بقلمي
سأخط من حروفي ملحمة الحروف
في أول السطر هناك
في آخره
سأقاوم الحواجز والكسور والعواصف من غضب البحور
هاذي قصيدتي
نكبتي
اللعنة التي حلت ببعض قوافي الشِعر في الكتاب
هَمَسَ اليراعُ تَعجُّباً
سِحرٌ وخيبات أمل
وكأن قارئة الطلاسم لم تفك طلاسمي
ضلت تُقلبُ من فناجيني التي شربتها في الليالي القاسيات
ضلت تُحركُ بعض اوراقٍ لها
وحجارةً سبعاً أقامت فيها مراسمي
ظنت ستَشفِي لوعتي
ظنت تداوى كل اوجاعي التي ادماها الاغتيال
من رمية الخناجر والحناجر
من صوت زمجرة الحروب
من ابتهالاتي التي لا لم توافق أسطري
أحلام قلبي مستباحه
كانت تجادل غفوتي
وتروح حيث ترحل في الخيال
استدرجتني في الضياع
قالت
يا من ثنايا الروح فيك منك قسّمتُ الفصول
الصيف بات يحرق الثلج المسجى بالدموع
انا من حَبىٰ قبل الفطام
انا من تحدث قبل أن تُبنىٰ الحروف
انا من تخطى الحد في وصف الغرام
لكنه مؤود بين مشاعري
مدفون حياً في خوابي أضلعي
ويستغيث
أنْ ارجعون
علّي أُغيرُ من احاجي الشوق ألوان الغرام
علّي اسافر في الهوى وأعود احمل ذكرياتٍ ذات حب
علّي وعلّي أستبقُ العصور
وأعود فيها مُقلِباً قلباً تعذب
قلباً تعنى من سنينٍ قد مضت
علّي أقودها مثل اسمي
مثل رسمي
وكأنها خالٌ تُجملُ معصمي
أو أنني خالٌ بخدها أو أكون
أنفاسها
اصواتها
وعطرها المسافر في كل العصور
علّي اكون هدوءها
وسكونها
والغضب المسافر فيها كلها
علّي أُغيرُ بعض ماضٍ من قدر
مكتوب في بعض الدعاء بوردها
سأقاوم الهجوم
وغضب الأماكن
وسطوة الزمان
انا من بقايا الحب باقٍ من أثر
انا من أمل
من غيث قادم
من حسن ظنٍ من رجاء
واضيع في بعض السنين
انا تائهٌ وضريرٌ
انا مُنكسر
انا ذاك الطفل قد تمرد
قد كان يحلمُ أن يكون بعض شيء
ما عاد الا من حطام
وبقايا أبنيةٍ ترامت في ثنايا الأرض مقفرات
رحل الشعاع
وخيم الليل المدجج بالهموم
لم يبتسم
لكنه أرسى إنهزامه في طقوس المستحيل
وبكت عيونه
علً الدعاء ذاك يوماً قد يكون
ونعود في عهد الصِبا
#خالد_الخطيب
سأخط من حروفي ملحمة الحروف
في أول السطر هناك
في آخره
سأقاوم الحواجز والكسور والعواصف من غضب البحور
هاذي قصيدتي
نكبتي
اللعنة التي حلت ببعض قوافي الشِعر في الكتاب
هَمَسَ اليراعُ تَعجُّباً
سِحرٌ وخيبات أمل
وكأن قارئة الطلاسم لم تفك طلاسمي
ضلت تُقلبُ من فناجيني التي شربتها في الليالي القاسيات
ضلت تُحركُ بعض اوراقٍ لها
وحجارةً سبعاً أقامت فيها مراسمي
ظنت ستَشفِي لوعتي
ظنت تداوى كل اوجاعي التي ادماها الاغتيال
من رمية الخناجر والحناجر
من صوت زمجرة الحروب
من ابتهالاتي التي لا لم توافق أسطري
أحلام قلبي مستباحه
كانت تجادل غفوتي
وتروح حيث ترحل في الخيال
استدرجتني في الضياع
قالت
يا من ثنايا الروح فيك منك قسّمتُ الفصول
الصيف بات يحرق الثلج المسجى بالدموع
انا من حَبىٰ قبل الفطام
انا من تحدث قبل أن تُبنىٰ الحروف
انا من تخطى الحد في وصف الغرام
لكنه مؤود بين مشاعري
مدفون حياً في خوابي أضلعي
ويستغيث
أنْ ارجعون
علّي أُغيرُ من احاجي الشوق ألوان الغرام
علّي اسافر في الهوى وأعود احمل ذكرياتٍ ذات حب
علّي وعلّي أستبقُ العصور
وأعود فيها مُقلِباً قلباً تعذب
قلباً تعنى من سنينٍ قد مضت
علّي أقودها مثل اسمي
مثل رسمي
وكأنها خالٌ تُجملُ معصمي
أو أنني خالٌ بخدها أو أكون
أنفاسها
اصواتها
وعطرها المسافر في كل العصور
علّي اكون هدوءها
وسكونها
والغضب المسافر فيها كلها
علّي أُغيرُ بعض ماضٍ من قدر
مكتوب في بعض الدعاء بوردها
سأقاوم الهجوم
وغضب الأماكن
وسطوة الزمان
انا من بقايا الحب باقٍ من أثر
انا من أمل
من غيث قادم
من حسن ظنٍ من رجاء
واضيع في بعض السنين
انا تائهٌ وضريرٌ
انا مُنكسر
انا ذاك الطفل قد تمرد
قد كان يحلمُ أن يكون بعض شيء
ما عاد الا من حطام
وبقايا أبنيةٍ ترامت في ثنايا الأرض مقفرات
رحل الشعاع
وخيم الليل المدجج بالهموم
لم يبتسم
لكنه أرسى إنهزامه في طقوس المستحيل
وبكت عيونه
علً الدعاء ذاك يوماً قد يكون
ونعود في عهد الصِبا
#خالد_الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق