وتخضر صفحة الشعر ربيعا
كما أذار
والمرج يأخذ دور السماء
ويقول للحب
أنا النهار
وتصطف مرادفات غيري
لتغني للصيف القادم
اما انا
تبقى أبياتي وحيدة
في المعاجم
ولم اكن ادري
يا كلمتي الضائعة
في حقول الغربة
أني كنت اكتب
بحبر الجماجم
كم انت حزين يا شعري
وغريب
وكم انت مريضة يا قصيدتي
شاحبة الوجه
تحتضرين في صدري
منذ الولادة
تموتين جنيناً
ولم تمارسي يوما
في محراب دمي
طقوس العبادة
هكذا قالوا عني
اسكب الحرف خبلاً
مجنونا احمقا
ولا اعي ماذا اقول
فهل رأيت يا انا شاعر مثلك
ينسى ما يقول
ليس بيدي
أني ازرق الكلام
احمر المعنى
اسود المداد
ليس بيدي اني
من تعبي
من ارقي
لا أكتب الا حداداً
على الحداد
فهل يصهل الخيل فجأة
في تفاصيل حروفي
ام انه يتوجب علي
ان اطأطأ رأس الهوامش
في حياتي
وادندن كما تريد العصافير
غناءً عادياً
يأكله الفلاحون مع الخبز
انا لا اعرف
خواطر الضحايا ولا احلامهم
ولا استشعر
بمن يمشي في جنازتي
قد كذبوا من قالوا
ان الميت يعي
وان الراحل يمتطي حصانا قرمزيا
ليرى من كانوا يحملون النعش
قد كذبوا لما
بكوا
وحين أجهشوا كثيرا
لاني كنت اعرف
وهم يعددون مأثري
واني كتبت
التاريخ
على جدران مدينتي
مع اني مت صغيرا
ما كانوا يدركون من الميت
ولماذا مات
كانوا يمثلون دورهم
المتكرر في الحياة
انا فقط
الغائب المسافر
الراحل
المغادر
كنت ادرك
اني كتبت الشعر
في البرزخ
ميت يصدر ديواناً عجيبا
ميت يقرض الشعر
كئيبا
لذلك عندما تقرأونه
يا معشر الأحياء
ترونه شعراً غريبا
اخمد وبيكفي
كما أذار
والمرج يأخذ دور السماء
ويقول للحب
أنا النهار
وتصطف مرادفات غيري
لتغني للصيف القادم
اما انا
تبقى أبياتي وحيدة
في المعاجم
ولم اكن ادري
يا كلمتي الضائعة
في حقول الغربة
أني كنت اكتب
بحبر الجماجم
كم انت حزين يا شعري
وغريب
وكم انت مريضة يا قصيدتي
شاحبة الوجه
تحتضرين في صدري
منذ الولادة
تموتين جنيناً
ولم تمارسي يوما
في محراب دمي
طقوس العبادة
هكذا قالوا عني
اسكب الحرف خبلاً
مجنونا احمقا
ولا اعي ماذا اقول
فهل رأيت يا انا شاعر مثلك
ينسى ما يقول
ليس بيدي
أني ازرق الكلام
احمر المعنى
اسود المداد
ليس بيدي اني
من تعبي
من ارقي
لا أكتب الا حداداً
على الحداد
فهل يصهل الخيل فجأة
في تفاصيل حروفي
ام انه يتوجب علي
ان اطأطأ رأس الهوامش
في حياتي
وادندن كما تريد العصافير
غناءً عادياً
يأكله الفلاحون مع الخبز
انا لا اعرف
خواطر الضحايا ولا احلامهم
ولا استشعر
بمن يمشي في جنازتي
قد كذبوا من قالوا
ان الميت يعي
وان الراحل يمتطي حصانا قرمزيا
ليرى من كانوا يحملون النعش
قد كذبوا لما
بكوا
وحين أجهشوا كثيرا
لاني كنت اعرف
وهم يعددون مأثري
واني كتبت
التاريخ
على جدران مدينتي
مع اني مت صغيرا
ما كانوا يدركون من الميت
ولماذا مات
كانوا يمثلون دورهم
المتكرر في الحياة
انا فقط
الغائب المسافر
الراحل
المغادر
كنت ادرك
اني كتبت الشعر
في البرزخ
ميت يصدر ديواناً عجيبا
ميت يقرض الشعر
كئيبا
لذلك عندما تقرأونه
يا معشر الأحياء
ترونه شعراً غريبا
اخمد وبيكفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق