وليمة وكلاء،متشاكسون
هبت في وجهي مرارة الكلمات
بالمعاني المسمومة لم أستسيغ
مكانتك هذا ملح أجاج تنهدت وبين
أناملي بصمة خيال ذنب الحالمين
ظل البر وطعامه يسر الناظرين
امنحيني الكبد دون ديار المترفين
بسعي كل ذي رطب مخاض العاشقين
مازلت على قيد اللب الجاري
بنجوى المخاطبين كوني
الطالب والمطلوب كفرت
بذيل المتخاصمين
حملت فوق ظهري
هضابك القوت
الأسمى لروحي
جودت من تعاريج
سلوك الشغف ثلاث
أيقونات الخيل والبغال والحمير
كذلك تلاقحت بيننا الزينة
دون هودج المارقين
دون صلف أو كبر تعالي
كما جاءت بلقيس صبية
بنظرة ثاقبة إما سليمان وإما
تكسير العظام لاطاقة لنا برد فعل
يعكس من مفردات ذات الشيبة
عقم الولادات تعالي من شرفات
وجودنا سوياً الطازج عبر البث المباشر
نغرس،أيامنا الحلوة ونصب فوق ينابيع المودة
بيننا آية تكوير الطيب فسطاطان من
تحت سقف التوقعات سنابل تطير
بكل صلصال معانيك وكل مبنى
فوق الكف خميرة من حلمي وكل
نهوض من هضابك فوق مدرج
التكوين معي من ضمير الحسان
الألف ميل و من موسيقى الشدو
زمردة حسناء في نداء الياء
بطة سمراء،و البيض المكنون
على درب الشال من يسار
ألوانك من دفء الحنين
أجوب بجفن العين
المسدل على العثرات
رؤياك تسقي لهفتي و معي من
كتاب الأبرار الأخضرلم أغلق فاهي
حتى وجدت الأبله ذاك الغياب
يأتيني بخبر الخيبة والخسران
مازال اقتحام الخديعة
يشجيني ويحرض
فوق وسائدي
إلهام إن كان على
الأرق وصب العرق
فقد أقرضته السواقي
كي أقطع على زهرة البراري
أن تتمدد بالشوك بيننا تعالي
ياأيتها القادمة من ظاهرة الجحود لكل
رتابة وعادة تقتل الخطا وتحبط المسافات
ليس بيننا نعم قبل لا معنا السؤال الذي
يحتوي إجابة ليس بيننا ذاك الكائن المسمى
قهر الرجال تعالي رقية وسكينة رتلت عليك
صورة المساء أنثى مستثناة فرشت
لك من الأفق تحسينات ذات بهجة
نفسي الأمارة بكل ماتفيأت ظلك
قلبت من مسار الحقل
الرأس على العقب
جنيت معك من
حدود الدهشة
نافلة مصيري
المختار منك
أستار الكعبة لاحيرة بيننا
جذبت هرطقة سهام وأماني وتلك
الفتوحات من الفيوضات الربانية
بشرى حلاج الأسرار ومن هضم
السبع رفعتك لمستوى يليق بك
أن تكوني لي لوحة أميرة بسكنى
أنطاكية مغادرة لإطار الأغاني
على بعضنا خذي مني تلك
القادمة الأخلاء بعضهم
كما الركام من بعض
إلا ماكان بيننا من
صدق إعراب النوايا
لينة على أصول
فقه العودة والثمار
أنقى انتقاء،وأسمى
ديار سلمى الأبجدية
خذي مني تلك التقاليع وتاج
محل الفؤاد أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد