أنا إن سلطتك على احزاني
صرت إمعة
فلله در عاشق للعشق دعا
اظله الله برمش ولحظ
وعا
أن نظر إليه علم فيما سعى
أن حزن بوما أو يوم نعا
علم الظل بدون لفظ ما
معه
فاعشق كما شئت ولكن
لا تكن مع
الا مع من لخبرك قعقع
وعلم ما بك من عينك
ولحزنك ارتعا
فلا حاجة للكلام بين
عاشقين إن بالناس
جومعا
وكن مع من يحميك
حتى من عينيه
في السعة
وكان لك فرند في
كل موقعه
أن ظلمت ردك بممانعة
مولعه
وان عدلت ايدك بلا
مماطعه
اما من فرض عليك
المقاطعة
وحكم فيك كل يد
مانعه
فلا تصبح
ولا تمسي معه
فكم من عاشقة أصبحت
لكبرها خانعة
تأتي بالحجج المقنعه
لأجل أن تظفر باسرك
في اهوائها وتخضعك
هي عليك وندعي أنها
معك وقاطعة
فدعها وأمضى ولا
تؤب راكعا
فتخسر فوق قلبك
نفسك بمسارعة
ولا تدعو عليها بقارعه
ولا تطع من جفا الحقيقة
لعشقه الأطماع الملوعة
ولو أن الكون طاوعه
ذلك أنهم قادوه حتى
بئس
مورده
وذلك من سؤ فكره وطالعه
ولن تخرج ابدا ثعلب
من جحره برائعه
والنمر يفترس وان عاش
بدعه
ولا يهجر القوقعة من اتخذها
منزل ذا سعة
اما القلوب العاشقة فهي
متواضعه
وفي الهوى كم هي في
إسعاد الحبيب مبدعة
ولقد سألوا الحكيم
كيف تحب قهوتك
فقال احبها سمراء
خاضعة موسعة
لأنها لو تجمدت لذهب
وجهها
فصارت جعة
أن النفس لا تنفع في
حياة أو في هوى
أن لم تكن للأحباب قبل
الأعداء رادعه
والخصوم تردعهم
الحروب
اما الحبيب أن لم تكفيه
ردود الحنو البارعه
فاتركه لشأنه يسارع
نحو آخر بالاعتداء يردعه
بقلم على الحسيني المصري
صرت إمعة
فلله در عاشق للعشق دعا
اظله الله برمش ولحظ
وعا
أن نظر إليه علم فيما سعى
أن حزن بوما أو يوم نعا
علم الظل بدون لفظ ما
معه
فاعشق كما شئت ولكن
لا تكن مع
الا مع من لخبرك قعقع
وعلم ما بك من عينك
ولحزنك ارتعا
فلا حاجة للكلام بين
عاشقين إن بالناس
جومعا
وكن مع من يحميك
حتى من عينيه
في السعة
وكان لك فرند في
كل موقعه
أن ظلمت ردك بممانعة
مولعه
وان عدلت ايدك بلا
مماطعه
اما من فرض عليك
المقاطعة
وحكم فيك كل يد
مانعه
فلا تصبح
ولا تمسي معه
فكم من عاشقة أصبحت
لكبرها خانعة
تأتي بالحجج المقنعه
لأجل أن تظفر باسرك
في اهوائها وتخضعك
هي عليك وندعي أنها
معك وقاطعة
فدعها وأمضى ولا
تؤب راكعا
فتخسر فوق قلبك
نفسك بمسارعة
ولا تدعو عليها بقارعه
ولا تطع من جفا الحقيقة
لعشقه الأطماع الملوعة
ولو أن الكون طاوعه
ذلك أنهم قادوه حتى
بئس
مورده
وذلك من سؤ فكره وطالعه
ولن تخرج ابدا ثعلب
من جحره برائعه
والنمر يفترس وان عاش
بدعه
ولا يهجر القوقعة من اتخذها
منزل ذا سعة
اما القلوب العاشقة فهي
متواضعه
وفي الهوى كم هي في
إسعاد الحبيب مبدعة
ولقد سألوا الحكيم
كيف تحب قهوتك
فقال احبها سمراء
خاضعة موسعة
لأنها لو تجمدت لذهب
وجهها
فصارت جعة
أن النفس لا تنفع في
حياة أو في هوى
أن لم تكن للأحباب قبل
الأعداء رادعه
والخصوم تردعهم
الحروب
اما الحبيب أن لم تكفيه
ردود الحنو البارعه
فاتركه لشأنه يسارع
نحو آخر بالاعتداء يردعه
بقلم على الحسيني المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق