الجمعة، 28 فبراير 2020

د امل عبد الله عابد //////

أنا الغريق الذي تغني
جفونه للماء
كانت أكبر حماقتي حين صدقتك
وأغمضت من أجلك عيون الحقيقة
كيف لي  أتحسس دروب العودة
وقد احرقت كل خرائطي؟
وهاجرت نجم الشمال
كيف أعود ولا حرفا في يدى
وليس بين اوراقي قصيدة؟
أتمني نجاة برائحة الموت
يا باب الدمع ياجرحي المزمن
قلبي مزقته  أنياب هفواتك
ونزواتك
ونزعت الحياة من أحشاء روحي
قطعت بظلمك يد القمر
أحرقت بساتين هواك
مات اللحن علي الوتر
أرحل مني كرهت الشعر
والأمل والتمني
ماعدت أعاقر خمر هواك
أنا الشقاء.. العناء.
الصمت علي كل
الأشياء
أنا انكسار الضوء في
عيون الفجر
تأخذني أوجاعي
حيث الصمت اللامتناهي
بين قضبان قلبي
الذي هجرة البوح
واحتلت العتمة أركانه
أمتطي الخزلان
محاولة الإمساك بأخر
مراكب الصبر  الراحلة إليك
لكن شطآنك صرح من قوارير
تمزق أشرعتي تغتال نبضي
أعود ولا شي معي
إلي مدن صمتي اللامتناهي#
د. امل عبدالله عابد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق