قصيدة ( قُـبْلَـه )
كـفى . ثَـمِلتُ . فأي خمرٍ أرتشفْ
شـفةٌ أُقَـبِّلُ أم عـبيرٌ يرتجـفْ
هذا جنوني في قبلةٍ قد نلتُها
فسـقتني من جداول لا تجفْ
أدفأتني من صقيعٍ نالَ منِّي
حتى صرتُ من هنائي أغترفْ
حَرُّ أنفاسِـكِ جَنَّ ليلي فانتشى
مع السكارى أمسى ليلي مختلفْ
......... ............. ............
شفةُ الورودِ لا بل شهدٌ مصفَّى
يبعث بروحي بشـرياتٍ للحياه
نبـعُ السُّـلافِ الذي جـرى عـلى
شـفتي أعادَ للقلبِ عزيزَ صـباه
قَطَـفْتُ من رباكِ حـلو عبـيرِها
أنـعمَ السـاقي فأسـكرَ مَن سقاه
طابت مراشفُكِ التي إذا ما جفَّ
النبـعُ في شـفتي أهدتني الحياه
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )
كـفى . ثَـمِلتُ . فأي خمرٍ أرتشفْ
شـفةٌ أُقَـبِّلُ أم عـبيرٌ يرتجـفْ
هذا جنوني في قبلةٍ قد نلتُها
فسـقتني من جداول لا تجفْ
أدفأتني من صقيعٍ نالَ منِّي
حتى صرتُ من هنائي أغترفْ
حَرُّ أنفاسِـكِ جَنَّ ليلي فانتشى
مع السكارى أمسى ليلي مختلفْ
......... ............. ............
شفةُ الورودِ لا بل شهدٌ مصفَّى
يبعث بروحي بشـرياتٍ للحياه
نبـعُ السُّـلافِ الذي جـرى عـلى
شـفتي أعادَ للقلبِ عزيزَ صـباه
قَطَـفْتُ من رباكِ حـلو عبـيرِها
أنـعمَ السـاقي فأسـكرَ مَن سقاه
طابت مراشفُكِ التي إذا ما جفَّ
النبـعُ في شـفتي أهدتني الحياه
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )

 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق