الاثنين، 27 أبريل 2020

نصر محمد /////////

تسريب
فوق السلم
مما كان بيننا
الفاصل من حرير
وجداني هنا وخيالي هناك
يسبح في حجرها العليل تخشى
أن تواجه بقدم صدقي حرفي في
معانيها كان يركل المستحيلات السبع تظن
أنها في الكبر سماء أو أن شرفاتها تطل على
سنام الجبال وماهضمت روحي فيها تصرمت تمضي
القبح والفيافي وموت الجمال هنا قوافل
الحل والترحال  منذ أول هنيهة بيننا
الحمد لله رب العالمين لم يتصحر بي الأفق
لقد رزقت بقرة  عين لي صفراء
الشعر على قفا الإلقاء
أينع من فرط ماتدلت
بيننا المحاسن محرابي
 الذي يهوى من الطرب من
 فوق نواصي قدري
لبنات الرحمة المهداة
كل تسكع بأناملي
خلفها كان يامكان
بالذي كان منذ الأزل بيننا على
قطاف عبير البث المباشر
معزوفة من  زووم قربها
نسجت  بيننا الحكايات
هنا نقلة وتلك القادمة نقلة
أخرى ليست نوعية
خلف حدود المدى
للطرف القابض علي جفنها
تجر من ذيل الخيبة والخسران والندامة
لغير رجعة نهاية وبدابة تلك من أنباء
مايعتريني منذ الأزل من حواء
مستوحاة كل غصون الشجر رواية
مستثناة تحاكي وهم الشبع
كشرت عن حاجبي ماكسرت
رؤياها التي كانت في ضمير الزمن الراقي
العذب الفرات والملح الأجاج
تذكرت الآن كيف كان بيننا الإنحدار
فتقت لصرة عشقي،ذاك الثقب
الليلي في جدار شوقي المبني
عن مختبر التلاقي ألوانها التي
تلهث في ثبات كأنها هو وهي في رحم
الحقب تقتات على المعارك والحيل التي
للإجهاض مراسي لممراتها
كنا اثنين صرنا واحد
تلك هي لعبة الأوراق
محاولات سامقة لأن تكون
سيرة للنزوات عطرة ما يهمني
الآن كل غمامة ليس لها في
التراب الموبوء بالسراب
ثرثرة تعجن وتذبح
ثم تشكل ما تخمر بنن
عين ذهنها المترع في
بحور الخراب البوم والجراد
ضحكت ثم انقطعت عنها ولادة
الإبتسامات إن لفي موازين
القدر كفة رجحت ماتفيأت نفسي
مفردة في التفنيد والتجريد
مهمة صعبة من فوق شطآن
ملتقى الجمعان كل جديد في
عناق المصطفين الأخيار
جاذبيات شتى
تجوب واد
الثلج رجالاً أو ركباناً
شغفي الآن يصطلي بخلة
نخلة تضع الرطب من فوق
هز السطور السعف المشموم
لكل جرح يستدعي من فوق
شفاها كلمة طلاؤها الإندمال
لسوف أعود لموطن سؤالي
لها المحشور بين قوسين
قبة ذات اليمين أخرى
ذات الشمال رسمت
لظهري لها أريكة من توقعات
مرئية تهوى صفع الخبر على
تلك الإحتمالات التي تموج
موج الحمم والبراكين مع
غليان الدمشقي نقشت
كما الضرير نقش العقائد
التي تنوعت بين
أروقة درب
التعايش
ساكن خلاياك
أنت وماتدفقت أماني
بين الحجاب الحاجز الشفاف
عكست ظلك في حدقاتي
تذوقت من شالك فوق
وجنتي نضارتك من
جنس الحدائق
لم تبور أن بيننا
صفاء ومروة
تعالي اسقي
حرثي واحرصي
جداولك انتخبتها
لغرقي السارح فيك من
أمام بيتك باقي خطوة
بلاها واحدة تعالي
نحصي كما أحصى
أحصى النبي
كل الأعوام والشهور والأيام
إشارة مرور محت بيننا الأحزان
معي السبابة والإبهام والوسطى
أهوى الرسم بطيفك من
فوق الجدار
فما بالك لو
امتنع عني
سحر إلهامك
سأقيم فوق
كتفي لك
معارك
الطيور
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق