السبت، 13 يوليو 2019

عدنان اليوسفي//////

رحلة عمر بين امواج البحر تتوه..

 يسمعني حين أدير ظهري له
يراقب خطوات نبضي
عبر ظلي المعطوب
 على أبواب السماء
يرسل أمواجه خلف سمعي
ليهمس لي بصوت الحنين
بسمتك المرسومة
 على شفاهك كاذبه..!

من يطفئ ما بداخلي من حريق
حتى البحر يخشى أن يعبر
كوخ صدري المشتعل
يخاف ان يصبح في جوفي غريق..؟

أنا والأيام والاقلام والسطور
نسأل الله عن غيب أحلامنا
عن تاريخ الطفوله
عن موت سن العمر
في عز البلوغ...!

أيها الساكب دمع العمر مثلي
لا تدر ظهرك للبحر
لا تناجِ أحلامك
تحت ظلّ الغيوم .؟

أيها الشاكي أيسر صدري
امنح النبض مد البصر
واستمع يوم ينادي
 المنادي من بعيد
رحلة العمر في خطر..؟

يرتجف فوق صدري البحر
يشتعل في سواقي العين موجاً
يشرب ُ الصوت ضوء الروح جهراً..؟

يسمعني حين تفقد العينين الذاكرة
لا يبالي بدموعي
إنه الـبحر خلفي
يرفع الموج كفيه صوبي
يحتضن كل آهات الفؤاد
يرتفع من جوار
الشمس ظلي
 سائلاً رب العباد
موت حزن خلّي
قبل موتي والبعاد..

قلم عدنان اليوسفي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق