جرعةُ خادع
:::::::::::::
نثرتْ ليلَها فأزهرَ
الجوى مني فغازلها
مرعى ...
أنجبتْ لحظاً من طرفها
أحيى العروق وأماتني
صرعى ...
حَنتْ بجود مقولها
بهمسةٍ ...
فجرت بخاطري المجدوبِ
نبعا ...
جَاسَ بي فغار للنخاع
وطأ خُفها ....
فما أعلم حد المدى
وسعا ...
توسدت برسم حروفها
فوق أسطري
والبدر بليلةٍ زارني
هزعا ....
قالت والدمع يسبق مسمعي
لصوتها ...
فيلضم حبات لؤلؤٍ
وقعا ...
يا أيها المفتون بسحر صبابتي
نَحِ خيالك عن زمزمي
فكأسي غداة السيل
أوشكَ مترعا ...
ذاقَتْ شفاهي غصةَ
الهوى ....
وقوافلَ أوجاعٍ
تنوء بها نفسي
تَهجُعا ....
لُذْ بظلٍ يكفيك حرَ
الحشا ...
فإنَّ الجمرَ لا يَطفيه
لظى ظعني ولا يبريه
توجعا ....
فالقلب ذاب من فريةٍ
أذكتْ زمامي ....
وأقلقتْ روضة منامي
مضجعا ....
تيممْ بصعيد خلو
الفؤاد ...
وأرح ركابكَ عند متسع الكرى
موضعا ....
وإياكَ الولوج لمخدعِ الهوى
ما لكَ والثريا وأنت الثرى
لم تتبعا ....
تشبثْ بزندٍ لكَ فيه
حصةٌ ...
فاللورد شوكٌ يدني المنيةِ
مضجعا ...
فأسفتُ حينها لجرأةِ مطمعي
وندمتُ إذ أقللتُ من شأني
مودعا ...
وتيقنتُ ما كلّ ما ترجوه
مودةً...
ولا كلّ ما يصبو إليه القلبُ
منفعا ....
فقد سقتني الليالي جرعةَ
خادعٍ ...
فراحَ يهزئ بي كأنيَّ
لعلعا ...
.............
محمد ع. الشمري .
:::::::::::::
نثرتْ ليلَها فأزهرَ
الجوى مني فغازلها
مرعى ...
أنجبتْ لحظاً من طرفها
أحيى العروق وأماتني
صرعى ...
حَنتْ بجود مقولها
بهمسةٍ ...
فجرت بخاطري المجدوبِ
نبعا ...
جَاسَ بي فغار للنخاع
وطأ خُفها ....
فما أعلم حد المدى
وسعا ...
توسدت برسم حروفها
فوق أسطري
والبدر بليلةٍ زارني
هزعا ....
قالت والدمع يسبق مسمعي
لصوتها ...
فيلضم حبات لؤلؤٍ
وقعا ...
يا أيها المفتون بسحر صبابتي
نَحِ خيالك عن زمزمي
فكأسي غداة السيل
أوشكَ مترعا ...
ذاقَتْ شفاهي غصةَ
الهوى ....
وقوافلَ أوجاعٍ
تنوء بها نفسي
تَهجُعا ....
لُذْ بظلٍ يكفيك حرَ
الحشا ...
فإنَّ الجمرَ لا يَطفيه
لظى ظعني ولا يبريه
توجعا ....
فالقلب ذاب من فريةٍ
أذكتْ زمامي ....
وأقلقتْ روضة منامي
مضجعا ....
تيممْ بصعيد خلو
الفؤاد ...
وأرح ركابكَ عند متسع الكرى
موضعا ....
وإياكَ الولوج لمخدعِ الهوى
ما لكَ والثريا وأنت الثرى
لم تتبعا ....
تشبثْ بزندٍ لكَ فيه
حصةٌ ...
فاللورد شوكٌ يدني المنيةِ
مضجعا ...
فأسفتُ حينها لجرأةِ مطمعي
وندمتُ إذ أقللتُ من شأني
مودعا ...
وتيقنتُ ما كلّ ما ترجوه
مودةً...
ولا كلّ ما يصبو إليه القلبُ
منفعا ....
فقد سقتني الليالي جرعةَ
خادعٍ ...
فراحَ يهزئ بي كأنيَّ
لعلعا ...
.............
محمد ع. الشمري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق