الأحد، 2 فبراير 2020

نصر محمد ///////

ملصقات فوق جدران خيالي
مناجاة توشوش الغرف المجاورة
أروقة كونية بحجم قبضة العش الساكن فيه طيور الإفصاح عني لاتقومي حتى أصبغ لك سرد عشقي
معي من اسمك رسم الخرائط خزائن عارية مما تحوصل في الحناجر كلما نطق في أركاني
وشمك لاحت ملامحك بآية الزلزلة
توهج في نفسي وحش
الجنين الطالع من
ثغرك الجميل كلما
استبد بي الشوق
قفزت في جلد من التعبير
ألوانك الزاهية تحرك في روحي
نبرة التقاليع معي من عصبة الحرائر أنت
قاعدة مستثناة في اللغاة كوني بعمرك حر
لفحتني وأنا السجين شجن القيود المخملية
هذا من قاع الزمن المفصلي
معي هذا الكائن المسمى
انتظاري شكلت منه الطريق
المحوري هذا من سياج
لين خصرك معي وأنا المحاصر
رقصة بباب الأفق معادلات كما
السقف الذي من تحته بدني
المصقول بجوهرة تبني
حرث مينائي المشموم
مكنون الحقول بغرس ولهي أنت
ضميري وجه لوجه مع إعراب
نضارتك معلوم أن أسكن حرفي في الأدغال
مجهول أن أنكر لك كل غموض يذوب في
نهار كحلك هذا الكأس المملوء
بما عاقرت فيك دواب
الأرض ثمالة
بهجة
دون
غل
أو قهر
أو مصادرة
وردتان والسهم المخاطب
انطلق بجنس عطرك الفواح
لي في عدسة عينيك سؤلاً
كيف أراك ثم يدركني التأني
هذا لعمرك مما جيشت في بواحي
الشهر المتواصل مع عام العناوين
تلك لعمرك عسس المحاربين صمتك
معي من سروال الليل الخيط الرفيع
معي من بسط أوزان هذياني
ركضي في ساحة الإمكان
معي من لدغات العقارب
فوق معصمي نبض
النداء الأخير لما
مما تسول الخطب النبيل
قصاصات مراياك عبر ماتناثر بيننا
فوق درب اللانهايات مساكين
أناملي والكف في معطف
الروايات بيننا تنوعت
فيض التناقضات
كل معنى مشتبك
كل ألف بالتنوين أدركته
مسافة مرتطمة في مباني الدفء
تعالي كما الثوب الفضفاض
أقص لك من عناد البكر أصواتاً
بحجم الدوائر التي صنعتها
حجارة الذكريات بيننا
تماهت الشطآن
أغوص دون
اكتراث
كوني
المجنون
بغرقي في نهر من
أمشاج الطيب فجرت
خلف كل نافذة
بيننا في الصعود
لأسفل كل عذوبة
تلك الأجواء المشحونة
انحسر عطشي تلك لقد
نثرت خلف هضابك
قيامة من لمس اللذة
إن شئت سميه فرار
الراهب المشلوح
معي من زقزقات
الكناريا أجنحة من زهو الممغنط
تعالي لقد جذبت فيك أطناناً من
سحر الهرطقة قوافيك في
وجداني متعت من
الطواحين
نسمة
فراري
إليك
تعالي لقد
أطلقت براعم منصة لاغصة فيها
تعالي لقدأعددت لك
خيمة في التوحد
عاصفة لي ولك
حملت من دروب شتى
الخصائص بيننا سمات
طازجة ووظائف للخلايا
بيننا والشموع التي ذابت
تحيزت ألست إلهامي لاعجب
ألست أماني في الدهشة
تعالي لقد فتحت لك قبلة
سكنت سلطان البشر
هذا ماتيسر لي اليوم
الشمس والقمر والطرب
أحبك بقلبي نهج
البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق