الأحد، 5 أبريل 2020

هدى محمد //////

............نبوءة الظلام........

عند حدود مرآتي السجواء هويت الإنهيار
ومذ لحاظ الكواكب رأيتك تنضخ بالشهب
كيف لذاك الطريق إليك يُسربَلٔ..؟؟
كيف للساعة أن تبصر مابعد الوقت..؟؟
كيف لنبوءة الظلام أن تُرفَل؟؟

ولأني بلا حلم
أرض اللّحود في أُهبةٍ
تهجي الغياب..
تذرذر الرياح
وتوقظ ُ  أحقاد وترحل...

أرحلنُي  من سقف الوجود
أرهَقُني  كفقاعة..
أرِقني دمعاً عند السجود..

رحل النهار
  وجرار السقا أُرهِهصت بالوعود..

سكن الليل ودياجي السحور
والليل لايهضُ سكون أو حدود...

خواء المكان يلفح الصمت
وصرير الحنين عند إئتلاف الفجر
يشدو الخطى إليك ولايعود..

أرأيتني مع نبوءة الظلام!!!
كيف يشيخ الضوء والنداء؟؟
كيف  أبدو في قاع قافيتك؟؟
أما رأيت فياضه..!!
أما رأيت ختم البيدِ والثرى وكأنهما
فوق التلال سدود!؟؟.

أما رأيت قوافل أفكاري وإندثار
الأقاحي بين رفع وضم ثم كسر
وشرود!!

أما أنا فأضَعتُني منذ قيام الحجة
بالدليل..
فلك مالذ وأستطاب من دوح
الرحيل..؟

#هدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق