" يوميات إمرأة ساذجة "
درويشةٌ أنتِ حينَ
تُحبين وحينَ تغارين !
تكتبينَ كثيراً و تُعلقين
ترسمينَ السعادةَ وهماً
تُمازحين و تضحكين
أتعلمين ؟؟
تبدينَ جميلةً أكثر
حين تغضبينَ
و تُكابرين !
حالمةٌ أنتِ و نرجسيّة
أحلامكِ جدّاً ورديّة
أحلامُ فتاةٍ عشرينية
مازالت في الثلاثين !؟
كم أنتِ جميلةٌ لا تكبُرين !
فارسكِ ياعزيزتي
زيرُ نساء !
يقضي وقته على الهاتفِ
صبح مساء
والضوءُ دوماً أخضر
يشبه قلبه مُدوّر
دوماً يتهور !
يعشقُ في الليلةِ خمسة
لا يوفِرُ حتّى الخرسة !!
يقول لها :
ضحكتكِ بإذينة قلبي سيمفونية
نغماتٌ سحرٍ ربانية
شعركِ أشقر وعيونكِ بنيًة
غابات كستناء
هديةُ ربِّ السماء
وأنتِ ياسيدتي جميلةُ النساء
يبيعها وهماً
و يغرسُ في قلبها سهماً !
عاشقاً....
مارقاً ...
نهماً لأجساد النساء !!
يحدثُ أن يناديها بغيرِ اسمها
وكثيراً ما يُخطئ بالاسماء !
فتغضبُ وتثور
ويكادُ ينطفئُ
في عينيها النور
تمحو رسائله
تُلغي صداقته
تكتبُ منشور
ترسمُ خيبتها بسطور ! .
بقلمي: محمد طه
درويشةٌ أنتِ حينَ
تُحبين وحينَ تغارين !
تكتبينَ كثيراً و تُعلقين
ترسمينَ السعادةَ وهماً
تُمازحين و تضحكين
أتعلمين ؟؟
تبدينَ جميلةً أكثر
حين تغضبينَ
و تُكابرين !
حالمةٌ أنتِ و نرجسيّة
أحلامكِ جدّاً ورديّة
أحلامُ فتاةٍ عشرينية
مازالت في الثلاثين !؟
كم أنتِ جميلةٌ لا تكبُرين !
فارسكِ ياعزيزتي
زيرُ نساء !
يقضي وقته على الهاتفِ
صبح مساء
والضوءُ دوماً أخضر
يشبه قلبه مُدوّر
دوماً يتهور !
يعشقُ في الليلةِ خمسة
لا يوفِرُ حتّى الخرسة !!
يقول لها :
ضحكتكِ بإذينة قلبي سيمفونية
نغماتٌ سحرٍ ربانية
شعركِ أشقر وعيونكِ بنيًة
غابات كستناء
هديةُ ربِّ السماء
وأنتِ ياسيدتي جميلةُ النساء
يبيعها وهماً
و يغرسُ في قلبها سهماً !
عاشقاً....
مارقاً ...
نهماً لأجساد النساء !!
يحدثُ أن يناديها بغيرِ اسمها
وكثيراً ما يُخطئ بالاسماء !
فتغضبُ وتثور
ويكادُ ينطفئُ
في عينيها النور
تمحو رسائله
تُلغي صداقته
تكتبُ منشور
ترسمُ خيبتها بسطور ! .
بقلمي: محمد طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق