الأحد، 2 فبراير 2020

KZ////////

مرهقة ..
وكلّي على كلّي ينزوي..
أعاركُ الكلام بصمتٍ وأحتضن سوادَ عتمتي..
أحترق كشمعةٍ لا بقايا لها وفي الظّلام أنتهي..

مرهقة..
في الحياةِ أكابد .. أعاند.. وعلى نفسي أنطوي..
لا أمل بعدَ صبرٍ ذقتُ فيه مرارة حسرتي..
ولا سلاماً في الرّوحِ عمّني ..

تائهة في خريفِ العمرِ أتجرعُ حزني سُمّاً مُهلكي..
لا النّهارُ راقني ولا الليلُ كان مؤنسي ..

عجباً ممّا جرى .. فأنا التي لم تغب فرحةً عن مبسمي..
والآن باتت حزناً في مُقلتي...
باتت كالخُرافة في حكايا جدتي..

كيف السّبيلُ للغياب فإنني..
ضقتُ ذرعاً بالمكوثُ في حجرتي..

كيف الخلاصُ من خطيئةٍ تفتكُ بالقلبِ ولا تنتهي..!
كيف الأمان بعد الخيانة يعانقُ مرقدي..!

لم تسع أرضي حزناً يجتاحني..
ولا ترحّب بالكوثِ و ترفض أن تكونَ موطني..

وماذا بعد....
أيجدر بي أن أُطالب كوكباً آخر باللجوء واحتوائي!
أم هجرة للسماء وتسليم الروحِ قُرباناً وسقيها دمي..!

ماذا بعد ..!

K.Z

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق