الأربعاء، 14 أغسطس 2019

جمعه عبد المنعم////////

المصابيح ..
……….
ها أنا حطام رجل وسيم …
تسكع فى صباه …
حتى أكل الطريق حذائه ..
 المصابيح
 بدء ضوؤها يتلألأ..
 كلما أشتد الظلام …
 أشتدت عليه …
 وأطاحت به بعيدا ً .
 فأصبح مثل الخيط الأسود الباهت …
 لا أثر له ..
 المصابيح تغازل الفراشات ..
 التي تحوم حولها ..
 تلثم المصباح ..
 فتحترق ..
 تهوى إلي الأسفل ..
 وقبل الأصطدام بالأرض ..
 تعاود الطيران ..
 تغازل أعين المارة ..
 وهم يتهامسون …
 فينتبهون لإليها ..
 لولاها ..
 ما كان
 كل هذا الصخب ..
 كل هذا الونس ..
 الذى يشع منها ..
 إلي النفوس ..
 مازلت المصابيح

كما هي ..
 أما أنا
 فأصبحت حطام ..
 لشاب وسيم …
 تسكع كثيرا ً ليلا ً ..
 يلقي النظرات ..
 البسمات واللفتات ..
 على القمر …!!
 تحت ضياء
 المصابيح
 ………
 بقلم / جمعه عبد المنعم يونس//
 مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق