دقائق الحب
دقائق الحب تعرفني و ساعاته تغريني
و تفاصيله بين راحتي و أيدي تطريني
و فؤاد الهوى متوثب الخفقان جامح
له إرعاد و إبراق مدوي فاق الروتيني
نوره قد طالني يصيب بدفئ مساءاتي
يشرق على جدار عمري ينور بؤبؤ عيني
و روحي و وجداني تزهو صفاءا و جمالا
كل الصبابات تنساب علي شلالا يدريني
و للحب نفحات تستملك خافق الصب
تحيله كالناسك المتعبد الخاشع في الدين
و الهوى يرفع الألقاب حين يدرك بابي
يزيح عنه الحياء و العيش منه يحييني
و طبع المحب سعد و لذاذة في النوى
و جذوة حنينه تبرق و تومض على الجبين
و لقد حلقت عاليا على أجنحة الهوية
يحملني كما يحمل السندباد إلى الصين
و نقشت ذكرياتي في جوانبه متجذرة
لا يهمني ما بقي من العمر و ما يفنيني
و الحب غدا حافلا يغص بالشهد معسلا
منه يذق صاحب الستين أو العشريني
6/3/2020
راني بلحاج
دقائق الحب تعرفني و ساعاته تغريني
و تفاصيله بين راحتي و أيدي تطريني
و فؤاد الهوى متوثب الخفقان جامح
له إرعاد و إبراق مدوي فاق الروتيني
نوره قد طالني يصيب بدفئ مساءاتي
يشرق على جدار عمري ينور بؤبؤ عيني
و روحي و وجداني تزهو صفاءا و جمالا
كل الصبابات تنساب علي شلالا يدريني
و للحب نفحات تستملك خافق الصب
تحيله كالناسك المتعبد الخاشع في الدين
و الهوى يرفع الألقاب حين يدرك بابي
يزيح عنه الحياء و العيش منه يحييني
و طبع المحب سعد و لذاذة في النوى
و جذوة حنينه تبرق و تومض على الجبين
و لقد حلقت عاليا على أجنحة الهوية
يحملني كما يحمل السندباد إلى الصين
و نقشت ذكرياتي في جوانبه متجذرة
لا يهمني ما بقي من العمر و ما يفنيني
و الحب غدا حافلا يغص بالشهد معسلا
منه يذق صاحب الستين أو العشريني
6/3/2020
راني بلحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق