، مالك الحزين ،
سأعيد كتابة أحلامي
فوق رفاث الأوهام
وأشيع أحزاني وأدفنها
في تابوت الأيام الجدباء
وأمد يدي لخيوط الشمس كعصفور
يبحث عن مأوى
يصافح أغصان الأشجار اللا جذع لها
كي أبني عش نصيبي المفقود
مجازا عند حدود الضوء
بقرارة منقاري
أنقم حبيبات النور
في المجموعة الشمسية
في مشهد من فلم سريالي
أنا البطل المنشود
أنا ذلك القابع بلا حظ
تبكي على ضياعي عيون التماسيح
أنا المدسوس الدواس في سهوة الحياة
أحملق بمنظار السراب
أنا الحبر على أوراق في مهب الريح
خانتني التعرية ارتميت في حضن الضياع
أنا من ضاقت به الأرض بما رحبت
وأتسعت له السماء
نعم السماء ؟!!!
المسقوفة بحفيف حروفي
سوف أمج منها وجعي المتمادي
شهبا فوق شياطين اليأس
وأزقق نثرا
حتى يشدو طربا
قلمي المثقل كاهله وجع مودق
حتى يترنم زبر القلب ويرقص فرحا
وتتساقط منه تباعا تباريح الدهر
واهم من ظن
أني بطريق
أو طير الصرد
أو حتى صقر الشاهين
أنا تنين المجاز
اللافح مردة الأنس
الأثر اللا مدروك الماهية
قررت اليوم أن أخلع حلمي الفائض
وبمنتهى التواضع ألتحف السماء كساء
على مقياس الصبر
وتلك السحب الشماء
حوصلة الهذيان الهاطل بالسعد
لا يترك أثر قدم لأحلامي
المتخبطة في الفلاة
وأنا عائد من المجاز
وبعد أن عدت الى أدراجي
وجدت مالك الحزين
يندب القحط
صلاح نزيلي
سأعيد كتابة أحلامي
فوق رفاث الأوهام
وأشيع أحزاني وأدفنها
في تابوت الأيام الجدباء
وأمد يدي لخيوط الشمس كعصفور
يبحث عن مأوى
يصافح أغصان الأشجار اللا جذع لها
كي أبني عش نصيبي المفقود
مجازا عند حدود الضوء
بقرارة منقاري
أنقم حبيبات النور
في المجموعة الشمسية
في مشهد من فلم سريالي
أنا البطل المنشود
أنا ذلك القابع بلا حظ
تبكي على ضياعي عيون التماسيح
أنا المدسوس الدواس في سهوة الحياة
أحملق بمنظار السراب
أنا الحبر على أوراق في مهب الريح
خانتني التعرية ارتميت في حضن الضياع
أنا من ضاقت به الأرض بما رحبت
وأتسعت له السماء
نعم السماء ؟!!!
المسقوفة بحفيف حروفي
سوف أمج منها وجعي المتمادي
شهبا فوق شياطين اليأس
وأزقق نثرا
حتى يشدو طربا
قلمي المثقل كاهله وجع مودق
حتى يترنم زبر القلب ويرقص فرحا
وتتساقط منه تباعا تباريح الدهر
واهم من ظن
أني بطريق
أو طير الصرد
أو حتى صقر الشاهين
أنا تنين المجاز
اللافح مردة الأنس
الأثر اللا مدروك الماهية
قررت اليوم أن أخلع حلمي الفائض
وبمنتهى التواضع ألتحف السماء كساء
على مقياس الصبر
وتلك السحب الشماء
حوصلة الهذيان الهاطل بالسعد
لا يترك أثر قدم لأحلامي
المتخبطة في الفلاة
وأنا عائد من المجاز
وبعد أن عدت الى أدراجي
وجدت مالك الحزين
يندب القحط
صلاح نزيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق