وقفة:
شاختْ دواليب الحياةِ - فأزَّتْ- وتآكلتْ مفاصلُ روحي مستغيثةً ، فتعلقتُ بأهدابِ - نِسْر- أطلب قطارَ دفءٍ أهملني على رصيف الإنتظارِ المُرِّ ....ٱنتظار مقرسٌ فتَّتَ آهاتي بمطارقَ الحرمانِ والوجعِ..... وأحطُّ - خطأً- في بَلْقعٍ لفَّهُ السَّرابُ ورجَّهُ برْقٌ خلَّبٌ
فأجثو صائحا : « أيتها الرَّنَّة العجيبة : سُرٍقَتْ شفتاي
وجفَّ لساني ، فطاردتني كوابيسُ الزمنِ يتشبثُ بتلابيب قلبي إِذْ نبتَ الشتاء على دمنتي.... سيدتي : هل في عينيك الواسعتين مرفأٌ يحضن قاربا تائها أثقلته اشواقي وأكلتْ ألواحهُ وساوسي وإحباطي ؟
يا سيدةَ الجليدِ : دفءُ إهابٍكِ يغريني وطيبُ أنفاسكِ يحملني إلى حيث السها يغفو على وسادٍ خافق... حنانيك - سيدتي -ِ خذيني معكِ ».......
بعد وجعٍ ، وإذْ كنتُ أنزِفُ تشرق الشمس تنشد - لنزار- :
هل في العيونِ (.......) شاطئٌ
ترتاح على رماله الأعصابُ
وينتفض - الصبا- حميةً فيحملني بعيدا جدا ...إلى
حيث أضعتُ بعضي....وإذا - المضيفة مشرقة- تقترب
مني ، وتهمس في أذني كلاما كبيرا...... كلامٌ مفاده
أنْ : «...... رُدَّ قلبي.....ً.»
هارون قراوة
شاختْ دواليب الحياةِ - فأزَّتْ- وتآكلتْ مفاصلُ روحي مستغيثةً ، فتعلقتُ بأهدابِ - نِسْر- أطلب قطارَ دفءٍ أهملني على رصيف الإنتظارِ المُرِّ ....ٱنتظار مقرسٌ فتَّتَ آهاتي بمطارقَ الحرمانِ والوجعِ..... وأحطُّ - خطأً- في بَلْقعٍ لفَّهُ السَّرابُ ورجَّهُ برْقٌ خلَّبٌ
فأجثو صائحا : « أيتها الرَّنَّة العجيبة : سُرٍقَتْ شفتاي
وجفَّ لساني ، فطاردتني كوابيسُ الزمنِ يتشبثُ بتلابيب قلبي إِذْ نبتَ الشتاء على دمنتي.... سيدتي : هل في عينيك الواسعتين مرفأٌ يحضن قاربا تائها أثقلته اشواقي وأكلتْ ألواحهُ وساوسي وإحباطي ؟
يا سيدةَ الجليدِ : دفءُ إهابٍكِ يغريني وطيبُ أنفاسكِ يحملني إلى حيث السها يغفو على وسادٍ خافق... حنانيك - سيدتي -ِ خذيني معكِ ».......
بعد وجعٍ ، وإذْ كنتُ أنزِفُ تشرق الشمس تنشد - لنزار- :
هل في العيونِ (.......) شاطئٌ
ترتاح على رماله الأعصابُ
وينتفض - الصبا- حميةً فيحملني بعيدا جدا ...إلى
حيث أضعتُ بعضي....وإذا - المضيفة مشرقة- تقترب
مني ، وتهمس في أذني كلاما كبيرا...... كلامٌ مفاده
أنْ : «...... رُدَّ قلبي.....ً.»
هارون قراوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق