الخميس، 8 أغسطس 2019

جبار سفيح /////

جلستُ في احدى ....
زوايا المقهى.....
المكان.....
كان مزدحما...حد التخمةِ
ودوائر الدخان....
تومئُ للمارةِ لملأ...الفراغ
بدأت الصباحات...مثقلة
كأخطبوطٍ انتهى من ...
فريستهُ للتو.....
وكان للمذياع نصيبهُ....
الوافرِ بالضوضاء...بالكاد
أميزُ نهايات الخبر....
الكلُ منشغلا....بحديثٍ
معاد.....
والجميع يدلو بدلوهِ....
حتى الحلول...تتقاسم
المكان...
فأزددت فضولا....بالتنصتِ
فالحديث المعلن...اتى
بخارطةِ الطريق..التي
غابت....عمن كان
يتقدم القوم...بلا سيفِ
والفكرةُ قتلت قبل...
ان يكتمل سرب الحمام...
مهاجرا....
فعويل الامهات...ملأ
كل الفراغات.....
بعدما فض الجميع....
بدأت انا بتدوين....هزالة
الموقف....وحيدا
الا من صوت المذياع...
الذي...اصبح اكثر
جرأة.....بأفتعال
الخبر......
انتهت كل الحروب....
المجاورةِ.....بالهزيمةِ
 النكراء.....وسيذاع
الخبر....لاحقاً
****************************
3-8-2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق