ولَمَا تهادَوْا في الرَّحِيلِ بِرَكْبِهِمْ ..
بِـنـورِ ضُحَىً والبارقـاتُ أُفُــولُ ..
وخَلُّوا بِذاكَ الحَيِّ قَلباً يَرومُهُمْ ..
كَـمَـاءِ حَيَـاةٍ لَيـسَ مِنـهُ بَديــلُ ..
يَسُوقُونَ في الرَّكبِ القُلُوبَ بِدَربِـهِمْ ..
فَـــلا الـصَّــبُّ إلا نَــاحِـــلٌ وعَـلـيـــلُ ..
ولا الرَّكْبُ يَدري كَيفَ أضحَت قُلوبُنَا ..
وكَــانَ بِـهَـا - كَـالصَّـارِمَــاتِ - فُـلُــولُ ..
گــأنَّ تَـرَابَ الحَـيِّ يَخـلَـعُ نُـورَهُ ..
غَدَاةَ مَضَوْا .. والذَّارِياتِ تَصُولُ ..
أَهِـيـمُ بِكثْبَـانٍ إذَامَـا مَشَوْا بِِـهَـا ..
وأُلْفِي عَبيرَ الرَّحلِ حَيثَ يَمِـيـلُ ..
رَأى خَـافِقي نُورَاً يُحَلِّقُ فَوقَهُمْ ..
يَمِيلُ بِـهِ .. حَيثُ الظِّعَانُ تَمِيلُ ..
أضَـاءَ رِحَـابَ العَـالَمِيـنَ بِحُسنِهِ ..
عَزيزٌ .. وفي تِلكَ الرِّكَابِ نَزِيلُ ..
أيَا جَـارةَ المُشتَاقِ عَطفَـاً فَإنَّني ..
لَدَيكُمْ - بِرُغمِ المُبهِجَاتِ - قَتِيلُ ..
أعُـوذُ بِكُـمْ مِـنْ مُـهْلِكَـاتِ أحِـبَّـةٍ ..
يُصَارُ بِهَا - في الحَالكاتِ - ذُهُولُ ..
نَهِيمُ بِلَحظٍ حِينَ نَرنُو بِنَظرَةٍ ..
فَلَيسَ لَـهُ إلا السِّهَـامُ مَثِـيـلُ ..
كَأنِي بِهِمْ رُوحِي .. وإنِّي بِبَابِهِمْ ..
أسيـرٌ عَـلَـى أعـتَـابِـهِِــمْ وذَلِـيـلُ ..
فَإنْ كُنتَ تَرضَى أنْ تَكونَ أسِيرَهُمْ ..
فَـمَـا العبدُ - عِندَ العَاشِقِينَ - ذَلِـيـلُ ..
#هيثم_قويضي
بِـنـورِ ضُحَىً والبارقـاتُ أُفُــولُ ..
وخَلُّوا بِذاكَ الحَيِّ قَلباً يَرومُهُمْ ..
كَـمَـاءِ حَيَـاةٍ لَيـسَ مِنـهُ بَديــلُ ..
يَسُوقُونَ في الرَّكبِ القُلُوبَ بِدَربِـهِمْ ..
فَـــلا الـصَّــبُّ إلا نَــاحِـــلٌ وعَـلـيـــلُ ..
ولا الرَّكْبُ يَدري كَيفَ أضحَت قُلوبُنَا ..
وكَــانَ بِـهَـا - كَـالصَّـارِمَــاتِ - فُـلُــولُ ..
گــأنَّ تَـرَابَ الحَـيِّ يَخـلَـعُ نُـورَهُ ..
غَدَاةَ مَضَوْا .. والذَّارِياتِ تَصُولُ ..
أَهِـيـمُ بِكثْبَـانٍ إذَامَـا مَشَوْا بِِـهَـا ..
وأُلْفِي عَبيرَ الرَّحلِ حَيثَ يَمِـيـلُ ..
رَأى خَـافِقي نُورَاً يُحَلِّقُ فَوقَهُمْ ..
يَمِيلُ بِـهِ .. حَيثُ الظِّعَانُ تَمِيلُ ..
أضَـاءَ رِحَـابَ العَـالَمِيـنَ بِحُسنِهِ ..
عَزيزٌ .. وفي تِلكَ الرِّكَابِ نَزِيلُ ..
أيَا جَـارةَ المُشتَاقِ عَطفَـاً فَإنَّني ..
لَدَيكُمْ - بِرُغمِ المُبهِجَاتِ - قَتِيلُ ..
أعُـوذُ بِكُـمْ مِـنْ مُـهْلِكَـاتِ أحِـبَّـةٍ ..
يُصَارُ بِهَا - في الحَالكاتِ - ذُهُولُ ..
نَهِيمُ بِلَحظٍ حِينَ نَرنُو بِنَظرَةٍ ..
فَلَيسَ لَـهُ إلا السِّهَـامُ مَثِـيـلُ ..
كَأنِي بِهِمْ رُوحِي .. وإنِّي بِبَابِهِمْ ..
أسيـرٌ عَـلَـى أعـتَـابِـهِِــمْ وذَلِـيـلُ ..
فَإنْ كُنتَ تَرضَى أنْ تَكونَ أسِيرَهُمْ ..
فَـمَـا العبدُ - عِندَ العَاشِقِينَ - ذَلِـيـلُ ..
#هيثم_قويضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق