السبت، 24 أغسطس 2019

حسين محمد ////////

صهيل قلم
-_-_-_-_-_-_-_
مابالك  !
قد صهلت ياقلمي
عندما عثرت
على أعتاب القصيدة
مهرتي
فأنا تعودت
أن أختار تربة
تليق ببذرتي
حيث أدفنها
بين السطور
ولم تنتظر سقاية
من أحد
بيوم من الأيام زهرتي
وقد تعودت أن
أتعايش مع حزني
وأحبس في قفص صدري
حسرتي
وأجلس مع نفسي
أواسيها
عند المغيب
حين أذكر
في الغربة ديرتي
وأهلي
وخلاني
وعشيرتي
حينها تكاد الشمس
أن تقبل جبين الأرض
وتكتب على ذرات التراب
سيرتي
وتنقلها هناك
حيث حبيبتي
وأسيرتي
وأنا شاخصة أبصاري
نحو الشفق
مكسور خاطري
بل كلي كسور
ولا يوجد من يمسح
بالحنان على جبيرتي
وأغمض عيني للمغيب
فتنزل دمعتي
إكليلاً
ك ثوب الزفاف
إن لبسته أميرتي
وأي ثوب زفاف
أغلى منك
يا دمعتي
أصهلت  ؟
ياقلمي من ألمي
وخيبتي
ألأني غريب ؟
عثرت عندما
تذكرت وطني مهرتي
صبراً
بالله علي
ياسريرتي
فأنا أعترف
بأني أجرمت بحقها
وخنقتها بكلتا  يدي
حيرتي
و دفنتها بصدري
وأخفيت جريمتي
عن كل الوجوه حولي
في هذه الغربة
وعن جيراني
وجيرتي
أصهلت؟
 ياقلمي  من ألمي
وخيبتي
ألأني غريب ؟
عثرت عندما
تذكرت وطني مهرتي

بقلمي ✍️  حسين محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق