قبلةُ القلبِ
========
بينَ القلوبِ زرعْتُ الوردَ مفْتخراً
لا أحملُ الحقدَ مهما الحزنُ أشْقَانِي
ورحْتُ أنْثرُ عطْرَ الحرفِ أغْنيةً
بينَ الْحقولِ وفي أغْصَان شرْيانِي
جودي على شجنِي حبّاً يُعَتِّقُهُ
حتى يكونَ الهوى حبْراً لوجْدَانِي
ما كنْتُ أعْشَقُ والأشْعارُ تَأْخُذُنِي
لولاكِ يا فيْضَ أشْعاري وألحانِي
إنِّي أراكِ على أطْرَافِ أشْرِعَتِي
تطوين من زفرات الشوق أحزاني
يا قبْلةَ القلْبِ والأوقاتُ شاهدةٌ
وجدْتُ فيكِ دواءً زاد أشْجانِي
يا فرْحةَ العيدِ في أيَّامِ غرْبتِهِ
فاضَتْ حناناً على آهاتِ أحْزانِي
أهوى أنيناً على ثغْرِ القصيدِ مشى
فوقَ السّطورِ كما أعوادِ ريْحانِ
لمّا دنا طيفُها مِنْ كلِّ أمْكِنَتِي
أبْحرْتُ في حبِّها مِنْ بعْدِ حرْمانِ
وعادَ قلبي بمحْرابِ الهوى قمراً
لمّا غزَتْ بسهامِ العينِ قيعانِي
مِنْ أرْضِ شهْبا أتيْتُ اليومَ في وجلٍ
لأنْثرَ العطرَ مِنْ نبْضي وأشْجانِي
مدينةٌ مِنْ رحيقِ الْمجدِ خالدةٌ
كانَتْ لحرْفي نبيذاً دونَ حُسْبانِ
يحيى العلي
========
بينَ القلوبِ زرعْتُ الوردَ مفْتخراً
لا أحملُ الحقدَ مهما الحزنُ أشْقَانِي
ورحْتُ أنْثرُ عطْرَ الحرفِ أغْنيةً
بينَ الْحقولِ وفي أغْصَان شرْيانِي
جودي على شجنِي حبّاً يُعَتِّقُهُ
حتى يكونَ الهوى حبْراً لوجْدَانِي
ما كنْتُ أعْشَقُ والأشْعارُ تَأْخُذُنِي
لولاكِ يا فيْضَ أشْعاري وألحانِي
إنِّي أراكِ على أطْرَافِ أشْرِعَتِي
تطوين من زفرات الشوق أحزاني
يا قبْلةَ القلْبِ والأوقاتُ شاهدةٌ
وجدْتُ فيكِ دواءً زاد أشْجانِي
يا فرْحةَ العيدِ في أيَّامِ غرْبتِهِ
فاضَتْ حناناً على آهاتِ أحْزانِي
أهوى أنيناً على ثغْرِ القصيدِ مشى
فوقَ السّطورِ كما أعوادِ ريْحانِ
لمّا دنا طيفُها مِنْ كلِّ أمْكِنَتِي
أبْحرْتُ في حبِّها مِنْ بعْدِ حرْمانِ
وعادَ قلبي بمحْرابِ الهوى قمراً
لمّا غزَتْ بسهامِ العينِ قيعانِي
مِنْ أرْضِ شهْبا أتيْتُ اليومَ في وجلٍ
لأنْثرَ العطرَ مِنْ نبْضي وأشْجانِي
مدينةٌ مِنْ رحيقِ الْمجدِ خالدةٌ
كانَتْ لحرْفي نبيذاً دونَ حُسْبانِ
يحيى العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق