هابيل...إحترس من غدر أخيك
_________________
هابيل...هل سمعت أخر خبرْ؟
قابيل ابن أمك وأبيك
يضمرُ لك سوء النوايا،
ما خفي منها وما ظهرْ.
جاء تحت جنح الدجى
ليُرديك...
ليلقي جثتك إلى قعر الحُفرْ.
ليترك في روحك وجعاً
عميق الأثرْ.
أيُخيلُ إليك ؟
أما أنها الدنيا مرايا
قد خدعتك..فاختلطتْ عليك
كل الصور..
***
اعمى البصيرة لا البصرْ....
ستقولها حين ترى
الوجه الملثم،
وعيون تقدح بالشررْ.
فلا تحرك ساكناً.
حين تلحظ دخان الخطرْ
يتصاعد على مرمى حجرْ،
فلا تتوخى
الحيطة والحذرْ.
***
يا للكدر....
ستقولها حين يعتريك
ضيقٌ وهمْ،.
حين تأتيك
أحاديث الضجرْ
إذا ما الليل أظلمْ،
حين يكون جرح قلبك نازفاً
فلا تتسع لدمائك ساحة الألمْ،
حين تنسكب من مقلتيك
دموعك الغزيرة كالمطرْ.
***
يا لسخرية القدرْ...
ستقولها حين تصير البذاءة خنجراً،
ينحرك بهِ أقرب البشرْ.
فخذها نصيحة يا ابن آدم
احترس من غدر أخيك،،
لا تأمن لمكر أفعى أدفئتها،
فنقيع السم بأنيابها
كشجر الزقوم ينبتُ في سقرْ.
قبل أن تعزف لحنا
قسْ المسافة بالحدس،
حتى لا يخذلك إمتلاء الوترْ.
:
:
-محمد عبدالكريم الشعيبي-
٩-٢-٢٠٢٠م
_________________
هابيل...هل سمعت أخر خبرْ؟
قابيل ابن أمك وأبيك
يضمرُ لك سوء النوايا،
ما خفي منها وما ظهرْ.
جاء تحت جنح الدجى
ليُرديك...
ليلقي جثتك إلى قعر الحُفرْ.
ليترك في روحك وجعاً
عميق الأثرْ.
أيُخيلُ إليك ؟
أما أنها الدنيا مرايا
قد خدعتك..فاختلطتْ عليك
كل الصور..
***
اعمى البصيرة لا البصرْ....
ستقولها حين ترى
الوجه الملثم،
وعيون تقدح بالشررْ.
فلا تحرك ساكناً.
حين تلحظ دخان الخطرْ
يتصاعد على مرمى حجرْ،
فلا تتوخى
الحيطة والحذرْ.
***
يا للكدر....
ستقولها حين يعتريك
ضيقٌ وهمْ،.
حين تأتيك
أحاديث الضجرْ
إذا ما الليل أظلمْ،
حين يكون جرح قلبك نازفاً
فلا تتسع لدمائك ساحة الألمْ،
حين تنسكب من مقلتيك
دموعك الغزيرة كالمطرْ.
***
يا لسخرية القدرْ...
ستقولها حين تصير البذاءة خنجراً،
ينحرك بهِ أقرب البشرْ.
فخذها نصيحة يا ابن آدم
احترس من غدر أخيك،،
لا تأمن لمكر أفعى أدفئتها،
فنقيع السم بأنيابها
كشجر الزقوم ينبتُ في سقرْ.
قبل أن تعزف لحنا
قسْ المسافة بالحدس،
حتى لا يخذلك إمتلاء الوترْ.
:
:
-محمد عبدالكريم الشعيبي-
٩-٢-٢٠٢٠م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق