سياده والحياة
(من سلطنة عمان )
الجزء الثاني /جعلوني أديبة
سقراطة الشرق/سياده العزومي
عضو اتحاد الكتاب
لأجل لقائك
طويت الليل،
وضربت الأرض،
أحبو عارية فوق
أشواك الجراح،
لأجل لقائك
طردت اليأس من نفسي،
وكبلت أزهار ربيع عمري،
واعتقلتُ أغصان الأفراح،
ووضعتُ جبال همومي في
مخلتي،
وحملتها فوق عضد كاهلي،
ثقبتها،
يهون من أجل لقاءك
متاعب وبراكين وزلازل العالم،
قبضتْ يميني على زادي القلم والكراس،
كتبتُ وأنشدتُ لك قصائد عشقي على شفاه أناملي،
أوصيتُ.....
إن استرد الله عطيته؛ توضع مجلداتي تحت رأسي.
لعلك تعود يوما وتقرأ ما كتبت
لأجل لقائك
صنعتُ قهوتي من دموع الآمي وايقظتُ النجوم في الأسحار باكيةً على من كان بين يدي وسلب مني،
توقظُ أجفاني حين كانت تسرقني غفلتي،
فكيف أهنأ بنوم وأنتَ تتلوى في نار البعد عني،
في عمق ظلام وظلمة الفراق،
أمدُ يد روحي.....
أتلمسك أطوف حولك،
أربتُ عليك نم مطمئنا
يا حبيب القلب،
أشعرُ بروحك وإن غابت في رد النداء،
أراقبُ عقارب الثواني قلقا عليك،
وثيران أسئلة الكون تتصارع في حلقة جمجمتي،
وتقذف جوانبها بأبشع خواطر الأفكار،
يشتعل القلق......
أطفئ نيرانه بهطول دموعي...
ودعواتي أن يربط الله على قلبي
وألقي بنفسي في بحور ذكراك
تائهة
تلاطمني الأمواج
وأغوص في الأعماق
ومع غسق الشروق
على عزف أوتار قوس قزح،
أرقص معك رقصة الوداع
في الأفاق
وترطب قطرات ندى ابتسامتك
جفا الأيام في الوجدان
وتهيم مطمئنا في هدوء روحي
......... ها أنا ..........
...........آتيتك.................
بسطتُ شراع أحضاني ...
كي أضمك إلى قلبي .....
هربت ............
لهثتُ ورائك في كل زمان
ومكان فلم أجدك ...
...........وها أنت .......
............أمامي ........
تقف أمام قاضي الأرض
ترفض أن أضمك إلى أحضاني
ترفض أن تكون ولدي
ترفض أن أكون أمك
ما أجفى قلبك يا ولدي؟؟!!
يا ابن رحمي.........
كيف جفيت علىً وأنت مني ..
ما اقساك يا ولدي !!
كيف تقسو عليً ؟؟!!
وأنتَ أغلى من نفسي عندي
هل جف دمي في قلبك ؟؟!!
مَنْ علمك عقوق الأم ؟؟!!
هل سُحِرَ فكرك؟؟!!
ذَهَبَ عقلك؟؟!!
حَملْتُكَ في رحمي ...
ولم أُبالي.....
سَهِرْتُ من أجلكَ الليالي
أزف الدمع كلما مر في خاطر خيالي أن سوء حدث لك ...
وضعتك في قلبي....
علمتك .....
نسيتُ نفسي من أجلك
ها هو حكم القاضي....
بين يدي.......
لا ذنب له......
فقد حكم بما سمع منك عني ..
رفض الدعوة ....
الأم قاسية ........
..........أنا الأم القاسية........
أنا الأم القاسية بلا خجل .....
في حين توجني العالم
عنوان الطيب والود
أنا الأم القاسية بلا خجل ....
ولو سكبت حنين قلبي لأغرق العالم في بحور ودي .....
أنا الأم القاسية بلا خجل....
ومحبتي ألقاها ربي في قلوب الخلق......
فما زالت .....
دعوتي اللهم ألقي محبتي في قلوب خلقك...
أنا الأم القاسية بلا خجل....
أحب ويحبني كل من وقع عليه عيني .....
أنا الأم القاسية بلا خجل ...
كيف وقد علمني ربي أشعر وأقرأ وأواسي مشاعر من حولي..
أنا من أنكر وجودي أبناء رحمي
أنا من أتعب قلبي الآم المخاض وفراق الولد...
صمت أذني وعميت عيني
يا ويح رحمي ...
لقد تبرأ الابن من الأم....
حكم قاضي الأرض....
بين يدى .....
رفض الدعوي الأم قاسية
لقد جهلت القراءة
لقد جهلت السمع
لا.....
لقد عميت عن عمد
وصمت أذني بقصد
حتى لا أقرأ وأسمع
شهادتك يا ولدي...
..........من الآن ......
لا جنة لك تحت أقدامي .....
.........من الآن ......
ابحث يا ابن رحمي عن جنة الخلد
لكن .....صدقا....
إن أتيت يوما تجدني لكل طيب جميل لك حاملة فهذا قلب الأم
فمازال مدسوس فيك
ما حمل الحبل السري مني .....
ما زلت أكتب لكم
دمتم بخير أحبتي
لنضع بصمتنا معا على وجه هذه الحياة
سقراطة/سياده
(من سلطنة عمان )
الجزء الثاني /جعلوني أديبة
سقراطة الشرق/سياده العزومي
عضو اتحاد الكتاب
لأجل لقائك
طويت الليل،
وضربت الأرض،
أحبو عارية فوق
أشواك الجراح،
لأجل لقائك
طردت اليأس من نفسي،
وكبلت أزهار ربيع عمري،
واعتقلتُ أغصان الأفراح،
ووضعتُ جبال همومي في
مخلتي،
وحملتها فوق عضد كاهلي،
ثقبتها،
يهون من أجل لقاءك
متاعب وبراكين وزلازل العالم،
قبضتْ يميني على زادي القلم والكراس،
كتبتُ وأنشدتُ لك قصائد عشقي على شفاه أناملي،
أوصيتُ.....
إن استرد الله عطيته؛ توضع مجلداتي تحت رأسي.
لعلك تعود يوما وتقرأ ما كتبت
لأجل لقائك
صنعتُ قهوتي من دموع الآمي وايقظتُ النجوم في الأسحار باكيةً على من كان بين يدي وسلب مني،
توقظُ أجفاني حين كانت تسرقني غفلتي،
فكيف أهنأ بنوم وأنتَ تتلوى في نار البعد عني،
في عمق ظلام وظلمة الفراق،
أمدُ يد روحي.....
أتلمسك أطوف حولك،
أربتُ عليك نم مطمئنا
يا حبيب القلب،
أشعرُ بروحك وإن غابت في رد النداء،
أراقبُ عقارب الثواني قلقا عليك،
وثيران أسئلة الكون تتصارع في حلقة جمجمتي،
وتقذف جوانبها بأبشع خواطر الأفكار،
يشتعل القلق......
أطفئ نيرانه بهطول دموعي...
ودعواتي أن يربط الله على قلبي
وألقي بنفسي في بحور ذكراك
تائهة
تلاطمني الأمواج
وأغوص في الأعماق
ومع غسق الشروق
على عزف أوتار قوس قزح،
أرقص معك رقصة الوداع
في الأفاق
وترطب قطرات ندى ابتسامتك
جفا الأيام في الوجدان
وتهيم مطمئنا في هدوء روحي
......... ها أنا ..........
...........آتيتك.................
بسطتُ شراع أحضاني ...
كي أضمك إلى قلبي .....
هربت ............
لهثتُ ورائك في كل زمان
ومكان فلم أجدك ...
...........وها أنت .......
............أمامي ........
تقف أمام قاضي الأرض
ترفض أن أضمك إلى أحضاني
ترفض أن تكون ولدي
ترفض أن أكون أمك
ما أجفى قلبك يا ولدي؟؟!!
يا ابن رحمي.........
كيف جفيت علىً وأنت مني ..
ما اقساك يا ولدي !!
كيف تقسو عليً ؟؟!!
وأنتَ أغلى من نفسي عندي
هل جف دمي في قلبك ؟؟!!
مَنْ علمك عقوق الأم ؟؟!!
هل سُحِرَ فكرك؟؟!!
ذَهَبَ عقلك؟؟!!
حَملْتُكَ في رحمي ...
ولم أُبالي.....
سَهِرْتُ من أجلكَ الليالي
أزف الدمع كلما مر في خاطر خيالي أن سوء حدث لك ...
وضعتك في قلبي....
علمتك .....
نسيتُ نفسي من أجلك
ها هو حكم القاضي....
بين يدي.......
لا ذنب له......
فقد حكم بما سمع منك عني ..
رفض الدعوة ....
الأم قاسية ........
..........أنا الأم القاسية........
أنا الأم القاسية بلا خجل .....
في حين توجني العالم
عنوان الطيب والود
أنا الأم القاسية بلا خجل ....
ولو سكبت حنين قلبي لأغرق العالم في بحور ودي .....
أنا الأم القاسية بلا خجل....
ومحبتي ألقاها ربي في قلوب الخلق......
فما زالت .....
دعوتي اللهم ألقي محبتي في قلوب خلقك...
أنا الأم القاسية بلا خجل....
أحب ويحبني كل من وقع عليه عيني .....
أنا الأم القاسية بلا خجل ...
كيف وقد علمني ربي أشعر وأقرأ وأواسي مشاعر من حولي..
أنا من أنكر وجودي أبناء رحمي
أنا من أتعب قلبي الآم المخاض وفراق الولد...
صمت أذني وعميت عيني
يا ويح رحمي ...
لقد تبرأ الابن من الأم....
حكم قاضي الأرض....
بين يدى .....
رفض الدعوي الأم قاسية
لقد جهلت القراءة
لقد جهلت السمع
لا.....
لقد عميت عن عمد
وصمت أذني بقصد
حتى لا أقرأ وأسمع
شهادتك يا ولدي...
..........من الآن ......
لا جنة لك تحت أقدامي .....
.........من الآن ......
ابحث يا ابن رحمي عن جنة الخلد
لكن .....صدقا....
إن أتيت يوما تجدني لكل طيب جميل لك حاملة فهذا قلب الأم
فمازال مدسوس فيك
ما حمل الحبل السري مني .....
ما زلت أكتب لكم
دمتم بخير أحبتي
لنضع بصمتنا معا على وجه هذه الحياة
سقراطة/سياده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق