ق/سلطانةٌ علي عرش قلبي
ك/أحمد عبد الرحمن صالح
عــادت لقلبي هــائـمــة
ترقد هُنـا بين الضلـوع
حـدّثت نفـسـي قـبلـهـا
عـن أي سبـبٍ للرجـوع
قــالت حـبيـبـي أسـفـه
قُلت لها دعـي الدمـوع
مـا حــدثَ شيـئٌ بينـنا
مهمـا اختلفـنـا بالربوع
إن الحـيـاة مـزيـج قهر
تسكُنهـا احـزان تجـوع
_________________
مهمـا اختلفـنـا بالحياة
لابُد أن نجــد الرجـوع
مـــادامَ للحلـم بـريــق
يومـاً سيأتينا السطوع
حتمـاً سـنلـقـا عـهـدنـا
للماضي لا نُدرك خنوع
يـومـاً تولـيـنـا اللـيـالي
بالقهر من دون الدموع
النخل رغم القذف عالي
لا يـهـتدي درب الركوع
_________________
دعــي الجـراح الـثـائرة
ولتأتي من دون الدروع
مـــازال قلـبـي ينـتـظـر
أسحـار تـأتي بالخشوع
عـانقتُها في ثياب صبر
كانت أرق مــن الحـيـاء
ولمحت خلف جفونـهـا
أضـواء مـن برق السناء
وحملت شـوقي عندها
فـأوانـي صــرح كبرياء
_________________
فتمايلت
عاتبتها فـي رداء حب
يقتلني فـيـه الإستياء
قُلت لها
أنـتِ الحبيب المنتمي
بل أنتِ أوطان الوفاء
عانقتُها
والعطر بـين ثـيـابــهــا
قـد فـاح كعبير الشتاء
فضممتها
لـديــار صـدري واثبـة
حيث الحنين والدفـاء
وتربعت
على عرش قلبي قائمة
مـبـاركة دون الـنـسـاء
_________________
قالت اُحبك
والشـوق أضنـاني بسُهاد
يقتلـنـي فيك الإخـتفـاء
وتقاربت
جـاءت لـقلـبـك راجــيــا
إمنحني فـيـكَ الإلتجــاء
وتراجعت
قلت لـهـا تـقدمـي لعالمي
يا شمس تبحث عن سماء
غازلتُها
أنـتِ الربـيـــع للزهـــــور
بـل لحــن رابــض للغـناء
حبيبتي
أشــدو بإسـمـك شــاديـاً
أبيان كُتبت فـي الـسمـاء
___________________
دعـي الخــلاف تكـلمـي
يـا نـبـع يدفــق بالحياء
أحبـبـتـك حـيـن التقينا
أسكنـتُـكِ ذاكَ الوجـــاء
الـيـوم أُعـلـن خِـطـبتكِ
وليشـهــدو كل النـسـاء
اليـوم صــرتي زوجتي
وعقدت عقدك بالمساء
هــذا جــزاء لمـن صبر
نُجــزي لـه خير العطاء
الحب يــأتــي راغـــبــاً
حين يــوافـي الإحتواء
كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح
ك/أحمد عبد الرحمن صالح
عــادت لقلبي هــائـمــة
ترقد هُنـا بين الضلـوع
حـدّثت نفـسـي قـبلـهـا
عـن أي سبـبٍ للرجـوع
قــالت حـبيـبـي أسـفـه
قُلت لها دعـي الدمـوع
مـا حــدثَ شيـئٌ بينـنا
مهمـا اختلفـنـا بالربوع
إن الحـيـاة مـزيـج قهر
تسكُنهـا احـزان تجـوع
_________________
مهمـا اختلفـنـا بالحياة
لابُد أن نجــد الرجـوع
مـــادامَ للحلـم بـريــق
يومـاً سيأتينا السطوع
حتمـاً سـنلـقـا عـهـدنـا
للماضي لا نُدرك خنوع
يـومـاً تولـيـنـا اللـيـالي
بالقهر من دون الدموع
النخل رغم القذف عالي
لا يـهـتدي درب الركوع
_________________
دعــي الجـراح الـثـائرة
ولتأتي من دون الدروع
مـــازال قلـبـي ينـتـظـر
أسحـار تـأتي بالخشوع
عـانقتُها في ثياب صبر
كانت أرق مــن الحـيـاء
ولمحت خلف جفونـهـا
أضـواء مـن برق السناء
وحملت شـوقي عندها
فـأوانـي صــرح كبرياء
_________________
فتمايلت
عاتبتها فـي رداء حب
يقتلني فـيـه الإستياء
قُلت لها
أنـتِ الحبيب المنتمي
بل أنتِ أوطان الوفاء
عانقتُها
والعطر بـين ثـيـابــهــا
قـد فـاح كعبير الشتاء
فضممتها
لـديــار صـدري واثبـة
حيث الحنين والدفـاء
وتربعت
على عرش قلبي قائمة
مـبـاركة دون الـنـسـاء
_________________
قالت اُحبك
والشـوق أضنـاني بسُهاد
يقتلـنـي فيك الإخـتفـاء
وتقاربت
جـاءت لـقلـبـك راجــيــا
إمنحني فـيـكَ الإلتجــاء
وتراجعت
قلت لـهـا تـقدمـي لعالمي
يا شمس تبحث عن سماء
غازلتُها
أنـتِ الربـيـــع للزهـــــور
بـل لحــن رابــض للغـناء
حبيبتي
أشــدو بإسـمـك شــاديـاً
أبيان كُتبت فـي الـسمـاء
___________________
دعـي الخــلاف تكـلمـي
يـا نـبـع يدفــق بالحياء
أحبـبـتـك حـيـن التقينا
أسكنـتُـكِ ذاكَ الوجـــاء
الـيـوم أُعـلـن خِـطـبتكِ
وليشـهــدو كل النـسـاء
اليـوم صــرتي زوجتي
وعقدت عقدك بالمساء
هــذا جــزاء لمـن صبر
نُجــزي لـه خير العطاء
الحب يــأتــي راغـــبــاً
حين يــوافـي الإحتواء
كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق