الجمعة، 6 مارس 2020

راني بلحاج //////

دقائق الحب

دقائق الحب تعرفني و ساعاته تغريني
و تفاصيله بين راحتي و أيدي تطريني

و فؤاد الهوى متوثب الخفقان جامح
له إرعاد و إبراق مدوي  فاق الروتيني

نوره قد طالني يصيب بدفئ مساءاتي
يشرق على جدار عمري ينور بؤبؤ عيني

و روحي و وجداني تزهو صفاءا و جمالا
كل الصبابات تنساب علي شلالا يدريني

و للحب نفحات تستملك خافق الصب
تحيله كالناسك المتعبد الخاشع في الدين

و الهوى يرفع الألقاب حين يدرك بابي
يزيح عنه الحياء و العيش منه يحييني

و طبع المحب سعد و لذاذة في النوى
و جذوة حنينه تبرق و تومض على الجبين

و لقد حلقت عاليا على أجنحة الهوية
يحملني كما يحمل السندباد إلى الصين

و نقشت ذكرياتي في جوانبه متجذرة
لا يهمني ما بقي من العمر و ما يفنيني

و الحب غدا حافلا يغص بالشهد معسلا
منه يذق صاحب الستين أو العشريني

6/3/2020

راني بلحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق