الاثنين، 6 أبريل 2020

رتيبه لطرش //////

حلم الطيف
........
كنت أهم بفك
 أزرار صدرك
 أهرب مني إليك
أقبر همومي فيك
اختبئ من اتعابي
 وأغفو بثنايا أضلعك
 أتوسد حسيس نبضك
 تضم خوفي .
يشفى سقمي حين
 تمسح بكفك على
 ندوب جرحي .
تحملني على جناح الغيم
 إلى ركح  بلوري هناك
أين يراقص هفيف
النسيم افراح قلبي .
واذا ب أيادي الغياب
 التي لطالما  عاندتني
 وكانت على دوام
 تبعد عني كل ما حولي
  تاخذك مني
الى نهاية الحكاية .
بين السطور تخبرني .
ان لا بداية .
هي كانت  هلوسة حلم
تجول  في عيون السديم .
حين كان يلتهم
 الوجع  من سهادها ويكبر
 ويرمي بها الى شوارع الأغتراب
هناك رأيتك طيف
 يحمل  شمعة  من خلف ستار الحلم
اضاء بمحياه المكان
ممددت يدي إليك أردت
 أن أتحسس ذاك الضياء
  ألمس وجودك
تبللني أمطار غيومك .
لكن وفي غفلة من سكون مسائي
  أبرقت السماء وأرعدت
 وللحلم ايقظت .
ووجدتك طيفًا
 والأطياف يقال عنها
في علم الاحلام لا تلمس
ترقب من بعيد ولها تهمس.
وعدت من حيث بدأت أجالس وحدتي .
 نرتشف معًا على طاولة
 الغياب مرارة الخيبة والخذلان
والانتظار ثالثنا لا يبرح المكان ..

همسات نورس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق