هذي شمائلنا
أبديتَ صحوا وأبدى غيرك السحبا
ما ضاق عنك المدى إلا وقد رَحُبا
أوفت يمينك بالوعد الصدوق كما
أوفى بأوبتـه بدرٌ إذا وقبا
فما لشمسك حرٌّ في بطائنها
كلا وما قدحت هولا ولا لهبا
قد آلف العزُّ دربي حين صاحبني
وها أنا الغالب الأعلى الذي كسبا
ما خامر الحزنُ طرفي لحظة أبدا
مذ بحتُ لله ما ألفيته عطبا
إني لمحتقرٌ في الدهر صولته
بهمّتي أرتقي في الناس منتصبا
هذي حقيقة حبي في طلائعه
للمشتهى حين يُهدي للرؤى نُصُبا
حيّيتُ كل شريف زانه الشرف
وحيثما هام وجهي عزني نسبا
نفسي الفداء إذا هامت على وطن
الكل فيه همى غيثا وما انسكبا
هذي شمائلنا ما دام معلمها
غدت خوافقه رمزا فما احتجبا
خالد لوناس
أبديتَ صحوا وأبدى غيرك السحبا
ما ضاق عنك المدى إلا وقد رَحُبا
أوفت يمينك بالوعد الصدوق كما
أوفى بأوبتـه بدرٌ إذا وقبا
فما لشمسك حرٌّ في بطائنها
كلا وما قدحت هولا ولا لهبا
قد آلف العزُّ دربي حين صاحبني
وها أنا الغالب الأعلى الذي كسبا
ما خامر الحزنُ طرفي لحظة أبدا
مذ بحتُ لله ما ألفيته عطبا
إني لمحتقرٌ في الدهر صولته
بهمّتي أرتقي في الناس منتصبا
هذي حقيقة حبي في طلائعه
للمشتهى حين يُهدي للرؤى نُصُبا
حيّيتُ كل شريف زانه الشرف
وحيثما هام وجهي عزني نسبا
نفسي الفداء إذا هامت على وطن
الكل فيه همى غيثا وما انسكبا
هذي شمائلنا ما دام معلمها
غدت خوافقه رمزا فما احتجبا
خالد لوناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق