين!
    وأجنحة سوداء على الملائكة البيضاء !   
          أبصرْته يتألم فى الزحام
  وسمعتُ كبيرهم يقول "إرفعوه لأعلى علّيين"
      جنّبوه أرض المجرمين الكارهين
                     قلتُ ..
               رويدك..فما زال
      النهر يجرى بأنفاس بعض المحبين
      والفجر يؤذن بقشعريرة العابدين
        والصبح يتنفس ،ما زال يتنفس
          وحملتُه بجناحى المرتعش
                  لكنه استقام
                    إستقر
             بصرخة المظلوم
              وحسرة العجائز
              ونداء المستغيث
         وأعدتُه فوق رؤوس الأشهاد.
                تارة أُخرى


       ***
               يتنفس الصّعداءَ
              يمسح خضْبَ الدماءِ
            أبصرَه ناصرُه وخاذلُه
           وحديثُ النفس كهمس الريح
            لعنة ٌمضمرةٌ ومدحٌ بواح
                     تنافسا
        أعادا الكرّة ..حرب الشيطان والملاك
                تناوشا مضمريْن..
        وذبذبات الرهبة والدهشة تخترق الصدور
                   متسائليْن ..
       أعاد من الموات أم حبّ مهجّنٍ وليد !!
       علّه رَحِمٌ خصيبٌ رابض فى السماء!!
         بل الحُبُّ لا يموت أيها الكارهون
           صوره كأصله أيّها التافهون
             تفائلَ المحبُّ مبتسم الثغر
           ودارتْ عين الكاره رهبة الموت
             خطفه عاصموه وبذروه حَبّا ً
            فى ربوب اليباب الفسيح الفسيح
                  فأينع واخضرَّ
               فلابد أن يحيا الحبَّ
            من أجل بقاء الإنسااااااااان

        ***
             بقلمى : إبراهيم أمين مؤمن
                          روائى خيال علمى

عبد الله البغدادي ///////

مِنْ قَصِيْدَةِ ( طَالَ السُبَاتُ )

يَاسَائِلِي  هَلْ  جَفَاكَ(١) الفِكْرُ  والكَلِمُ

                                جَفَّ  المِدَادُ   وخَاصَمَ    زَيْفَنَا  القَلَمُ

بَاتَ  الرِفَاقُ  عَلَى  خُلْفٍ  ومَارَجَعُوا

                                 وَلَيسَ  أَمْرٌ   بِهَذَا  الخُلْفِ   يَنْحَسِمُ

أَوْغَلنَا  فِي الجَهْلِ حَتَّى قَالَ  قَائلهُمْ

                                يَاأُمَّةً   ضَحِكَتْ  مِنْ  جَهلِهَا    الأُمَمُ

قَدْ  غَيَّبُونَا   ،   فَغِبنَا   عَنْ  أَصَالَتِنَا

                                 وَزَيَّنُوا   الزَّيفَ   حِيْنَ   هَدَّنَا   الألَمُ

كَمْ   كَانَ  مِن ْ  غَفْوَةٍ   نَاءتْ(٢) بِصَاحِبِها

                      أَوْ  كَانَ  مِنْ  هَفْوَة ٍ  بَاءت ْ(٣)  بِهَا  الذِمَمُ

أَوْ  نَزوَةٍ   قَدْ   جَرت  فِي  سَالِف  الزَمَنِ

                          أَوْ   كَانَ   مِنْ   سَقْطَةٍ   زَلَّتْ  بِهَا  القَدَمُ

مَاكَانَ   مِنْ   إِحَنٍ(٤) قَدْ   خَلَّفَتْ  مِحَنَاً

                      أَوْ   كَانَ   مِنْ   لِمَمٍ(٥)  أَوْرَى(٦) بِهَا  النَدَمُ

لَاشَيءَ   يَبْقَى  إذَا   كَانَ  الوِفَاقُ   لَنَا

                         دُسْتُورَ   حُبٍّ   وَسَادَ   العَدْلُ    والحِكَمُ

فَلنَنس   أَحْقَادَنَا  ،  وَلْتَعْلُ    رَايَتُنَا 

                         رَغْمَ  انْشِعَاب ِ(٧) الرُّؤَى  لِلعَقْلِ  نَحْتَكِمُ

إنَّ  الشُّعُوبَ  إِذَا   مَاأَذْعَنَتْ   وَرَضَتْ

                           بِالظُّلْمِ   جَارَتْ  عَلَى  أَعْرَاضِهَا   البَهَمُ(٨)

وَاسْتَأصَلَتْ  نَخْوَةً   كَانَتْ  لَهُمْ   فَغَدت ْ

                              مَرْعَى   لِكُّلِ   رِعَاعِ   الأَرْضِ   تَلتَهِمُ
                            ................................
                              ...............................
                             .................................

وَالمَرْءُ  إنْ  لَمْ يَكُنْ  بِالَّلهِ   مُحْتَميَاً

                               تَخَطَّفَتْهُ   جُيُوشُ  الشَّرِّ    والحِمَمُ(٩)

بِالشَرعِ   سَادَ    الأَوَائِلُ   بالتِزَامِهُمُ

                           فَلَمَّا   حِدْنَا   الخُطَى  زَلَّتْ  بُنَا   القَدَمُ

يَاقَومِي  هُبُّوا   فَمَا   عِزٌّ    لِمُبْتَدِعٍ

                                   وَلَارُقِيٌّ     بِغَيْرِ    الدِّيْنِ     يُغْتَنَمُ

وَاسْتَدْعُوا  مَجْداً   تَليداً(١٠)  كَانَ  أَوْلُكُمْ

                               يَبنِيهِ   وَهُوَ    بِهَدْى   الَّلهِ   مُعْتَصِمُ

طَالَ  السُّبَاتُ   وَكِدْنَا   لَانُجَاوِزَهُ

                         قَدْ   آنَ   يَاقَومِى  أَنْ   تُسْتَنهَضُ  الهِمَمُ
               ______________________

                                             شعر :#عبدالله_بغدادي

(١) اى بعد عنك ونبا.  (٢) بعدت  (٣) رجعت وعادت  (٤) ألإحن : الأحقاد

(٥) الِلمم : صغائر الذنوب والمعاصى (٦) أورى: أشعل وأوقد (٧) تفرًق فى

دروب الفكر (٨) البَهْمُ : جمع البُهمة وهى الصغير من الضأن كنى بها الشاعر عن حالة الضعف التى تعترينا فتجعلنا مطمعا لأضعف الحيونات (٩) جمع

حِمًة وهى المنايا  (١٠) قديما .

محمود عبد الجواد محمد///////

للغه العربيه
اميره انت والعرس اواني
عطر تمدد بحرف سقاني

قلم شدى بين اركاني
كتب بمداده وامتع زماني

وترك محبره والمحيط
 اهداني
رفع قلمي وخضب بياني

سقى اسمي وكل اشجاني
وعبد دربي وزرع ازهاري

انه الوجود ازكى سنامي
هي لغتي هي نعمائي

هي جمعت مفردات اجدادي
هي اودعت كنوز جبالي

لا قارون ولكن لغه قرآني
كنز وكنوز وجوهر انامي

وحدها افردت كل ادابي
لها اشفقت لغات احجاري

وقعت امامها لهجات بلداني
سقطت تذوب وتخشى سلطاني

وانا متيم لا اهوى الا افناني
مامثلها روح والا كانت تعصاني

حبيبتي سرت بين كل اوتاري
جمعت احبتي هذبت جثماني

جمعت قاصينا واتت بالداني
اطرقت لصمم وترات للعامي

وحدها قتلت كل اعدائي
وحدها هجمت علي حسادي

لها سحقت فنون لاعجمي فاني
لها توشحت انا مقاليد وسامي

اموت واحيا وتبقي بانفاسي
اسير وامضي وتسبق امامي

به المعلقات توسدت بساحاتي
بها الخيام ضربت بسوق عكاظي

وذاك النابغه ما احصى جناني
ولا عنتره مارصد لؤلؤ اسناني

وابن كلثوم امير ساعاتي
اطلق حرفه يشتهى لذاتي

كامرؤ القيس فضح اسراري
تلثم بوصفه وهجا خلاني

والبحتري وصف وغرد بعناني
وابوالعتاهيه دعى لالهي

وحدك يامتنبي كنت استاذي
عزفت فملكت انت فؤادي

وجرير جاء يركل احجاري
والجاحظ يروى كل اقوالي

والمعري سئم مني ومن اعماري
وشوقي تفرس وجهتي وسهامي

وحافظ لحن للام مدرسه اجيالي
والشابي اعلن ثوره اقداري

والبارودي قال لا لا لظلامي
والفرذق سرى بين انهاري

وابوفراس ما اعجبه الا امرائي
وابن زيدون عشق حسنائي

وابوتمام وصف سيفي وحرابي
وابن المقفع ترجم اوراقي

وابن الخيام كتب رباعياتي
ورامي تلفظ بالعشق ليهوانى

مثلي من انا ومن يكون مكاني
فالبدر انشد لنبي وختامي

وزهير قال فجاد بمقالي
وابن روحه سقى اشجاري

كرم رسول الله بعصمائي
جعل قره عينه بين الفاظي

بلاغه تناهت بالحديث فرقاني
رفع شاني باقراء فاثراني

ولكم مني ياشعراء سلامي
وقتا اخذته والوقت الحاني

اطرب مني مسمعي وعظامي
وراقص مهجتي والعقل واراني

بقلمي محمود عبدالجواد محمد. القاهره

صالح احمد القاسمي////////

ضاقَ الحوارُ

ضاقَ الحوارُ وضاقَ الجُهدُ والتعبُ
وضاقَ مِن هَدرهِ الإخفاقُ واللعِبُ
قد ملّنا المتنُ والموضوعُ أنكرَنا
وختمهُ ضاقَ بلْ ضاقتْ بنا الكُتبُ
حتى الصحائفُ مَلَّتْ مِن كِتابتنا
لإتفاقٍ عليهِ السُخفُ ينقلبُ
والإتفاقاتُ ضاقتْ مِن تعددِها
فما بها أيُّ صدقٍ في الحِمى يثبُ
كذا (المطاراتُ) ضاقتْ مِن تنقلِنا
حينَ انتضانا لهُ التسويفُ والكذبُ
والحربُ ضاقتْ بأضغاثٍ بلا أملٍ
تحقيقُها اليومَ والطَبّالُ ينتحبُ
         *          *          *
سوءُ النوايا تُعاني مِن تشبُثكم
بها ؛ وضاقَ الهُرا والسُخطُ واللغبُ
والكيدُ أبدا تأسفهُ وحسرتهُ
أبدا اعتذاراً عن التسويفِ ينسحبُ
كُلُّ الدناءاتِ عن أفعالِها احتجبتْ
لكن دنوّكمو ما شاء يحتجبُ
زيفٌ ودجلٌ وتضليلٌ وعربدةٌ
في كُلِّ قولٍ وفعلٍ ساقهُ الذنبُ
مِن حِدّةِ المكرِ عافَ السهلُ تربتهُ
والبحرُ والشَطُّ والميناءُ يضطربُ
لِمَ القتالُ وهذي الأرضَ نمنحُها ؟
للشرقِ والغربِ نُهديها ، فما السببُ ؟
في إقتتالٍ بلا روحٍ ولا هدفٍ
إذ لا لنا غايةً في الحربِ تُرتقبُ
أ نقتلُ البعض ؛ كي نعطي شواطئنا ؟
للسائماتِ ، وفي الجرداءِ نحتربُ
أ نجلبُ الخصمَ كي نُعطي موانئنا؟
إلى (غريفتْ) واللاهوتِ يحتلبُ !
فلعنةُ اللهِ تغشى كُلَّ ناعقةٍ
باسمِ اليمانينَ للإجرامِ ترتكبُ

صنعاء 15 ديسمبر 2018 م
الشاعر : صالح احمد القاسمي

عزت طاهر ابو كشك///////

كتائهين نحن
في صحراء بلا بوصلة
بلا ماء
ولا أفق
لا نجوم نستدل بها
ولا آثار أقدام
كثبان هناك.. ما عادت هنا
وبطحاء بلا ناس
وناس هجروا
وما ارتادتها ظباء
الظباء تعشق الماء
والماء تعشقه الخصراء
وقالوا : لا حياة بلا ماء
لا حياة بلا خضراء
لا حياة بلا حسناء
وإن كانت الصحراء
أليس بقلبها القاسي... ماء
الا قلوب تأتي فتفجر ينبوعا
كزمزم..
او تأتي بعين زبيدة
لوأد غير ذي زرع
فلا نتيمم...
ولا ناكل من خشاش الارص
هناك نخيل واعناب
ورمان
وقطوف دانية
وعسل...
وضرع..
وزهور... و أعشاب
وزيتونا وقضبا
نعيش وحلال نرعاه
وشبابة الراعي تنشدنا
الماء والخصراء والوجه الحسن.
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك

احمد بياض//////

من ديواني الأول:**مناجم في حوض الشتاء***

رعشة******

عدت وحدك
ووحدك كنت
هي البداية على ريق السكون
حلما سيأتي
ينفض حروف الاسم
لتنغمس الأشياء
في مهدها
شيء آخر
ينقر زئير الحروف
وينكس أشعة النفي
ويسيل الغيث جرحا
مرآته
تعالج نكسة الوضوح
لتترك محياك
للطيف المتطفل
بين رموش البداية
وسحر الوصول
وحدك ستأتي حاملا
على ذراعيك
حلما آخر
بمضمضة الديار
حين يغمى على الغيم...

ذ أحمد بياض/ المغرب/

حجاج الليثي ///////

أّحٌذّر                                                                                                               فِّأنِګ فِّى أّلَهِوِى لََّستّ بِمَنِصٌفّ                                                                               أّطّلَقِتّ َّسهِمَ أّلَنِوِى فِّأردِيِّتّ هِأّمَتّى                                                                       

أّطّعٌتّ فِّى هِوِأّيِّأّ ګلَ قِوِلَأّ                                                                                     وِشٍدِدِتّ قِيِّدِى وِأّدِمَيِّتّ مَعٌصٌمَى                                                                         

وِضّيِّعٌتّ فِّى هِوِأّګ عٌمَرى وِأّغٌتّلَتّ بِهِجِتّى                                                              وِأفِّلَتّ مَنِ قَِّسوِةّ هِجِرګ أنِجِمَى                               

أنِأّ أّلَمَتّيِّمَ لَأّ يِّعٌرفِّ فِّيِّ أّلَهِوِى أّمَرهِ                           
أّذّعٌتّ َّسرى وِبِعٌثّرتّ أحٌرفِّى                                 

أّحٌذّر فِّأنِګ فِّى أّلَهِوِى غٌرأّ مَګأّبِرأّ                           
نَِّسيِّتّ حٌبِى وِجِهِلَتّ مَګأّنِتّى                                 

ګنِتّ ګلَ طّيِّفِّأّ مَر بِخَأّطّرى وِرجِوِتّګ     
فِّى صلَأّتّى وِنِأّجِيِّتّګ جِلَ مَأربِى                                           

وِأطّعٌتّ أّلَلَهِ فِّيِّګ أّمَرأّ مَقِدِرأّ                                                 
وِلََّستّ أّشٍګوِ فِّيِّګ قِدِريِّ                                                       

وِأّلَنِفَِّّس فِّى ګنِفِّ أّلَمَتّأّهِةّ تّلَوِمَنِى                                             
وِمَأّذّنِبِى أنِأّ ،،،،،،،مَأّ ذّنِبِى                                                         

وِعٌصٌيِّتّ فِّيِّ هِوِأّګ ګلَ شٍهِوِةّ وِمَنِ                                           
قِيِّظّ أّلَهِجِيِّر بِظّلَګ أحٌتّمَى                                                     

يِّأّجِأّحٌدِأّ بِعٌدِهِذّأّ ألَأ ګفِّى أّطّفِّأتّ                                               
َّسرأّجِى وِقِتّلَتّ مََّسرتّى                                                         

وِأحٌرقِتّ روِضّى وِتّخَوِدِتّ أغٌصٌأّنِى                                         
وِقِدِ خَأّبِ فِّيِّګ مَطّلَبِى                                                           

مَنِ ذّأّ يِّغٌيِّر فِّيِّګ ظّنِى بِعٌدِمَأّ                                                       
غٌيِّزِّتّ فِّى أّلَغٌرأّمَ مَذّهِبِى                                                         

مَنِ ذّأّ يِّغٌيِّر فِّى أّلَقِصٌيِّدِ وِجِهِتّى                                               
فِّأنِأى عٌنِ ألَهِوِى وِأعٌتّلَى                     حٌجِأّجِ أّلَلَيِّثّيِّ

نصر بخيت////////

رواية
طرحت شالك
على وجنتي ملحمة
فيها هوية ذات
قرار مكين
بما نهضنا سوياً
بالسردجلسة البدن
كلمة تخلقت
في سياق الروح
لاندبات قهر بيننا أو مصادرة
سلكت واد الوظائف فيك
تبارك الذي سواك مغايرة
لكل تقويم في الردى
حملت من الأميال
جبال الصبر
مشاهد الإدراك
مهرة حية تركض
في وجداني
أصبحت فيك
ندوة المرآة
التي أصقلت بالنطق
على شفاهك ملامح
التحرير عكست
كل الفروق بيننا
بلاغة في
سمو معانيك
رأيت كل قيد
على معصميك محطماً
بما نثرت
في نن الزووم
قربك آية حنين
تعالي فريدة
كما قبضت
على لقياك
أول مرة
مما طبعت
الرضا في حدقاتي
صورتك الزاهية
في خيالي
نقشت كما
نقش الضرير
وشوشاتك
رؤية التفسير
تحسست على كتفك
أمشاج الزهور
لقحت الدر المكنون
في حواسي سيرتك العطرة
تنسمت من التاريخ
عبق الجغرافيا
كل المفاهيم
التي كانت
محجوبة
خلف الحدود
على ضلعي
تدفقت
كل الصياغات
التي كانت
في نماء الحقول
جاءت بين
أجنحة النبأ
قطفت من المسافات
أجواء التجسد
تخللت بالمطر
على جلدك
كل تتويجة
فيها رقعة
مساماتك
غرس النضارة
ياملبس الشدو
فيك من النكهات
ملكة سبأ
حاضر البحر
كوني الممزوج
في شعاب دلالك
فتحت خلفك
لكل غرقي
لك فلسفة
من طمي
التخلق بيننا
هندسة أدس الغياب
في حركة حضورك
كما معطف الأمس
خزائن فيها
من الروعات
جيوب التطور
سير طير
بشراي
المفتون بك
أغور كما الماء
أشق بعذوبتك
الطريق الصعب
هيئتك الطالبة والمطلوبة
لم أغادر النقلة النوعية
قفزت بين أفنية الجامعات
خالص التحيات
مضيت على
وفاق صمتك حصيفا
صوب العصب العاري
حشوت انتظاري
على أريكة الزمن
دون علل أو وهن
أو حزن الومضة
بالتي هي الرسومات
فوق جدار البحث عنك
تعالي وردة كالدهان
أموت فيك عشقاً
أحيا بأشواقي
بين طبقات
التلقي وفروة الدفء
ياقوت فؤادي اليومي
هي ابتسامتك
المشتقة من
ملك سليمان
مزامير
داوود
بين
الكم والكيف
بين السماء والأرض
طويت من الأبجدية
كل وسائدي فيك
أو في البواح
شراشف حلمك الذهبي
علي حتى أنبئك
بما كان كائن
الآن بيننا
أو ماسيكون
سين السنابل
يافرحي المطحون
كما مساحيق الهوى
تحركي يميناً
أو في العهود
نبض الشمال
كل شرايين
الشرفات
تجلت علي
في الساحات
غضة طرية
مابين الوجود
ثم وجه الماهية
سواقي المعطيات
فيك قدري البهي
كذلك قرأتك
كما أنت كلك
بين الجزر
من رحمك
على الشطآن
ولادة سحرية
بيننا
أنا كما
أنا
بين المد
كاشف التأويلات
كل الخصائص
بيننا تحيزت
كل فكر مستنير
بيننا أينع
نعم تعالي
ثم افتحي
باب صدرك
لقد بلغت
فيك المطالب و
المشارب و
المشارق و
المغارب و
المغانم أشهى
مستوى للحضور
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
بخيت

احمد عادل الاكشر//////

ظلال
.........
فِي شُرْفَةِ
مَنْزِلِهَا الْعَاجِي
 تَقِفُ عَلَى
 أَطْرافِ أَصابِعِهَا
تَرْقُصُ حباً
مَعَ نَغْمِ الْوَرْوَارِ
 و نَسِيمٌ الْعِشْقُ الْمَاسِيِ
 يتغزلُ فِيهَا يَتَوَحَّد
ُ فِي لَيْلِ جَدَائِلِهَا
يَسْتَوْطِنُ فِيهَا
 كَجُذُورٍ الاشجار

 تُمْسِكُ بِرِيشَة
ِ طَاوُوسٍ هِنْدُي
تَرْسُمُ أحْلاَمًا وَرْدِيَّةً ..
تُرَاوِدُهَا صُورٌ تَتَهَادَى ..
تَتَنَاغَمُ . مِثْلُ هَدِيرِ الْأَنْهَار
ِ يُسَكِّنُ فِيهَا نَبْضٌ ثَوْرِيٌّ
مِنْ زَخَمٍ ِالدنيا يُحَرِّرُهَا ..
 تَحْيَا دَاخِلَهَا
 عَصْفُورَةً تُدَاعِبُهَا
 .. تَمْرَحُ مَعَهَا ...
تُنْبِتُ فِيهَا
 زُهْرَةً آيار

 فَتَاةٌ مِنْ عَصْرٍ وَرْدُي
 تَفَتُّحٍ لِلدُّنْيا ذِراعِيِهَا
 اني اعشقها .... اهواها....
 حَدًّ الادمان
لَا يُمْكِنْ أَنَّ اُبْعُدْ عَنْهَا
 او اُدْخُلْهَا كَهْفَ الْأحْزَانِ
يَقْتُلُنِي لَوْ سَالَتْ دَمِعَتُهَا
 أَنْ يَسْرِقَ أحَدٌ دُنيتنا
أَنْ يَدْخُلَنَا ..
 قَلْبُ الْإعْصَارِ
سأمنع عَنْهَا احزان الدُّنْيا
كَمُحَارِبٍ  مِنْ وَطَنٍ اسبرطة
 و صوارمُ فَيْلَقٍ تَتِرِي
 سأصير عِقَابُ بَازِي
 ارفرف فَوْقَ حَديقَتِهَا
 و اِلْزَمْ سورَ شُرْفَتِهَا
مِنْ غَدْرِ الدُّنْيا اِحْمِيهَا ...
 لِأُخِّرَ نَزِقٌ فِي صَدْرِي
 فَلَيْسَ لدُي فِي
 عِشْقِكَ سَيِّدَتِي
 أَيُّ قَرَارِ

بقلمي أحمد عادل الاكشر

الأحد، 23 ديسمبر 2018

احمد بوحويطا /////

قصيدة  "صمتكِ الرهيبُ يُعذبُ المجازَ في لغتي" 


صمتكِ الرهيبُ يُعذبُ المجازَ في لغتي ، فمُسي جرحي بلطفِ الأميراتِ ، و سيري

سيري بعدَ الظهيرةِ ، ببطءِ الغيومِ فوقَ البُحيراتِ ، كي أرى ظلكِ يأخذُ ظلي من يدهِ

يداكِ على يديَّ على رَبْوَتيْكِ الدَّافئتينِ جداً ، و النمشُ سربُ فراشٍ أحرسهُ لئلا يطيرَ

و أنتِ تُطلينَ عليَّ منكِ رجاءً لا تُغلقي البابَ ، رجاءً لا تثقي فيما يقولُ النايُ الحزينُ

لكي لا يُصابَ قلبي بانهيارٍ لُغويٍّ ، فأخطئُ في وصفِ ما يقولُ الجُلَّنارُ في مسجدهِ

هو رائحةُ التفاحِ في ملتقى نهدينِ ، هو سجعُ حمامتينِ لم تستطع آلهةُ روما صياغتَهُ

إذا مسَّكَ ، ترى رائحةَ البخورِ في زفيرِ راهبةٍ ، و تسمعُ مطراً يسيلُ من وترٍ في معبدهِ

فالقيامةُ شأنٌ إلهيٌّ ، لكن يهمني ما يبقى من رذاذِ عطركِ في المكانِ ، حين يجفلُ القمرُ

فأعدي لي ما استطعتِ من الهالِ في قهوتي ، قد يكون أشدَّ بلاغةً من رقصةِ الحصانِ

فالحزنُ يسرقُ منا حدائقنا ، و أنا أحبكِ بلا هوادةٍ ، فكيفَ أخرجُ المجهولَ من غدهِ ...؟


- أحمد بوحويطا
- أبو فيروز
- المغرب في 2018/11/10

زكريا احمد عليو /////

…  &&غــريبٌ…  وقــميصُــه أزرق &&… ..

             مــعذرةً فــيررزُ… .
ذاكَ الــغريــبُ…  المشــبوهُ الــضّحكاتِ
    قــميصُهُ الأزرقُ أبــهرَ الأبــصارَ
    واحــتطبَ حــديثَ حــيِّنا
        ونجــوى الأصــدقاءِ
           حــتى أنّي… .
       نســيتُ ألــعابَ أطفــالي
       وعــناوينَ أحــلامــِهم
     وغــدَتْ دفاتــرُهــم تشــكو جــفائي
    والــصّبــاحاتُ أضــحت قاحــلةً
     لم تســقِها لــحنَ أغــنياتِك
     ولا تــتراقــصُ شــموسُ الــنّهارِ
     عــلى نــغمِ "" كيــف حــالك ياجــار ""
                   ★★★★

             مــعذرةً حــبيبــتي… .
                 ذاكَ الــغريــبُ… .
            ســرقَ مــوجَ عــينيكِ
      ورقــصَ ســامبا عــلى هـتافِ قـلبِكِ
         وأضــحى بارداً دفءُ صــوتِك
           ومــاتَ قــيسٌ داخلي
         وغــدَتْ "" مــاي فــريــند ""
        تــرســمُ بــدهاءٍ ابتســاماتــي
               تســحبُــني للغــرقِ
           وتلــوّنُ بالــغروبِ أحــلامي
               بــردانٌ يا حــبيبــتي… ..
          كــيفَ أعــيدُ مــعطفَ الــحبِّ
          وكلُّ النســاءِ عــيونُها خــضراءُ
          أكــتبُها قــصيدةَ حــبٍّ مــزيّفةٍ
              وتــحلو لــهنَّ كــذباتي
                ★★★★

             مــعذرةً أيــّها الــقمرُ
            مــصطبةُ بــيتِنا تــموءُ
            باحــثةً عن ســمّارِها
                    بــعدَ أن……
       أطــفأ الــغريبُ قــناديلَ وجــهِكَ
       ضــاعــَتْ فــي الــعتمةِ دروبــُها
           وتــحتَ عــرائشِ الــدّارِ
              ماتَــتْ كلُّ الــحكايا
       وبــعثرتِ الــرياحُ صــوتَ جــدتي
               وهــربَتْ من صــداهُ
    ســندريلا…  ولــيلى…  وابنــةُ الســلطانِ
                   ★★★★

         يا صــاحبي…  يا كلَّ الأمــل
      تــعالَ نســقي الــزهــورَ شــذا الأمــجادِ
                  نــُعيدُ للــنّهرِ جــداولَه
               ولا نــحرقُ ظلَّ الــصفصاف
                 قــبلَ أنْ نرجــمَ حــظَّنا
   ونــضعَ الــعصيَ أمــامَ عــجلاتِ الــحياةِ   لــنصفّي مشــاربــُنا منْ طــحالبِ الــدخلاءِ
                  فالســيلُ عــارمٌ
          والــحياةُ ﻻ تــنتــظرُ الــغافلــينَ

بقلمي : زكــريا أحــمد عــليو
ســوريا ــــ اللاذقيــة
      ٢٠١٨/١٢/٢٢

السبت، 22 ديسمبر 2018

حسين محمد //////

أمازلتي تأملين الرجوع
ألم أقل لك
لا وانتهى الموضوع
فأنا مزقت
كل الرسائل والصور
ولم أعد أهوى السهر
ولا حتى اللقاء بامرأة
تحت المطر
ولم أعد اتقن
ايقاد الشموع
لا عودة ابدا
             مهما حاولتي
                          ومهما قلتي
                                    ومهما ذرفتي
                                                 من الدموع
فأنا لا أرغب بامرأة
جرحت قلبي
وجحدت حبي
لا خضوع... ولاخنوع
عودي ادراجك سيدتي
وخذي معك
ذكرياتك
فورودك الحمراء
لم تعد تغريني
وابحثي عن رجل آخر
فالرجال كثير
لعلك تجدي
من يناسبك
بين تلك الجموع
فسأنساكي
وانتهى الموضوع

حسين محمد